أبجدية الألم
الكاتب
"إن من يسافر بعينيه في هذا البلد الذي استنزفته الحروب طيلة تلك السنوات فإنه سيرى في عيون الناس يأساً لا يمكن وصفه ضمن أيّ المقاييس. حلَّ الدمار في كثير من المدن التي صارت البيوت منها أطلالاً وضربت لعنةُ الموت بسوطها آلاف الأرواح.
إذا ما رحلت بقلبك في تلك الأرض المخضبة بالدماء فإنك لن تراها إلا مثل كهلٍ أعيته سنوات الاقتتال والحرب، تتثاقل على منكبيه وجبينه بقايا الدمار الذي تخلف من حطام البيوت.
ثم إنك ترى لحيته البيضاء وقد احمرت بلون قاتم أقرب إلى السواد الذي لبسه على جسده بقوائمه التي اعتراها شلل الأيام، ذاك السواد كان حداداً من نفسه على نفسه."
أبجدية الألم لـ (عبد الله تحسين علي)، رواية عن بؤس تلك الحروب اللعينة، التي جعلت من الدمار والخراب والحزن شيء أساسي في بلدان كثيرة.. حيث أصبح حطام البيوت مشهداً اعتيادياً، وبدا اللون الأسود لون ثياب الغالبية..
كلمات البحث : ابجديه - ابجدية - الالم - أبجديه - الم - حكاية - جيل
"إن من يسافر بعينيه في هذا البلد الذي استنزفته الحروب طيلة تلك السنوات فإنه سيرى في عيون الناس يأساً لا يمكن وصفه ضمن أيّ المقاييس. حلَّ الدمار في كثير من المدن التي صارت البيوت منها أطلالاً وضربت لعنةُ الموت بسوطها آلاف الأرواح.
إذا ما رحلت بقلبك في تلك الأرض المخضبة بالدماء فإنك لن تراها إلا مثل كهلٍ أعيته سنوات الاقتتال والحرب، تتثاقل على منكبيه وجبينه بقايا الدمار الذي تخلف من حطام البيوت.
ثم إنك ترى لحيته البيضاء وقد احمرت بلون قاتم أقرب إلى السواد الذي لبسه على جسده بقوائمه التي اعتراها شلل الأيام، ذاك السواد كان حداداً من نفسه على نفسه."
أبجدية الألم لـ (عبد الله تحسين علي)، رواية عن بؤس تلك الحروب اللعينة، التي جعلت من الدمار والخراب والحزن شيء أساسي في بلدان كثيرة.. حيث أصبح حطام البيوت مشهداً اعتيادياً، وبدا اللون الأسود لون ثياب الغالبية..
كلمات البحث : ابجديه - ابجدية - الالم - أبجديه - الم - حكاية - جيل
"إن من يسافر بعينيه في هذا البلد الذي استنزفته الحروب طيلة تلك السنوات فإنه سيرى في عيون الناس يأساً لا يمكن وصفه ضمن أيّ المقاييس. حلَّ الدمار في كثير من المدن التي صارت البيوت منها أطلالاً وضربت لعنةُ الموت بسوطها آلاف الأرواح. إذا ما رحلت بقلبك في تلك الأرض المخضبة بالدماء فإنك لن تراها إلا مثل كهلٍ أعيته سنوات الاقتتال والحرب، تتثاقل على منكبيه وجبينه بقايا الدمار الذي تخلف من حطام البيوت. ثم إنك ترى لحيته البيضاء وقد احمرت بلون قاتم أقرب إلى السواد الذي لبسه على جسده بقوائمه التي اعتراها شلل الأيام، ذاك السواد كان حداداً من نفسه على نفسه."
أبجدية الألم لـ (عبد الله تحسين علي)، رواية عن بؤس تلك الحروب اللعينة، التي جعلت من الدمار والخراب والحزن شيء أساسي في بلدان كثيرة.. حيث أصبح حطام البيوت مشهداً اعتيادياً، وبدا اللون الأسود لون ثياب الغالبية..
كلمات البحث : ابجديه - ابجدية - الالم - أبجديه - الم - حكاية - جيل
عنوان الكتاب
أبجدية الألم
دار النشر
الكاتب
الوزن
0.337
عدد الصفحات
248
نوع الغلاف
كرتون