صارت بورسعيد وطناً لنا. تزوّجتُ بعد خمس سنوات وأنجبت أربعة أبناء. وفي غفلة منّي صرت جدّاً. في غمضة عين، مرَّت حروب عدّة وعقود عدّة، وصرت مصريّاً حتى العظم، إلّا أنّني كلّ ليلة، عندما أضع رأسي على الوسادة لأغفو، أردّد لنفسي، أو ربّما يتردّد في نفسي رغماً عنّي: "أنا آرام. اسمي آرام. آرام سيمونيان. من سيس. الأتراك ذبحوا أهلي... وأنقذني حلم".
كلمات البحث: الموت - المنظم - احمد - مجدى - منتظم
موت منظم لـ "أحمد مجدي همام"-اجتمعنا أخيراً، بعد ستّ سنوات من العذاب الدامي والفقد والتهجير والامتهان والتسوُّل والحرمان والتشرُّد والقتل..
صارت بورسعيد وطناً لنا. تزوّجتُ بعد خمس سنوات وأنجبت أربعة أبناء. وفي غفلة منّي صرت جدّاً. في غمضة عين، مرَّت حروب عدّة وعقود عدّة، وصرت مصريّاً حتى العظم، إلّا أنّني كلّ ليلة، عندما أضع رأسي على الوسادة لأغفو، أردّد لنفسي، أو ربّما يتردّد في نفسي رغماً عنّي: "أنا آرام. اسمي آرام. آرام سيمونيان. من سيس. الأتراك ذبحوا أهلي... وأنقذني حلم".
كلمات البحث: الموت - المنظم - احمد - مجدى - منتظم