لقاء الحضارات
دار التنوير
صار تقديم الإسلام باعتباره ديناً مقاوماً للحداثة أمراً مألوفاً لدى بعض دارسي الأديان الذين يقدمون تحليلات سريعة ليعثروا فيها على أسباب الجمود العقلي و الثقافي العضال الذي يؤثر، بحسبهم، على العالم الإسلامي. و بحسب المعلومات التي يقدمها هؤلاء على طريقتهم، تصبح الأصولية الإسلامية هي التعبير عن التعارض الجوهري بين الإسلام و الغرب.
تأتي هذه الدراسة لتكشف الطبيعة السطحية لمثل تلك التحليلات المتشائمة و العدائية، و تطمح إلى تقديم فهم مختلف للعالم و تطوره. لن يحدث "صدام حضارات"، على العكس، تفترض الدراسة المتعمقة للمؤشرات الاجتماعية و التاريخية فكرة "لقاء الحضارات"
يحشد المؤلفان "إيمانويل تود" و "يوسف كرباج" لأجل إثبات ذلك أدوات التحليل الديموغرافي. و لا يكشف هذا التحليل في الواقع عن تباين النماذج بل يكشف عن تقارب كبير جداً فيما بينها. و يظهر أن العالم الإسلامي دخل مرحلة الثورة الديموغرافية و الثقافية و الفكرية التي أدت سابقاً إلى تطور البلاد التي تعد اليوم أكثر المناطق تقدماً في العالم، و هو يتجه على طريقته ناحية نقطة يلتقي فيها بتاريخ كلي و أكثر شمولاً.
تأخر العالم الإسلامي التكنولوجي و عنفه الحالي واقع لا يمكن دحضه، و لكن الغرب ليس بعيداً عن المساهمة في هذه الفوضى و استغلالها. و يمكن فهم التناقضات التي نشاهد حدوثها اليوم في العالم الإسلامي، باعتبارها أعراضاً كلاسيكية لحالة من الارتباك تصاحب المراحل الانتقالية.
يقود تحليل عملية التحول الديموغرافي الذي يحدث اليوم في العالم الإسلامي، كما نراه، إلى فهم مختلف للفوضى الحالية، و لهذا السبب تزداد أهمية مثل هذا التحليل.
كلمات البحث: للقاء - القاء - الحضارة - حضارات - ايمانويل - إمانويل
تأتي هذه الدراسة لتكشف الطبيعة السطحية لمثل تلك التحليلات المتشائمة و العدائية، و تطمح إلى تقديم فهم مختلف للعالم و تطوره. لن يحدث "صدام حضارات"، على العكس، تفترض الدراسة المتعمقة للمؤشرات الاجتماعية و التاريخية فكرة "لقاء الحضارات"
يحشد المؤلفان "إيمانويل تود" و "يوسف كرباج" لأجل إثبات ذلك أدوات التحليل الديموغرافي. و لا يكشف هذا التحليل في الواقع عن تباين النماذج بل يكشف عن تقارب كبير جداً فيما بينها. و يظهر أن العالم الإسلامي دخل مرحلة الثورة الديموغرافية و الثقافية و الفكرية التي أدت سابقاً إلى تطور البلاد التي تعد اليوم أكثر المناطق تقدماً في العالم، و هو يتجه على طريقته ناحية نقطة يلتقي فيها بتاريخ كلي و أكثر شمولاً.
تأخر العالم الإسلامي التكنولوجي و عنفه الحالي واقع لا يمكن دحضه، و لكن الغرب ليس بعيداً عن المساهمة في هذه الفوضى و استغلالها. و يمكن فهم التناقضات التي نشاهد حدوثها اليوم في العالم الإسلامي، باعتبارها أعراضاً كلاسيكية لحالة من الارتباك تصاحب المراحل الانتقالية. يقود تحليل عملية التحول الديموغرافي الذي يحدث اليوم في العالم الإسلامي، كما نراه، إلى فهم مختلف للفوضى الحالية، و لهذا السبب تزداد أهمية مثل هذا التحليل.
كلمات البحث: للقاء - القاء - الحضارة - حضارات - ايمانويل - إمانويل
صار تقديم الإسلام باعتباره ديناً مقاوماً للحداثة أمراً مألوفاً لدى بعض دارسي الأديان الذين يقدمون تحليلات سريعة ليعثروا فيها على أسباب الجمود العقلي و الثقافي العضال الذي يؤثر، بحسبهم، على العالم الإسلامي. و بحسب المعلومات التي يقدمها هؤلاء على طريقتهم، تصبح الأصولية الإسلامية هي التعبير عن التعارض الجوهري بين الإسلام و الغرب.
تأتي هذه الدراسة لتكشف الطبيعة السطحية لمثل تلك التحليلات المتشائمة و العدائية، و تطمح إلى تقديم فهم مختلف للعالم و تطوره. لن يحدث "صدام حضارات"، على العكس، تفترض الدراسة المتعمقة للمؤشرات الاجتماعية و التاريخية فكرة "لقاء الحضارات"
يحشد المؤلفان "إيمانويل تود" و "يوسف كرباج" لأجل إثبات ذلك أدوات التحليل الديموغرافي. و لا يكشف هذا التحليل في الواقع عن تباين النماذج بل يكشف عن تقارب كبير جداً فيما بينها. و يظهر أن العالم الإسلامي دخل مرحلة الثورة الديموغرافية و الثقافية و الفكرية التي أدت سابقاً إلى تطور البلاد التي تعد اليوم أكثر المناطق تقدماً في العالم، و هو يتجه على طريقته ناحية نقطة يلتقي فيها بتاريخ كلي و أكثر شمولاً.
تأخر العالم الإسلامي التكنولوجي و عنفه الحالي واقع لا يمكن دحضه، و لكن الغرب ليس بعيداً عن المساهمة في هذه الفوضى و استغلالها. و يمكن فهم التناقضات التي نشاهد حدوثها اليوم في العالم الإسلامي، باعتبارها أعراضاً كلاسيكية لحالة من الارتباك تصاحب المراحل الانتقالية.
يقود تحليل عملية التحول الديموغرافي الذي يحدث اليوم في العالم الإسلامي، كما نراه، إلى فهم مختلف للفوضى الحالية، و لهذا السبب تزداد أهمية مثل هذا التحليل.
كلمات البحث: للقاء - القاء - الحضارة - حضارات - ايمانويل - إمانويل
صار تقديم الإسلام باعتباره ديناً مقاوماً للحداثة أمراً مألوفاً لدى بعض دارسي الأديان الذين يقدمون تحليلات سريعة ليعثروا فيها على أسباب الجمود العقلي و الثقافي العضال الذي يؤثر، بحسبهم، على العالم الإسلامي. و بحسب المعلومات التي يقدمها هؤلاء على طريقتهم، تصبح الأصولية الإسلامية هي التعبير عن التعارض الجوهري بين الإسلام و الغرب.
تأتي هذه الدراسة لتكشف الطبيعة السطحية لمثل تلك التحليلات المتشائمة و العدائية، و تطمح إلى تقديم فهم مختلف للعالم و تطوره. لن يحدث "صدام حضارات"، على العكس، تفترض الدراسة المتعمقة للمؤشرات الاجتماعية و التاريخية فكرة "لقاء الحضارات"
يحشد المؤلفان "إيمانويل تود" و "يوسف كرباج" لأجل إثبات ذلك أدوات التحليل الديموغرافي. و لا يكشف هذا التحليل في الواقع عن تباين النماذج بل يكشف عن تقارب كبير جداً فيما بينها. و يظهر أن العالم الإسلامي دخل مرحلة الثورة الديموغرافية و الثقافية و الفكرية التي أدت سابقاً إلى تطور البلاد التي تعد اليوم أكثر المناطق تقدماً في العالم، و هو يتجه على طريقته ناحية نقطة يلتقي فيها بتاريخ كلي و أكثر شمولاً.
تأخر العالم الإسلامي التكنولوجي و عنفه الحالي واقع لا يمكن دحضه، و لكن الغرب ليس بعيداً عن المساهمة في هذه الفوضى و استغلالها. و يمكن فهم التناقضات التي نشاهد حدوثها اليوم في العالم الإسلامي، باعتبارها أعراضاً كلاسيكية لحالة من الارتباك تصاحب المراحل الانتقالية. يقود تحليل عملية التحول الديموغرافي الذي يحدث اليوم في العالم الإسلامي، كما نراه، إلى فهم مختلف للفوضى الحالية، و لهذا السبب تزداد أهمية مثل هذا التحليل.
كلمات البحث: للقاء - القاء - الحضارة - حضارات - ايمانويل - إمانويل
عنوان الكتاب
لقاء الحضارات
دار النشر
دار التنوير
الوزن
0.267
عدد الصفحات
221
نوع الغلاف
كرتون