ترجمان الأشواق لـ محيي الدين ابن العربي، الحاتمي، الطائي، الأندلسي. ولد بمرسية، وهي بلدة من بلاد الأندلس، وانتقل إلى إشبيلية في الثامنة من عمره، فقرأ بها العلوم على مشاهير زمانه. ثم سافر إلى مصر ودمشق وبغداد، وجاور في مكة، وأقام في بلاد الروم طلباً للعلم والسياسة..
ترك ابن العربي مؤلفات كثيرة تبلغ نحو من مئتي كتاب أشهرها الفتوحات المكية في التصوف، وزعم أن الله يملي له على لسان ملك الإلهام جميع ما يسطره. ومن كتبه: ترجمان الأشواق الذي شرحه بنفسه في هذا الكتاب.
ترجمان الأشواق لـ محيي الدين ابن العربي، الحاتمي، الطائي، الأندلسي. ولد بمرسية، وهي بلدة من بلاد الأندلس، وانتقل إلى إشبيلية في الثامنة من عمره، فقرأ بها العلوم على مشاهير زمانه. ثم سافر إلى مصر ودمشق وبغداد، وجاور في مكة، وأقام في بلاد الروم طلباً للعلم والسياسة..
ترك ابن العربي مؤلفات كثيرة تبلغ نحو من مئتي كتاب أشهرها الفتوحات المكية في التصوف، وزعم أن الله يملي له على لسان ملك الإلهام جميع ما يسطره. ومن كتبه: ترجمان الأشواق الذي شرحه بنفسه في هذا الكتاب.
كان ابن العربي شيخ مشايخ الصوفية وإمام أيمة الطرائق الإسلامية.. وقد توغل في الطريقة الصوفية توغلاً لم يقدم عليه أحد قبله بحيث أصبح النموذج الذي تمثلت به أخلاق الصوفيتين وآدابهم في الأقوال والأفعال. وكان شاعراً وأشهر شعره موشحته الصوفية، وكان يجنح في شعره إلى الفارسية أكثر منه إلى العربية، فعنده النعومة والمعنى الرمزي، وعلى الطريقة الصوفية الوجد الكئيب الملتهب. على أنه احتفظ من العربية بوصف الطلل االمهجور والظعن والناقة وبالأسماء والأمكنة العربية. وفي شعره ظاهر ميله إلى المناظر الطبيعية كالحقول والرياض، فلو قرأت له قصيدة وأخذتها بمعناها الظاهر لا معناها الصوفي، لوجدت لها تأثيراً عذباً في النفوس..ومهما كان أمره فهو طبيعة خصبة حساسة، مفكر، مثقف، ونفساني بارع، وكان تأثيره عظيماً..
كلمات البحث: الترجمان - ترجمة - مترجم - الشوق - الاشواق - ابن - عربي