هادي العبد الله صحفي سوري من مواليد مدينة حمص 1987، واكب أحداث الثورة السورية منذ بداية العام 2011، و وثق وشهد أهم أحداثها، على جائزتي حرية الصحافة من منظمة مراسلون بلا حدود وجائزة الصحافة الألمانية لعام 2016.. ورواية حالات حرجة "من يومياتي في الثورة السورية"، من أهم ماكتب في الثورة السورية..
أقول الحياة لا تختصر بكلمات. لكنّها تُختصر، والكلمة فيها ما فيها من لوعةٍ واختزالٍ. أن تطوي المعاني والآلام والاضطرابات ونوبات الهلع بمجرّد نزعةٍ كتابيّة. أن تحفظ في سطر أو اثنين سيرةً عن الزوال. تقول، حتى لا يضيع شيء. لكنّك موقنٌ أنّ البوْح لن يطال كل زوايا الذاكرة. هناك أشياء نتناساها، وأخرى نريد لها أن تبقى دفينة كي لا تفتح جراحاً، وأخرى نتمنّى لو أنّها تذهب، هكذا، من تلقاء نفسها، كأنّها لم تكن...
كلمات البحث : حالة - حاله - الحالات - الحرجة - حرجه - هادى - العبدالله - عبدالله
هادي العبد الله صحفي سوري من مواليد مدينة حمص 1987، واكب أحداث الثورة السورية منذ بداية العام 2011، و وثق وشهد أهم أحداثها، على جائزتي حرية الصحافة من منظمة مراسلون بلا حدود وجائزة الصحافة الألمانية لعام 2016.. ورواية حالات حرجة "من يومياتي في الثورة السورية"، من أهم ماكتب في الثورة السورية..
أقول الحياة لا تختصر بكلمات. لكنّها تُختصر، والكلمة فيها ما فيها من لوعةٍ واختزالٍ. أن تطوي المعاني والآلام والاضطرابات ونوبات الهلع بمجرّد نزعةٍ كتابيّة. أن تحفظ في سطر أو اثنين سيرةً عن الزوال. تقول، حتى لا يضيع شيء. لكنّك موقنٌ أنّ البوْح لن يطال كل زوايا الذاكرة. هناك أشياء نتناساها، وأخرى نريد لها أن تبقى دفينة كي لا تفتح جراحاً، وأخرى نتمنّى لو أنّها تذهب، هكذا، من تلقاء نفسها، كأنّها لم تكن...
كلمات البحث : حالة - حاله - الحالات - الحرجة - حرجه - هادى - العبدالله - عبدالله