من بعد "اثنتان وعشرون دقيقة" و"أرض الألوان" يصدر الكاتب هاشم السيد عمله الروائي الثالث "أوكالبتوس"، العنوان الذي يكتنفه نوع من الإبهام، إلا أن مراجعة سريعة للمضمون تكشف أنه يحيل إلى ذلك الإنسان الفلسطيني الصامد الذي يصعب انتشاله من أرضه كأشجار الأوكالبتوس التي يصعب قطعها من جذورها. هذا ما يخبرنا به السارد حارس المكتبة في مذكراته التي تركها لتكون شهادة على عمل بطولي يُحضّر له مع رفاقه ضد العدو الإسرائيلي خلال أربع وعشرين ساعة. هو "مواطن" هكذا يقدم نفسه "أنكم تقرأون مذكرات شخص لا يميزه أي شيء عن غيره في المدينة التي نتحدث عنها. مذكرات تروى بلسان
"مواطن" عاش في المدينة وقت الحرب، وكبر وترعرع بين عصابات تدعو نفسها اليوم بـ "الدولة"، ورأى الكثير من دماء إخوتنا في الأرجاء".
كلمات البحث: اوكالبتوس - هاشم - السيد - سيد - أوكلبتوس
من بعد "اثنتان وعشرون دقيقة" و"أرض الألوان" يصدر الكاتب هاشم السيد عمله الروائي الثالث "أوكالبتوس"، العنوان الذي يكتنفه نوع من الإبهام، إلا أن مراجعة سريعة للمضمون تكشف أنه يحيل إلى ذلك الإنسان الفلسطيني الصامد الذي يصعب انتشاله من أرضه كأشجار الأوكالبتوس التي يصعب قطعها من جذورها. هذا ما يخبرنا به السارد حارس المكتبة في مذكراته التي تركها لتكون شهادة على عمل بطولي يُحضّر له مع رفاقه ضد العدو الإسرائيلي خلال أربع وعشرين ساعة. هو "مواطن" هكذا يقدم نفسه "أنكم تقرأون مذكرات شخص لا يميزه أي شيء عن غيره في المدينة التي نتحدث عنها. مذكرات تروى بلسان
"مواطن" عاش في المدينة وقت الحرب، وكبر وترعرع بين عصابات تدعو نفسها اليوم بـ "الدولة"، ورأى الكثير من دماء إخوتنا في الأرجاء".
كلمات البحث: اوكالبتوس - هاشم - السيد - سيد - أوكلبتوس