كتابة (الخواطر) أسلوب من أصدق الأساليب الأَدَبِيَّةِ لِلتَّعْبِيرِ عَنِ النَّفْسِ، وَإِيصَالِ الْأَفْكَارِ فِي أَقْصَرِ عِبَارَاتٍ مُمْكِنَةٍ، إِنَّهَا عَرْضٌ مُبَاشِرُ سَرِيعٌ لِكُلِّ الْأَزْهَارِ والأَشْوَاكِ والأَعْشَابِ والأَشْجَارِ فِي هَذِهِ الْأَرْضِ المُتَرَامِيَةِ الأَطْرَافِ المَجْهُولَةِ الحُدُودِ، التي تُدْعَى النفس الإنسانية.
وُلِدَتْ خَوَاطِرِي هَذِهِ فِي زَمَنِ مِحْنَةٍ، سَجَّلْتُهَا فِيهِ عَلَى مَدَى سَنَوَاتٍ عَشْرٍ (1975) - 1985) ، عَايَنْتُ فِيهَا كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَتَشَبَّثَ بِوَطَنٍ نُصِبَتْ فِيهِ المَشَائِقُ، وَصَدَرَ فيه الحُكْمُ بِالْإِعْدَام على الإِنْسَانِ.. أَصْدَرَ ذَلِكَ الحُكْمَ قَاضِيَانِ جَائِرَانِ خَائِنَانِ، أَحَدُهُمَا يُدْعَى الظُّلْمَ السَّيَاسِي، والثاني اسمه الفساد الاجتماعي..
. لَاقَى الكِتَابُ -بِفَضْلِ اللَّهِ- خِلَالَ العُقُودِ الْأَرْبَعَةِ السَّابِقَةِ إِقْبَالاً مُلْفِتاً مِنْ قِبَلِ شَرِيحَةٍ وَاسِعَةٍ مِنَ الشَّبَابِ والإسْلَامِيِّينَ مِنْهُمْ على وَجْهِ التَّخْصِيصِ -وفِي كَافَّةِ بُلْدَانِ المنْطَقَةِ العَرَبِيَّةِ وَخَارِجِهَا، وَدُون أَيِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الدِّعَايَةِ أو التَّرْوِيج ، وما زَالَ الأَمْرُ كَذَلِكَ حَتَّى اليَوْمِ فِي عَصْرِ مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الإلكترُونِيَّةِ- الاجْتِمَاعِيَّة.. ورُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ بِسَبَبٍ عَفْوِيَّتِهِ وَمُخَاطَبَتِهِ الشَّبَابَ بِلُغَتِهِمْ وَطَرِيقَةِ تَفْكِيرِهِمْ.. (نوال السباعي)
كلمات البحث: خاطرة - فى - زمان - الزمن - المحنه - محنة - نوال - السباعي - السباعى
كتابة (الخواطر) أسلوب من أصدق الأساليب الأَدَبِيَّةِ لِلتَّعْبِيرِ عَنِ النَّفْسِ، وَإِيصَالِ الْأَفْكَارِ فِي أَقْصَرِ عِبَارَاتٍ مُمْكِنَةٍ، إِنَّهَا عَرْضٌ مُبَاشِرُ سَرِيعٌ لِكُلِّ الْأَزْهَارِ والأَشْوَاكِ والأَعْشَابِ والأَشْجَارِ فِي هَذِهِ الْأَرْضِ المُتَرَامِيَةِ الأَطْرَافِ المَجْهُولَةِ الحُدُودِ، التي تُدْعَى النفس الإنسانية.
وُلِدَتْ خَوَاطِرِي هَذِهِ فِي زَمَنِ مِحْنَةٍ، سَجَّلْتُهَا فِيهِ عَلَى مَدَى سَنَوَاتٍ عَشْرٍ (1975) - 1985) ، عَايَنْتُ فِيهَا كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ أَنْ يَتَشَبَّثَ بِوَطَنٍ نُصِبَتْ فِيهِ المَشَائِقُ، وَصَدَرَ فيه الحُكْمُ بِالْإِعْدَام على الإِنْسَانِ.. أَصْدَرَ ذَلِكَ الحُكْمَ قَاضِيَانِ جَائِرَانِ خَائِنَانِ، أَحَدُهُمَا يُدْعَى الظُّلْمَ السَّيَاسِي، والثاني اسمه الفساد الاجتماعي..
. لَاقَى الكِتَابُ -بِفَضْلِ اللَّهِ- خِلَالَ العُقُودِ الْأَرْبَعَةِ السَّابِقَةِ إِقْبَالاً مُلْفِتاً مِنْ قِبَلِ شَرِيحَةٍ وَاسِعَةٍ مِنَ الشَّبَابِ والإسْلَامِيِّينَ مِنْهُمْ على وَجْهِ التَّخْصِيصِ -وفِي كَافَّةِ بُلْدَانِ المنْطَقَةِ العَرَبِيَّةِ وَخَارِجِهَا، وَدُون أَيِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الدِّعَايَةِ أو التَّرْوِيج ، وما زَالَ الأَمْرُ كَذَلِكَ حَتَّى اليَوْمِ فِي عَصْرِ مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الإلكترُونِيَّةِ- الاجْتِمَاعِيَّة.. ورُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ بِسَبَبٍ عَفْوِيَّتِهِ وَمُخَاطَبَتِهِ الشَّبَابَ بِلُغَتِهِمْ وَطَرِيقَةِ تَفْكِيرِهِمْ.. (نوال السباعي)
كلمات البحث: خاطرة - فى - زمان - الزمن - المحنه - محنة - نوال - السباعي - السباعى