نحو إصلاح جنسي في المجتمعات الإسلامية
المركز الثقافي العربي
اليوم، يعرف العالم العربي الإسلامي (ثورة جندرية) تكمن في انتشار حركتين اجتماعيتين أساسيتين، الأولى نسوية تطالب بالمساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والثانية ميمية تدافع عن حقوق الأقليات الجنسية من مثليين ومزدوجي الجنسانية ومتحولين جندريين. وفي الوقت ذاته، هناك (انفجار جنسي) هائل يتمثل في انتشار سلوكات جنسية ما قبل زوجية وبغائية ومثلية.تدل هاتان الظاهرتان الحداثيتان على وقوع قطيعة بين المعايير الجنسية/ الجندرية والسلوكات الجنسية/ الجندرية بحيث إن السلوكات تخرق المحرمات الإسلامية دون أن تتنكر للمرجعية الإسلامية، أي دون بلوغ علمنة كاملة وواثقة من نفسها، إنه تمزق يؤدي إلى شعور عارم ببؤس جنسي عام، خصوصاً وأن الانفجار الجنسي يتمظهر بالأساس في (الترميق الجنسي- المجالي). فالتحريم الديني و/ أو التجريم القانوني السائدان في الدول العربية الإسلامية يعوقان الفرد من ممارسة الأنشطة الجنسية قبل الزوجية والبغائية والمثلية بطرق مرضية وفي أماكن ملائمة ومرضية، وبالتالي تكون تلك الأنشطة مسروقة، خائفة وغير محمية.
من هنا أصبح (الإصلاح الجنسي) (والجندري) ضرورة عمومية استعجالية لأن البؤس الجنسي العربي الإسلامي يسبب مشاكل اجتماعية متنوعة تهدد الصحة العمومية والتنمية، خصوصاً وأن المرأة من الضحايا الرئيسية لذلك البؤس. لكن ما المقصود بالإصلاح الجنسي الذي يحتاج إليه العالم العربي الإسلامي اليوم؟ ما هي أهم مظاهره؟ كيف يمكن تحقيق التسوية الحقوقية بين الرجال والنساء رغم اختلافهم البيولوجي-الجنسي؟ كيف الخروج من مرحلة الانفجار الجنسي البئيس، الانتقالية؟ وبتعبير آخر، كيف (الانتقال الجنسي) إلى مرحلة يتم فيها التصالح بين المعيار الجنسي والسلوك الجنسي مع مراعاة المرجعية الإسلامية وتطبيق المعاهدات والمواثيق والتوصيات الدولية في الحقل الجنسي؟ كيف التوفيق بينهما بفضل اجتهاد نسوي مساواتي دون حدود؟ كيف النجاح في تلك المهمة الصعبة دون تحرير الرجل العربي المسلم من استلابه البطريركي الذي يقوم على استمتاعه بسلط معنفة وبامتيازات تبدو له طبيعية، لا تاريخية؟ إلى أي مدى إذاً يمكن اعتبار بناء (رجولة عربية-إسلامية جديدة) بعداً دالاً في سيرورة الإصلاح الجنسي؟
كلمات البحث: اصلاح - جنسى - الجنسي - الإصلاح - فة - مجتمعات - المجتمع - الاسلامية - الإسلاميه - عبد - الصمد - عبدالصمد - الديالمي - الديالمى
تدل هاتان الظاهرتان الحداثيتان على وقوع قطيعة بين المعايير الجنسية/ الجندرية والسلوكات الجنسية/ الجندرية بحيث إن السلوكات تخرق المحرمات الإسلامية دون أن تتنكر للمرجعية الإسلامية، أي دون بلوغ علمنة كاملة وواثقة من نفسها، إنه تمزق يؤدي إلى شعور عارم ببؤس جنسي عام، خصوصاً وأن الانفجار الجنسي يتمظهر بالأساس في (الترميق الجنسي- المجالي). فالتحريم الديني و/ أو التجريم القانوني السائدان في الدول العربية الإسلامية يعوقان الفرد من ممارسة الأنشطة الجنسية قبل الزوجية والبغائية والمثلية بطرق مرضية وفي أماكن ملائمة ومرضية، وبالتالي تكون تلك الأنشطة مسروقة، خائفة وغير محمية. من هنا أصبح (الإصلاح الجنسي) (والجندري) ضرورة عمومية استعجالية لأن البؤس الجنسي العربي الإسلامي يسبب مشاكل اجتماعية متنوعة تهدد الصحة العمومية والتنمية، خصوصاً وأن المرأة من الضحايا الرئيسية لذلك البؤس. لكن ما المقصود بالإصلاح الجنسي الذي يحتاج إليه العالم العربي الإسلامي اليوم؟ ما هي أهم مظاهره؟ كيف يمكن تحقيق التسوية الحقوقية بين الرجال والنساء رغم اختلافهم البيولوجي-الجنسي؟ كيف الخروج من مرحلة الانفجار الجنسي البئيس، الانتقالية؟ وبتعبير آخر، كيف (الانتقال الجنسي) إلى مرحلة يتم فيها التصالح بين المعيار الجنسي والسلوك الجنسي مع مراعاة المرجعية الإسلامية وتطبيق المعاهدات والمواثيق والتوصيات الدولية في الحقل الجنسي؟ كيف التوفيق بينهما بفضل اجتهاد نسوي مساواتي دون حدود؟ كيف النجاح في تلك المهمة الصعبة دون تحرير الرجل العربي المسلم من استلابه البطريركي الذي يقوم على استمتاعه بسلط معنفة وبامتيازات تبدو له طبيعية، لا تاريخية؟ إلى أي مدى إذاً يمكن اعتبار بناء (رجولة عربية-إسلامية جديدة) بعداً دالاً في سيرورة الإصلاح الجنسي؟
كلمات البحث: اصلاح - جنسى - الجنسي - الإصلاح - فة - مجتمعات - المجتمع - الاسلامية - الإسلاميه - عبد - الصمد - عبدالصمد - الديالمي - الديالمى
نحو إصلاح جنسي في المجتمعات الإسلامية
€20,00
- رقم العنصر: 9789920657297
- الصنف: For Discounts, المتجر, دراسات وفكر إنساني, كتب مضافة حديثاً
اليوم، يعرف العالم العربي الإسلامي (ثورة جندرية) تكمن في انتشار حركتين اجتماعيتين أساسيتين، الأولى نسوية تطالب بالمساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والثانية ميمية تدافع عن حقوق الأقليات الجنسية من مثليين ومزدوجي الجنسانية ومتحولين جندريين. وفي الوقت ذاته، هناك (انفجار جنسي) هائل يتمثل في انتشار سلوكات جنسية ما قبل زوجية وبغائية ومثلية.
تدل هاتان الظاهرتان الحداثيتان على وقوع قطيعة بين المعايير الجنسية/ الجندرية والسلوكات الجنسية/ الجندرية بحيث إن السلوكات تخرق المحرمات الإسلامية دون أن تتنكر للمرجعية الإسلامية، أي دون بلوغ علمنة كاملة وواثقة من نفسها، إنه تمزق يؤدي إلى شعور عارم ببؤس جنسي عام، خصوصاً وأن الانفجار الجنسي يتمظهر بالأساس في (الترميق الجنسي- المجالي). فالتحريم الديني و/ أو التجريم القانوني السائدان في الدول العربية الإسلامية يعوقان الفرد من ممارسة الأنشطة الجنسية قبل الزوجية والبغائية والمثلية بطرق مرضية وفي أماكن ملائمة ومرضية، وبالتالي تكون تلك الأنشطة مسروقة، خائفة وغير محمية.
تدل هاتان الظاهرتان الحداثيتان على وقوع قطيعة بين المعايير الجنسية/ الجندرية والسلوكات الجنسية/ الجندرية بحيث إن السلوكات تخرق المحرمات الإسلامية دون أن تتنكر للمرجعية الإسلامية، أي دون بلوغ علمنة كاملة وواثقة من نفسها، إنه تمزق يؤدي إلى شعور عارم ببؤس جنسي عام، خصوصاً وأن الانفجار الجنسي يتمظهر بالأساس في (الترميق الجنسي- المجالي). فالتحريم الديني و/ أو التجريم القانوني السائدان في الدول العربية الإسلامية يعوقان الفرد من ممارسة الأنشطة الجنسية قبل الزوجية والبغائية والمثلية بطرق مرضية وفي أماكن ملائمة ومرضية، وبالتالي تكون تلك الأنشطة مسروقة، خائفة وغير محمية.
من هنا أصبح (الإصلاح الجنسي) (والجندري) ضرورة عمومية استعجالية لأن البؤس الجنسي العربي الإسلامي يسبب مشاكل اجتماعية متنوعة تهدد الصحة العمومية والتنمية، خصوصاً وأن المرأة من الضحايا الرئيسية لذلك البؤس. لكن ما المقصود بالإصلاح الجنسي الذي يحتاج إليه العالم العربي الإسلامي اليوم؟ ما هي أهم مظاهره؟ كيف يمكن تحقيق التسوية الحقوقية بين الرجال والنساء رغم اختلافهم البيولوجي-الجنسي؟ كيف الخروج من مرحلة الانفجار الجنسي البئيس، الانتقالية؟ وبتعبير آخر، كيف (الانتقال الجنسي) إلى مرحلة يتم فيها التصالح بين المعيار الجنسي والسلوك الجنسي مع مراعاة المرجعية الإسلامية وتطبيق المعاهدات والمواثيق والتوصيات الدولية في الحقل الجنسي؟ كيف التوفيق بينهما بفضل اجتهاد نسوي مساواتي دون حدود؟ كيف النجاح في تلك المهمة الصعبة دون تحرير الرجل العربي المسلم من استلابه البطريركي الذي يقوم على استمتاعه بسلط معنفة وبامتيازات تبدو له طبيعية، لا تاريخية؟ إلى أي مدى إذاً يمكن اعتبار بناء (رجولة عربية-إسلامية جديدة) بعداً دالاً في سيرورة الإصلاح الجنسي؟
كلمات البحث: اصلاح - جنسى - الجنسي - الإصلاح - فة - مجتمعات - المجتمع - الاسلامية - الإسلاميه - عبد - الصمد - عبدالصمد - الديالمي - الديالمى
اليوم، يعرف العالم العربي الإسلامي (ثورة جندرية) تكمن في انتشار حركتين اجتماعيتين أساسيتين، الأولى نسوية تطالب بالمساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والثانية ميمية تدافع عن حقوق الأقليات الجنسية من مثليين ومزدوجي الجنسانية ومتحولين جندريين. وفي الوقت ذاته، هناك (انفجار جنسي) هائل يتمثل في انتشار سلوكات جنسية ما قبل زوجية وبغائية ومثلية.
تدل هاتان الظاهرتان الحداثيتان على وقوع قطيعة بين المعايير الجنسية/ الجندرية والسلوكات الجنسية/ الجندرية بحيث إن السلوكات تخرق المحرمات الإسلامية دون أن تتنكر للمرجعية الإسلامية، أي دون بلوغ علمنة كاملة وواثقة من نفسها، إنه تمزق يؤدي إلى شعور عارم ببؤس جنسي عام، خصوصاً وأن الانفجار الجنسي يتمظهر بالأساس في (الترميق الجنسي- المجالي). فالتحريم الديني و/ أو التجريم القانوني السائدان في الدول العربية الإسلامية يعوقان الفرد من ممارسة الأنشطة الجنسية قبل الزوجية والبغائية والمثلية بطرق مرضية وفي أماكن ملائمة ومرضية، وبالتالي تكون تلك الأنشطة مسروقة، خائفة وغير محمية. من هنا أصبح (الإصلاح الجنسي) (والجندري) ضرورة عمومية استعجالية لأن البؤس الجنسي العربي الإسلامي يسبب مشاكل اجتماعية متنوعة تهدد الصحة العمومية والتنمية، خصوصاً وأن المرأة من الضحايا الرئيسية لذلك البؤس. لكن ما المقصود بالإصلاح الجنسي الذي يحتاج إليه العالم العربي الإسلامي اليوم؟ ما هي أهم مظاهره؟ كيف يمكن تحقيق التسوية الحقوقية بين الرجال والنساء رغم اختلافهم البيولوجي-الجنسي؟ كيف الخروج من مرحلة الانفجار الجنسي البئيس، الانتقالية؟ وبتعبير آخر، كيف (الانتقال الجنسي) إلى مرحلة يتم فيها التصالح بين المعيار الجنسي والسلوك الجنسي مع مراعاة المرجعية الإسلامية وتطبيق المعاهدات والمواثيق والتوصيات الدولية في الحقل الجنسي؟ كيف التوفيق بينهما بفضل اجتهاد نسوي مساواتي دون حدود؟ كيف النجاح في تلك المهمة الصعبة دون تحرير الرجل العربي المسلم من استلابه البطريركي الذي يقوم على استمتاعه بسلط معنفة وبامتيازات تبدو له طبيعية، لا تاريخية؟ إلى أي مدى إذاً يمكن اعتبار بناء (رجولة عربية-إسلامية جديدة) بعداً دالاً في سيرورة الإصلاح الجنسي؟
كلمات البحث: اصلاح - جنسى - الجنسي - الإصلاح - فة - مجتمعات - المجتمع - الاسلامية - الإسلاميه - عبد - الصمد - عبدالصمد - الديالمي - الديالمى
عنوان الكتاب
نحو إصلاح جنسي في المجتمعات الإسلامية
دار النشر
المركز الثقافي العربي
الوزن
0.495
عدد الصفحات
318
نوع الغلاف
كرتون