ثلاثية نيويورك دار الآداب

ثلاثية نيويورك

دار النشر: دار الآداب
€16,00 1600
  هناك الرجل الذي يمضي في كل مكان بمجموعة من عصي قرع الطبول، لاطماً بها الرصيف بإيقاع طائش، عبثي، منحنياً على نحو مرتبك وهو يتقدم في الشارع ويقرع الإسمنت مراراً وتكراراً. وربما كان يحسب أنه يؤدي عملاً مهماً، ولو لم يقم بما هو عاكف عليه فلربما انهارت المدينة، وربما كان القمر سيخرج عن مداره، ويرتطم بالأرض.وهناك من يحاثون أنفسهم، ومن يدمدمون، ومن يصرخون، ومن يلعنون، ومن يتأوّهون ألماً، ومن يسردون على أنفسهم القصص وكأنهم يحكونها لشخص آخر. وهناك الرجل الذي رأيته اليوم جالساً وكأنه كومةٌ من القمامة أمام محطة جراند سنترال، والحشرة تنطلق متجاوزة إياه، وهو يقول بصوت عالٍ ملي بالفزع "فرقة المارينز الثالثة.. التهام النحل.. النحل يزحف خارجاً من فمي" أو المرأة التي كانت تهتف برفق خفي "وماذا إذا لم أكن أريد ذلك؟! وماذا إذا لم أكن أريد ذلك؟!" تعتبر (ثلاثية نيويورك) لـ (بول أوستر) من أهم الروايات الأميركية التي تتناول قضايا الهويات الضائعة والقلقة..   كلمات البحث: اوستر - أستر - ثلاثيه - نيويرك - نييورك

 

هناك الرجل الذي يمضي في كل مكان بمجموعة من عصي قرع الطبول، لاطماً بها الرصيف بإيقاع طائش، عبثي، منحنياً على نحو مرتبك وهو يتقدم في الشارع ويقرع الإسمنت مراراً وتكراراً. وربما كان يحسب أنه يؤدي عملاً مهماً، ولو لم يقم بما هو عاكف عليه فلربما انهارت المدينة، وربما كان القمر سيخرج عن مداره، ويرتطم بالأرض.

وهناك من يحاثون أنفسهم، ومن يدمدمون، ومن يصرخون، ومن يلعنون، ومن يتأوّهون ألماً، ومن يسردون على أنفسهم القصص وكأنهم يحكونها لشخص آخر.

وهناك الرجل الذي رأيته اليوم جالساً وكأنه كومةٌ من القمامة أمام محطة جراند سنترال، والحشرة تنطلق متجاوزة إياه، وهو يقول بصوت عالٍ ملي بالفزع "فرقة المارينز الثالثة.. التهام النحل.. النحل يزحف خارجاً من فمي" أو المرأة التي كانت تهتف برفق خفي "وماذا إذا لم أكن أريد ذلك؟! وماذا إذا لم أكن أريد ذلك؟!"

تعتبر (ثلاثية نيويورك) لـ (بول أوستر) من أهم الروايات الأميركية التي تتناول قضايا الهويات الضائعة والقلقة..

 


كلمات البحث: اوستر - أستر - ثلاثيه - نيويرك - نييورك

 

هناك الرجل الذي يمضي في كل مكان بمجموعة من عصي قرع الطبول، لاطماً بها الرصيف بإيقاع طائش، عبثي، منحنياً على نحو مرتبك وهو يتقدم في الشارع ويقرع الإسمنت مراراً وتكراراً. وربما كان يحسب أنه يؤدي عملاً مهماً، ولو لم يقم بما هو عاكف عليه فلربما انهارت المدينة، وربما كان القمر سيخرج عن مداره، ويرتطم بالأرض.

وهناك من يحاثون أنفسهم، ومن يدمدمون، ومن يصرخون، ومن يلعنون، ومن يتأوّهون ألماً، ومن يسردون على أنفسهم القصص وكأنهم يحكونها لشخص آخر.

وهناك الرجل الذي رأيته اليوم جالساً وكأنه كومةٌ من القمامة أمام محطة جراند سنترال، والحشرة تنطلق متجاوزة إياه، وهو يقول بصوت عالٍ ملي بالفزع "فرقة المارينز الثالثة.. التهام النحل.. النحل يزحف خارجاً من فمي" أو المرأة التي كانت تهتف برفق خفي "وماذا إذا لم أكن أريد ذلك؟! وماذا إذا لم أكن أريد ذلك؟!"

تعتبر (ثلاثية نيويورك) لـ (بول أوستر) من أهم الروايات الأميركية التي تتناول قضايا الهويات الضائعة والقلقة..

 


كلمات البحث: اوستر - أستر - ثلاثيه - نيويرك - نييورك

عنوان الكتاب
ثلاثية نيويورك
اسم المؤلف
بول أوستر
دار النشر
دار الآداب
الوزن
0.578
عدد الصفحات
498
نوع الغلاف
كرتون