لظى الذاكرة
الدار العربية للعلوم ناشرون
لظى الذاكرة.. لـ (محمود جاسم النجار)..
لا يعوزه التعبير عن نفسه ومشاغله ومشاعره، بلغة واضحة، وبالصمت أحياناً، كلغة لها بلاغتها ودوالها، ولا تنغلق على شفرات وطلاسم، كأنه لا يكتب بل يتكلم، وحسنته أنه يدوِّن ما خالجه، وتلك لمسة تراض مع التاريخ وتصالح مع الذات في الآن نفسه، إنه شاهد على ما جرى له ولغيره عبر ما رأى إليه وتلمسه، ولا يريد لتلك الشهادة بأن تذهب طي النسيان ..
لذا تتبدى هذه الكتابة عن سهولتها، كما لو كانت تقرير حال، أو إزاحة دين ثقيل عن الكاهل، وهو يعرف آفاقها وأبعاد أذاها، لو اسْتـُعـْملتْ ضده، كاسترجاع وبرهان، فبعض خيوطها لايزال قائماً، والجناة-القتلة مقيمون ولازالوا يسرحون ولا يمرحون، بل هم بانتظار نهزة لحظة انتقام وحقد يفجرونها تحت الوسائد أو في حقائب الأطفال المدرسية إن تطلب الأمر، فالحقد أعمى، ولا قلب له أو ضمير!!هنا إمساك بلحظة الماضي، ربما الحميمة، أو الجميلة، وأحياناً الداكنة والحمراء.. فالذكرى بحسب الحالات، مع الأم، وحبيبات الصبا، أتراب المحلة أو زملاء الدراسة، من فرقت بهم السبل، والمعلمون الذين خسروا قيافة قاماتهم وعلو مكانتهم بعد جوع الحصار ومسغبته وخوف المطاردة وذل العسف والاعتقال ومهانة الاحتلال.. ترادفت المصائب حتى بلغ السيل أعلاه وغطى الرؤوس والأعناق وأعمى البصر، لكنه لم يذهب بالبصيرة إلى عتمته، برغم دكنة الأيام والتباسات الزمن المقلوب والمغلوب على أمره، ومتاهة السُبل.. ظل المعلم، في يقين محمود، قدوة ورسولاً..إن الإمساك بلحظة الذكرى تلك، مقاربة للتجلي، فقد خرجت من إهاب السرد إلى ما يشبه المدونة، فيها الحكي وفيها الموقف، وتلك حسنتها الأساس.. ومن حسناتها أيضاً أنها منحت الكاتب نفسه شيئاً من طمأنينة الخاطر والبال، طمأنينة تحميه من هواجسه، و ترصن إرادته ويقينه ضد العاتيات والهنات وسقطات الزمن وعتي الغربة وكآبتها وأحلامها المستدامة، فالذكريات، هنا، ليست محض حنين، بل أكثر من قنطار وقاية..
كلمات البحث: لظا - الذاكره - ذاكرة - الذكرى - نجار - الجاسم
لذا تتبدى هذه الكتابة عن سهولتها، كما لو كانت تقرير حال، أو إزاحة دين ثقيل عن الكاهل، وهو يعرف آفاقها وأبعاد أذاها، لو اسْتـُعـْملتْ ضده، كاسترجاع وبرهان، فبعض خيوطها لايزال قائماً، والجناة-القتلة مقيمون ولازالوا يسرحون ولا يمرحون، بل هم بانتظار نهزة لحظة انتقام وحقد يفجرونها تحت الوسائد أو في حقائب الأطفال المدرسية إن تطلب الأمر، فالحقد أعمى، ولا قلب له أو ضمير!!
هنا إمساك بلحظة الماضي، ربما الحميمة، أو الجميلة، وأحياناً الداكنة والحمراء.. فالذكرى بحسب الحالات، مع الأم، وحبيبات الصبا، أتراب المحلة أو زملاء الدراسة، من فرقت بهم السبل، والمعلمون الذين خسروا قيافة قاماتهم وعلو مكانتهم بعد جوع الحصار ومسغبته وخوف المطاردة وذل العسف والاعتقال ومهانة الاحتلال.. ترادفت المصائب حتى بلغ السيل أعلاه وغطى الرؤوس والأعناق وأعمى البصر، لكنه لم يذهب بالبصيرة إلى عتمته، برغم دكنة الأيام والتباسات الزمن المقلوب والمغلوب على أمره، ومتاهة السُبل.. ظل المعلم، في يقين محمود، قدوة ورسولاً..
إن الإمساك بلحظة الذكرى تلك، مقاربة للتجلي، فقد خرجت من إهاب السرد إلى ما يشبه المدونة، فيها الحكي وفيها الموقف، وتلك حسنتها الأساس.. ومن حسناتها أيضاً أنها منحت الكاتب نفسه شيئاً من طمأنينة الخاطر والبال، طمأنينة تحميه من هواجسه، و ترصن إرادته ويقينه ضد العاتيات والهنات وسقطات الزمن وعتي الغربة وكآبتها وأحلامها المستدامة، فالذكريات، هنا، ليست محض حنين، بل أكثر من قنطار وقاية..
لظى الذاكرة.. لـ (محمود جاسم النجار)..
لا يعوزه التعبير عن نفسه ومشاغله ومشاعره، بلغة واضحة، وبالصمت أحياناً، كلغة لها بلاغتها ودوالها، ولا تنغلق على شفرات وطلاسم، كأنه لا يكتب بل يتكلم، وحسنته أنه يدوِّن ما خالجه، وتلك لمسة تراض مع التاريخ وتصالح مع الذات في الآن نفسه، إنه شاهد على ما جرى له ولغيره عبر ما رأى إليه وتلمسه، ولا يريد لتلك الشهادة بأن تذهب طي النسيان ..
لذا تتبدى هذه الكتابة عن سهولتها، كما لو كانت تقرير حال، أو إزاحة دين ثقيل عن الكاهل، وهو يعرف آفاقها وأبعاد أذاها، لو اسْتـُعـْملتْ ضده، كاسترجاع وبرهان، فبعض خيوطها لايزال قائماً، والجناة-القتلة مقيمون ولازالوا يسرحون ولا يمرحون، بل هم بانتظار نهزة لحظة انتقام وحقد يفجرونها تحت الوسائد أو في حقائب الأطفال المدرسية إن تطلب الأمر، فالحقد أعمى، ولا قلب له أو ضمير!!
هنا إمساك بلحظة الماضي، ربما الحميمة، أو الجميلة، وأحياناً الداكنة والحمراء.. فالذكرى بحسب الحالات، مع الأم، وحبيبات الصبا، أتراب المحلة أو زملاء الدراسة، من فرقت بهم السبل، والمعلمون الذين خسروا قيافة قاماتهم وعلو مكانتهم بعد جوع الحصار ومسغبته وخوف المطاردة وذل العسف والاعتقال ومهانة الاحتلال.. ترادفت المصائب حتى بلغ السيل أعلاه وغطى الرؤوس والأعناق وأعمى البصر، لكنه لم يذهب بالبصيرة إلى عتمته، برغم دكنة الأيام والتباسات الزمن المقلوب والمغلوب على أمره، ومتاهة السُبل.. ظل المعلم، في يقين محمود، قدوة ورسولاً..
إن الإمساك بلحظة الذكرى تلك، مقاربة للتجلي، فقد خرجت من إهاب السرد إلى ما يشبه المدونة، فيها الحكي وفيها الموقف، وتلك حسنتها الأساس.. ومن حسناتها أيضاً أنها منحت الكاتب نفسه شيئاً من طمأنينة الخاطر والبال، طمأنينة تحميه من هواجسه، و ترصن إرادته ويقينه ضد العاتيات والهنات وسقطات الزمن وعتي الغربة وكآبتها وأحلامها المستدامة، فالذكريات، هنا، ليست محض حنين، بل أكثر من قنطار وقاية..
هنا إمساك بلحظة الماضي، ربما الحميمة، أو الجميلة، وأحياناً الداكنة والحمراء.. فالذكرى بحسب الحالات، مع الأم، وحبيبات الصبا، أتراب المحلة أو زملاء الدراسة، من فرقت بهم السبل، والمعلمون الذين خسروا قيافة قاماتهم وعلو مكانتهم بعد جوع الحصار ومسغبته وخوف المطاردة وذل العسف والاعتقال ومهانة الاحتلال.. ترادفت المصائب حتى بلغ السيل أعلاه وغطى الرؤوس والأعناق وأعمى البصر، لكنه لم يذهب بالبصيرة إلى عتمته، برغم دكنة الأيام والتباسات الزمن المقلوب والمغلوب على أمره، ومتاهة السُبل.. ظل المعلم، في يقين محمود، قدوة ورسولاً..
إن الإمساك بلحظة الذكرى تلك، مقاربة للتجلي، فقد خرجت من إهاب السرد إلى ما يشبه المدونة، فيها الحكي وفيها الموقف، وتلك حسنتها الأساس.. ومن حسناتها أيضاً أنها منحت الكاتب نفسه شيئاً من طمأنينة الخاطر والبال، طمأنينة تحميه من هواجسه، و ترصن إرادته ويقينه ضد العاتيات والهنات وسقطات الزمن وعتي الغربة وكآبتها وأحلامها المستدامة، فالذكريات، هنا، ليست محض حنين، بل أكثر من قنطار وقاية..
كلمات البحث: لظا - الذاكره - ذاكرة - الذكرى - نجار - الجاسم
لظى الذاكرة.. لـ (محمود جاسم النجار).. لا يعوزه التعبير عن نفسه ومشاغله ومشاعره، بلغة واضحة، وبالصمت أحياناً، كلغة لها بلاغتها ودوالها، ولا تنغلق على شفرات وطلاسم، كأنه لا يكتب بل يتكلم، وحسنته أنه يدوِّن ما خالجه، وتلك لمسة تراض مع التاريخ وتصالح مع الذات في الآن نفسه، إنه شاهد على ما جرى له ولغيره عبر ما رأى إليه وتلمسه، ولا يريد لتلك الشهادة بأن تذهب طي النسيان ..
لذا تتبدى هذه الكتابة عن سهولتها، كما لو كانت تقرير حال، أو إزاحة دين ثقيل عن الكاهل، وهو يعرف آفاقها وأبعاد أذاها، لو اسْتـُعـْملتْ ضده، كاسترجاع وبرهان، فبعض خيوطها لايزال قائماً، والجناة-القتلة مقيمون ولازالوا يسرحون ولا يمرحون، بل هم بانتظار نهزة لحظة انتقام وحقد يفجرونها تحت الوسائد أو في حقائب الأطفال المدرسية إن تطلب الأمر، فالحقد أعمى، ولا قلب له أو ضمير!!
هنا إمساك بلحظة الماضي، ربما الحميمة، أو الجميلة، وأحياناً الداكنة والحمراء.. فالذكرى بحسب الحالات، مع الأم، وحبيبات الصبا، أتراب المحلة أو زملاء الدراسة، من فرقت بهم السبل، والمعلمون الذين خسروا قيافة قاماتهم وعلو مكانتهم بعد جوع الحصار ومسغبته وخوف المطاردة وذل العسف والاعتقال ومهانة الاحتلال.. ترادفت المصائب حتى بلغ السيل أعلاه وغطى الرؤوس والأعناق وأعمى البصر، لكنه لم يذهب بالبصيرة إلى عتمته، برغم دكنة الأيام والتباسات الزمن المقلوب والمغلوب على أمره، ومتاهة السُبل.. ظل المعلم، في يقين محمود، قدوة ورسولاً..
إن الإمساك بلحظة الذكرى تلك، مقاربة للتجلي، فقد خرجت من إهاب السرد إلى ما يشبه المدونة، فيها الحكي وفيها الموقف، وتلك حسنتها الأساس.. ومن حسناتها أيضاً أنها منحت الكاتب نفسه شيئاً من طمأنينة الخاطر والبال، طمأنينة تحميه من هواجسه، و ترصن إرادته ويقينه ضد العاتيات والهنات وسقطات الزمن وعتي الغربة وكآبتها وأحلامها المستدامة، فالذكريات، هنا، ليست محض حنين، بل أكثر من قنطار وقاية..
كلمات البحث: لظا - الذاكره - ذاكرة - الذكرى - نجار - الجاسم
عنوان الكتاب
لظى الذاكرة
دار النشر
الدار العربية للعلوم ناشرون
الوزن
0.288
عدد الصفحات
248
نوع الغلاف
كرتون