في هذه الرواية البديعة تُروى قصة سييرفا ماريا دي تودوس لوس أنخيلس، طفلة في الثانية عشرة من عمرها، وابنة غير مرغوب فيها للماركيز كاسالدويرو وزوجته الثانية، الخلاسية الشبقة برناردا كابريرا. وبسبب كراهية الأم لسييرفا وعدم اهتمام الأب الماركيز بالطفلة، تتولّى العبدة الزنجية دومينغا دي أديفينيتو تربيتها؛ وسط عبيد زنوج، يؤمنون بتقاليد اليوربا، تعيش الطفلة سعيدة، لكن مصير سييرفا يتبدّل عندما يعضّها كلب، وحين يعلم الماركيز بأمر هذا الحادث، يأخذ ابنته إلى الطبيب اليهودي أبرينونثيو، الملحد والمتنوّر، فيجد أن الطفلة غير مصابة بداء الكَلب ولكن ما يلاحظه هو مشكلة نقص في السعادة. يذهب الماركيز في ما بعد لرؤية المطران ويعترف له بنزوعه إلى الشك وفقدانه الإيمان، كما يخبره بحالة ابنته، فيؤكّد المطران، ممثل محاكم التفتيش، أن الطفلة مصابة بمسٍّ من الشيطان، وأنه لا بد من طرد الشيطان منها من أجل خلاصها، بعد هذه الزيارة يقرّر الماركيز إدخالها إلى دير سانتا كلارا.
في رواية (عن الحب وشياطين أخرى)، يقدم لنا الكاتب الكولومبي (غابرييل غارسيا ماركيز) مجدّداً عملاً آسراً ومذهلاً يشد القارئ على امتداد كل صفحة من صفحاته؛ أسلوب كتابة هذه الرواية مشابه للأسلوب الأسطوري – التاريخي المستخدم في مئة عام من العزلة، مما يجعلها تبدو أشبه بـ "فصل ضائع" من تلك الرواية.
كلمات البحث: حب - الشياطين - شيطان - اخرى - غابريل - جابرييل - غرسيا - مركيز
في هذه الرواية البديعة تُروى قصة سييرفا ماريا دي تودوس لوس أنخيلس، طفلة في الثانية عشرة من عمرها، وابنة غير مرغوب فيها للماركيز كاسالدويرو وزوجته الثانية، الخلاسية الشبقة برناردا كابريرا. وبسبب كراهية الأم لسييرفا وعدم اهتمام الأب الماركيز بالطفلة، تتولّى العبدة الزنجية دومينغا دي أديفينيتو تربيتها؛ وسط عبيد زنوج، يؤمنون بتقاليد اليوربا، تعيش الطفلة سعيدة، لكن مصير سييرفا يتبدّل عندما يعضّها كلب، وحين يعلم الماركيز بأمر هذا الحادث، يأخذ ابنته إلى الطبيب اليهودي أبرينونثيو، الملحد والمتنوّر، فيجد أن الطفلة غير مصابة بداء الكَلب ولكن ما يلاحظه هو مشكلة نقص في السعادة. يذهب الماركيز في ما بعد لرؤية المطران ويعترف له بنزوعه إلى الشك وفقدانه الإيمان، كما يخبره بحالة ابنته، فيؤكّد المطران، ممثل محاكم التفتيش، أن الطفلة مصابة بمسٍّ من الشيطان، وأنه لا بد من طرد الشيطان منها من أجل خلاصها، بعد هذه الزيارة يقرّر الماركيز إدخالها إلى دير سانتا كلارا.
في رواية (عن الحب وشياطين أخرى)، يقدم لنا الكاتب الكولومبي (غابرييل غارسيا ماركيز) مجدّداً عملاً آسراً ومذهلاً يشد القارئ على امتداد كل صفحة من صفحاته؛ أسلوب كتابة هذه الرواية مشابه للأسلوب الأسطوري – التاريخي المستخدم في مئة عام من العزلة، مما يجعلها تبدو أشبه بـ "فصل ضائع" من تلك الرواية.
كلمات البحث: حب - الشياطين - شيطان - اخرى - غابريل - جابرييل - غرسيا - مركيز