يعتبر كتاب زاد المعاد من هدي خير العباد لـ (أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَّينَ مُحَمَّدُ بْنْ أَبِي بَكرِ بْنْ أَيُّوبَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حرَيزْ الزُّرْعِيَّ)، المعروف باسم "ابْنِ قَيَّمِ الجُوزِيَّةِ" أو "ابْنِ القَيَّمِ" رحمه الله من أهم كتبه وأجلها، وهو عمل موسوعي ضخم، يدهش الجهابذة، ويعجز العلماء عن تحرير مثله في سنوات إلا باستعدادات خاصة من فريق عمل ومساعدين وميزانية مالية وغير ذلك، وإن العجب ليأخذ بالمرء كل مأخذ حين يعلم أن هذا الكتاب الموسوعي الضخم كتبه مؤلفه في حال سفره وغربته، بعيداً عن داره وكتبه.
يقول ابن القيم رحمه الله في نهاية مقدمة كتابه: "وهذه كلمات يسيرة لا يستغني عن معرفتها من له أدنى همة إلى معرفة نبيه وسيرته وهديه، اقتضاها الخاطر المكدود على عجره وبجره مع البضاعة المزجاة التي لا تنفتح لها أبواب السدد، ولا يتنافس فيها المتنافسون، مع تعليقها في حال السفر لا الإقامة، والقلب بكل واد منه شعبة والهمة قد تفرقت شذر مذر، والكتاب مفقود، ومن يفتح باب العلم لمذاكرته معدوم غير موجود... إلى آخر كلامه رحمه الله".
فانظر إلى هذا العمل بعين الإنصاف، وتأمل كيف كانت عند مؤلفه هذه القدرة العجيبة على الحفظ والاستظهار، وكيف ينقل الأحاديث بأسانيدها ويعزوها إلى مخرجيها.. إن المتأمل في هذا الأمر ليدرك أن هناك أناساً بارك الله في أعمارهم، فكانت علومهم وكتبهم ثمرة من ثمرات إخلاصهم، فكم من أناس انتفعوا بكتب هذا الشيخ، فإذا هم بعد علمهم ثمرة من ثمرات علمه وكتبه، ونحن بعضهم. وهذا الكتاب قد طبع مراراً، واشتهر أمره بما يغني عن البحث في توثيق نسبته..
كلمات البحث: ابن - قيم - الجوزية - في - بن - القيم - الجوزيه - زد - الميعاد - فى - هديي - هدى - عباد
يعتبر كتاب زاد المعاد من هدي خير العباد لـ (أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَّينَ مُحَمَّدُ بْنْ أَبِي بَكرِ بْنْ أَيُّوبَ بْنِ سَعْدِ بْنِ حرَيزْ الزُّرْعِيَّ)، المعروف باسم "ابْنِ قَيَّمِ الجُوزِيَّةِ" أو "ابْنِ القَيَّمِ" رحمه الله من أهم كتبه وأجلها، وهو عمل موسوعي ضخم، يدهش الجهابذة، ويعجز العلماء عن تحرير مثله في سنوات إلا باستعدادات خاصة من فريق عمل ومساعدين وميزانية مالية وغير ذلك، وإن العجب ليأخذ بالمرء كل مأخذ حين يعلم أن هذا الكتاب الموسوعي الضخم كتبه مؤلفه في حال سفره وغربته، بعيداً عن داره وكتبه.
يقول ابن القيم رحمه الله في نهاية مقدمة كتابه: "وهذه كلمات يسيرة لا يستغني عن معرفتها من له أدنى همة إلى معرفة نبيه وسيرته وهديه، اقتضاها الخاطر المكدود على عجره وبجره مع البضاعة المزجاة التي لا تنفتح لها أبواب السدد، ولا يتنافس فيها المتنافسون، مع تعليقها في حال السفر لا الإقامة، والقلب بكل واد منه شعبة والهمة قد تفرقت شذر مذر، والكتاب مفقود، ومن يفتح باب العلم لمذاكرته معدوم غير موجود... إلى آخر كلامه رحمه الله".
فانظر إلى هذا العمل بعين الإنصاف، وتأمل كيف كانت عند مؤلفه هذه القدرة العجيبة على الحفظ والاستظهار، وكيف ينقل الأحاديث بأسانيدها ويعزوها إلى مخرجيها.. إن المتأمل في هذا الأمر ليدرك أن هناك أناساً بارك الله في أعمارهم، فكانت علومهم وكتبهم ثمرة من ثمرات إخلاصهم، فكم من أناس انتفعوا بكتب هذا الشيخ، فإذا هم بعد علمهم ثمرة من ثمرات علمه وكتبه، ونحن بعضهم. وهذا الكتاب قد طبع مراراً، واشتهر أمره بما يغني عن البحث في توثيق نسبته..
كلمات البحث: ابن - قيم - الجوزية - في - بن - القيم - الجوزيه - زد - الميعاد - فى - هديي - هدى - عباد
عناصر ذات صلة
مقترحات
