ديوان أبي تمام 1/2
دار صادر
أبو تمام هو حبيب بن أوس بن الحارث، من شعراء النصف الأول من القرن الثالث الهجري، وكانت ولادته بقرية جاسم من قرى الجيدور شمالي حوران.. برز أبو تمام في ذلك العصر شاعراً مبدعاً يتربع على عرش الشعر ويقتدي به معظم شعراء زمانه. وكان المديح أبرز الفنون التي نظم فيها، لكن له مراثي وحكماً رائعة.. شعره أثير يمتاز بقوة السبك وحسن الإخراج، والتأنق في البيان لفظاً ومعنى، والغوص في عميق المعاني وغزيرها، وآثرة الاختراع والتوليد فيها..
تتبين من هذه النصوص ومن غيرها أن أبا تمام كان أمير الشعراء في عصره، وكان صاحب مذهب في الشعر، ولا يسع قارئ ديوانه إلا أن يعترف بغزارة علمه وثقته بنفسه، وقوة اختراعه، وأنه نسيج وحده في جزالة الألفاظ وشدة أسر الشعر، وحسن الديباجة وإيثاره للصنعة واهتمامه بالبديع حتى سبق أستاذه مسلم، والتزمه في كل شعره وجعله ركن الشعر وعموده، وقد حاول أن يطبق مذهبه في البديع على كل بيت من شعره بل على كل كلمة.
وأراد المتنبي أن يسلك سبيله فوجده وعراً صعب المسالك فتحول عنه إلى غيره. ولم يحاول البحتري أن يتحدى أبا تمام، بل اعترف له بالسبق والزعامة..
كلمات البحث: الديوان - ابي - أبى - التمام - تمام - أبو
أبو تمام هو حبيب بن أوس بن الحارث، من شعراء النصف الأول من القرن الثالث الهجري، وكانت ولادته بقرية جاسم من قرى الجيدور شمالي حوران.. برز أبو تمام في ذلك العصر شاعراً مبدعاً يتربع على عرش الشعر ويقتدي به معظم شعراء زمانه. وكان المديح أبرز الفنون التي نظم فيها، لكن له مراثي وحكماً رائعة.. شعره أثير يمتاز بقوة السبك وحسن الإخراج، والتأنق في البيان لفظاً ومعنى، والغوص في عميق المعاني وغزيرها، وآثرة الاختراع والتوليد فيها..
تتبين من هذه النصوص ومن غيرها أن أبا تمام كان أمير الشعراء في عصره، وكان صاحب مذهب في الشعر، ولا يسع قارئ ديوانه إلا أن يعترف بغزارة علمه وثقته بنفسه، وقوة اختراعه، وأنه نسيج وحده في جزالة الألفاظ وشدة أسر الشعر، وحسن الديباجة وإيثاره للصنعة واهتمامه بالبديع حتى سبق أستاذه مسلم، والتزمه في كل شعره وجعله ركن الشعر وعموده، وقد حاول أن يطبق مذهبه في البديع على كل بيت من شعره بل على كل كلمة.
وأراد المتنبي أن يسلك سبيله فوجده وعراً صعب المسالك فتحول عنه إلى غيره. ولم يحاول البحتري أن يتحدى أبا تمام، بل اعترف له بالسبق والزعامة..
كلمات البحث: الديوان - ابي - أبى - التمام - تمام - أبو
أبو تمام هو حبيب بن أوس بن الحارث، من شعراء النصف الأول من القرن الثالث الهجري، وكانت ولادته بقرية جاسم من قرى الجيدور شمالي حوران.. برز أبو تمام في ذلك العصر شاعراً مبدعاً يتربع على عرش الشعر ويقتدي به معظم شعراء زمانه. وكان المديح أبرز الفنون التي نظم فيها، لكن له مراثي وحكماً رائعة.. شعره أثير يمتاز بقوة السبك وحسن الإخراج، والتأنق في البيان لفظاً ومعنى، والغوص في عميق المعاني وغزيرها، وآثرة الاختراع والتوليد فيها.. تتبين من هذه النصوص ومن غيرها أن أبا تمام كان أمير الشعراء في عصره، وكان صاحب مذهب في الشعر، ولا يسع قارئ ديوانه إلا أن يعترف بغزارة علمه وثقته بنفسه، وقوة اختراعه، وأنه نسيج وحده في جزالة الألفاظ وشدة أسر الشعر، وحسن الديباجة وإيثاره للصنعة واهتمامه بالبديع حتى سبق أستاذه مسلم، والتزمه في كل شعره وجعله ركن الشعر وعموده، وقد حاول أن يطبق مذهبه في البديع على كل بيت من شعره بل على كل كلمة. وأراد المتنبي أن يسلك سبيله فوجده وعراً صعب المسالك فتحول عنه إلى غيره. ولم يحاول البحتري أن يتحدى أبا تمام، بل اعترف له بالسبق والزعامة.. كلمات البحث: الديوان - ابي - أبى - التمام - تمام - أبو
عنوان الكتاب
ديوان أبي تمام 1/2
دار النشر
دار صادر
الوزن
1.62
عدد الصفحات
987
نوع الغلاف
غلاف فني