هكذا حياة الملائكة، رهانٌ مستمرٌ على حمل الضوء مسافة أبعد، لذلك الكون الذي لا ينتهي، والله يزيد، ويزيد، لابد من مضمار كافٍ لأخلاقهم، لابد من مرتع فيه يستبقون، وينشرون حكاية النور التي تسكُنهم، ينطلقون بآيات، ويعودون بأخرى، كأن أعمارهم هي عدد الشؤون التي يقضونها في الخليقة، ثم موتٌ أولُ بعده عدة ميتات مُحتملة، تتفرّق أجسادهم، وتُعيد تركيب نفسها من جديد، على هيئة أخرى، ولكن لا تتذكر هيئتها السابقة أبداً، لا تتذكر منها طرفة عين، إننا نُسمّيه موتاً، لأننا لا ننتقل، ولا نتحول إلا إلى رماد، إن الموت بالنسبة إلى الملائكة مُختلف، رُبما لا يعني أكثر من فُقدان مُتكرر لذاكرة الحالة السابقة!
رواية محمد حسن علوان تحكي قصة صوفيا اللبنانية التي تحتضر، واختارت شاباً سعودياً ليكون بجانبها في أيامها الأخيرة، ليكون معها في رحلة احتضارها.. لغة ساحرة استخدمها علوان في روايته هذه..
كلمات البحث: صوفية - صوفيه - محمدحسن - علون
هكذا حياة الملائكة، رهانٌ مستمرٌ على حمل الضوء مسافة أبعد، لذلك الكون الذي لا ينتهي، والله يزيد، ويزيد، لابد من مضمار كافٍ لأخلاقهم، لابد من مرتع فيه يستبقون، وينشرون حكاية النور التي تسكُنهم، ينطلقون بآيات، ويعودون بأخرى، كأن أعمارهم هي عدد الشؤون التي يقضونها في الخليقة، ثم موتٌ أولُ بعده عدة ميتات مُحتملة، تتفرّق أجسادهم، وتُعيد تركيب نفسها من جديد، على هيئة أخرى، ولكن لا تتذكر هيئتها السابقة أبداً، لا تتذكر منها طرفة عين، إننا نُسمّيه موتاً، لأننا لا ننتقل، ولا نتحول إلا إلى رماد، إن الموت بالنسبة إلى الملائكة مُختلف، رُبما لا يعني أكثر من فُقدان مُتكرر لذاكرة الحالة السابقة!
رواية محمد حسن علوان تحكي قصة صوفيا اللبنانية التي تحتضر، واختارت شاباً سعودياً ليكون بجانبها في أيامها الأخيرة، ليكون معها في رحلة احتضارها.. لغة ساحرة استخدمها علوان في روايته هذه..
كلمات البحث: صوفية - صوفيه - محمدحسن - علون