يلقي كتاب (مذكرات صهيوني) للدكتور (عبد الحسين شعبان) ضوءاً كاشفاً على يوميات الزعيم الصهيوني التشيكوسلوفاكي إيغون ريدليخ، الذي كان عضواً قيادياً في منظمة "ماكابي هاكير" الصهيونية، عندما كان معتقلاً في معسكر "تيريزين"، قبل نقله إلى معسكر "أوشفيتز"، ويدمغ بصورة قاطعة تعاون القيادة الصهيونية مع الاحتلال النازي لتشيكوسلوفاكيا، باعتبارها طابوراً خامساً، ليس ضد مصالح الشعب التشيكوسلوفاكي فحسب، بل ضد مصالح الأغلبية من الجماهير اليهودية.
كلمات البحث: المذكرات - مزكرات - صهيونى - الصهيوني - ذكريات - عبدالحسين
يلقي كتاب (مذكرات صهيوني) للدكتور (عبد الحسين شعبان) ضوءاً كاشفاً على يوميات الزعيم الصهيوني التشيكوسلوفاكي إيغون ريدليخ، الذي كان عضواً قيادياً في منظمة "ماكابي هاكير" الصهيونية، عندما كان معتقلاً في معسكر "تيريزين"، قبل نقله إلى معسكر "أوشفيتز"، ويدمغ بصورة قاطعة تعاون القيادة الصهيونية مع الاحتلال النازي لتشيكوسلوفاكيا، باعتبارها طابوراً خامساً، ليس ضد مصالح الشعب التشيكوسلوفاكي فحسب، بل ضد مصالح الأغلبية من الجماهير اليهودية.
يذكر إيغون ريدليخ في يومياته كيف كانت الحركة الصهيونية في تشيكوسلوفاكيا ترسل الألوف من اليهود إلى معسكرات الإبادة الجماعية النازية، مقابل وعود نازيّة بإرسال بضع عشرات ومئات من القيادات الصهيونية وأصحاب رؤوس الأموال إلى فلسطين.كان إيغون ريدليخ يومها شاباً منتمياً إلى الحركة الصهيونية، ومهتماً بعمل الشباب، وقد تمّ اختياره ليكون مسؤولاً عن قسم رعاية الشباب في المعسكر، وعن الإسكان والتعليم للأطفال الذين كانوا في معسكر "تيريزين". وقد سجّل في مذكّراته، منذ بداية وجوده في "تيريزين"، حالات الخوف واليأس في ذلك الغيتو اليهودي، عاكساً الحياة اليومية والثقافية والمرض والموت والشائعات والآمال الخائبة. وتُعَدّ هذه اليوميات وثيقة دامغة لتجربة "الهولوكوست"، ودور الصهيونية فيها، بما لها من جوانب إنسانية مرعبة.
كلمات البحث: المذكرات - مزكرات - صهيونى - الصهيوني - ذكريات - عبدالحسين