ديوان الأمير الفارس أسامة بن منقذ

أبو المُظَفَّر أسامةُ بنُ مرشِد بنِ عليّ بنِ مقلَّد بنِ نصر بنِ مُنقِذ الكِنانيُّ الكلبي الشَّيْزَرِيُّ، المُلَقَّبُ بـ«مؤيِّدِ الدولة» و«مجدِ الدين» أمير وفارس من بني منقذ، وشاعر أديب ومؤرخ مسلم..
تعهد الأمير مرشد ولده أسامة منذ الصغر. فحمله على حفظ القرآن، وكان هو من أحسن الناس تلاوة للقرآن، وكان يكتب خطاً جميلاً، وقد كتب العديد من نسخ القرآن، وألف كتاباً ضخماً في تفسيره وقراءاته وغريبه وعربيته وناسخه ومنسوخه.. وكان كما ذكرت المصادر من المجودين في الأدب وصنعة الشعر..

يضاف على هذا أن بيت بني منقذ كان مقصد الأدباء والشعراء والعلماء الذين كانوا يقصدونهم مادحين أو لاجئين. وكان مسجد شيزر معقلاً من معاقل العلم يتولى التدريس فيه جماعة من خيرة العلماء.

لا يحوي هذا الديوان كل ما قاله أسامة من شعر. ففي المصادر أشعار كثيرة له لم يتضمنها الديوان. وقد قام أسامة بإعداد هذه المختارات منه، ولعل هذا الديوان هو الذي نسخه ابنه مرهف لصلاح الدين كما ذكر آنفاً. وقد اعترف أسامة في تقديمه للديوان بأنه أسقط بعض شعره، واختار منه ما هو جدير بالشيوع والانتشار..

وقد جعل أسامة ديوانه هذا مشتملاً على ستة أبواب : باب الغزل، باب الأوصاف، باب الملح، باب المديح، باب الأدب، باب المراثي، ورتب كل باب من هذه الأبواب على حروف المعجم..

كلمات البحث: دوان - دواوين - الامير - فارس - اسامة - أسامه - اسامه - ابن - إبن - المنقذ