قال المؤلف محمد حشمت عن كتابه.. مع مُوجات الهجرة إلى الغرب، وسُيُولة الثَّقافات، وحالة الإحباط لَدَى كثيرٍ من الشَّباب، ومع ضَعْفِ الوعي الدِّيني، وغِياب الوازع، واختلاط الأوراق، والأفكار، ظَهَرَت قضايا الإلحاد بأنواعه، والتقمت النَّسَوِيَّة قُلُوب الفتيات، والنِّساء، وعُقُولهن. وجاءت الفردانية لتخرجهم من حَيِّز أُمَّتهم؛ ليقبعوا في عالمهم الخاصّ، ويتمركزوا حول ذاتيتهم.
ثُمَّ كانت السَّوءةُ السَّوءاءُ، والدَّاء العياء، حين تسلَّل فكر اللُّوطِيَّة المُشين تحت سِتار الحُرِّيَّة، واختلاف الهُوِيَّة، وحقّ الإنسان في اختيار هُوِيَّته، وصُورته، وكلّ هذه المُصطلحات الرَّنَّانة التي تُشبه خُبز الدَّجال وماءه.
فكرتُ بالبدء بقِصَّة سيدنا لوط عليه السَّلام، والذي تتضمَّن حياته مُعالجة هذه القضية مِن خِلال مُدافعاته مع قومه، إذ كانوا أوَّل هذا الأمر ومنشأه، وهم بمثابة سَلَف هؤلاء المُعاصرين.
كلمات البحث: للقصه - القصة - بقيه - ال - أل - للوط - قومة - محمد - حشمت - حشمة
قال المؤلف محمد حشمت عن كتابه.. مع مُوجات الهجرة إلى الغرب، وسُيُولة الثَّقافات، وحالة الإحباط لَدَى كثيرٍ من الشَّباب، ومع ضَعْفِ الوعي الدِّيني، وغِياب الوازع، واختلاط الأوراق، والأفكار، ظَهَرَت قضايا الإلحاد بأنواعه، والتقمت النَّسَوِيَّة قُلُوب الفتيات، والنِّساء، وعُقُولهن. وجاءت الفردانية لتخرجهم من حَيِّز أُمَّتهم؛ ليقبعوا في عالمهم الخاصّ، ويتمركزوا حول ذاتيتهم.
ثُمَّ كانت السَّوءةُ السَّوءاءُ، والدَّاء العياء، حين تسلَّل فكر اللُّوطِيَّة المُشين تحت سِتار الحُرِّيَّة، واختلاف الهُوِيَّة، وحقّ الإنسان في اختيار هُوِيَّته، وصُورته، وكلّ هذه المُصطلحات الرَّنَّانة التي تُشبه خُبز الدَّجال وماءه.
فكرتُ بالبدء بقِصَّة سيدنا لوط عليه السَّلام، والذي تتضمَّن حياته مُعالجة هذه القضية مِن خِلال مُدافعاته مع قومه، إذ كانوا أوَّل هذا الأمر ومنشأه، وهم بمثابة سَلَف هؤلاء المُعاصرين.
كلمات البحث: للقصه - القصة - بقيه - ال - أل - للوط - قومة - محمد - حشمت - حشمة