على رصيف العمر
- رقم العنصر: 14870
- الصنف: For Discounts, المتجر, روايات عربية, كتب مضافة حديثاً
"هل نستحق بؤسنا؟ الفقر ليس عيباً. كلامٌ سمعناه آلافَ المرّات بوصفه حِكمةً غيرَ قابلةٍ للطعن، أو حتى غير قابلةٍ للنقاش. لكنْ هل حقاً أنّ هذا الكلام صحيح؟ وإذا كان الفقرُ ليس عيباً كما ندّعي، فلماذا كان عليٌ، كرّم الله وجهَه، يريد أن يقتله لو كان رجلاً؟ وأنا أصدّق عليّاً الحكيم، ولأنني أصدّقه فإنني أؤمن بأنّ الفقرَ أكبرُ العيوب على الأرض. يكفي أنه يجعلنا نشعر بالمهانةِ صباحَ مساء. ورغم أنَّ هذا الشعور الذي يتملكنا مقيتٌ جداً فإننا نعيش معه في رباطٍ سريٍّ من الوئام، وفي التالي فإننا نستحق بؤسنا وقد تصالحنا مع العار. وإنْ كانت لا تعجبكم صيغة الجمع التي أكتب بها، فإنني لا أمانع أبداً في الكتابة بصيغة المفرد المتكلم، وأقول: أنا تصالحتُ مع العار. وسوف أروي لكم بعد قليلٍ كيف حدث ذلك."
رواية "على رصيف العمر" أتت لتكمل ما بدأه حسن سامي يوسف في "عتبة الألم" من الحديث عن انتصاراتنا وهزائمنا، طموحاتنا وخيباتنا، غرامنا وفراقنا، ألمنا وفرحنا. وهنا في هذه الرواية كان البوح يخص ماضي وحاضر أمجد التعيسين، تفاصيل حياته الموجعة مذ كان طفلاً يلعبُ في الأحياء والأزقّة البائسة، إلى أن صارَ كاتباً يكابِد داء الحنين..
كلمات البحث : الرصيف - عمر - سامى - اليوسف
"هل نستحق بؤسنا؟ الفقر ليس عيباً. كلامٌ سمعناه آلافَ المرّات بوصفه حِكمةً غيرَ قابلةٍ للطعن، أو حتى غير قابلةٍ للنقاش. لكنْ هل حقاً أنّ هذا الكلام صحيح؟ وإذا كان الفقرُ ليس عيباً كما ندّعي، فلماذا كان عليٌ، كرّم الله وجهَه، يريد أن يقتله لو كان رجلاً؟ وأنا أصدّق عليّاً الحكيم، ولأنني أصدّقه فإنني أؤمن بأنّ الفقرَ أكبرُ العيوب على الأرض. يكفي أنه يجعلنا نشعر بالمهانةِ صباحَ مساء. ورغم أنَّ هذا الشعور الذي يتملكنا مقيتٌ جداً فإننا نعيش معه في رباطٍ سريٍّ من الوئام، وفي التالي فإننا نستحق بؤسنا وقد تصالحنا مع العار. وإنْ كانت لا تعجبكم صيغة الجمع التي أكتب بها، فإنني لا أمانع أبداً في الكتابة بصيغة المفرد المتكلم، وأقول: أنا تصالحتُ مع العار. وسوف أروي لكم بعد قليلٍ كيف حدث ذلك."
رواية "على رصيف العمر" أتت لتكمل ما بدأه حسن سامي يوسف في "عتبة الألم" من الحديث عن انتصاراتنا وهزائمنا، طموحاتنا وخيباتنا، غرامنا وفراقنا، ألمنا وفرحنا. وهنا في هذه الرواية كان البوح يخص ماضي وحاضر أمجد التعيسين، تفاصيل حياته الموجعة مذ كان طفلاً يلعبُ في الأحياء والأزقّة البائسة، إلى أن صارَ كاتباً يكابِد داء الحنين..
كلمات البحث : الرصيف - عمر - سامى - اليوسف