ابنة الجحيم دار التنوير

ابنة الجحيم

دار النشر: دار التنوير
€15,00 1500
نبذة عن رواية ابنة الجحيم، تأليف خيرية بوبطان: "إنه النّسيان. أنسى لأبدأ مرّة أخرى.وهو ما سيستمرّ إلى ما لا نهاية.أنا الكرة العائمة تغوص، تتقشّر. تغوص في العمق. أنا النطفة أستقرّ بثبات في رحم متموّج. ولم أكن أعلم أبداً إن كنت مخلوقاً عاديّاً داخل رحم عاديّ أو لا. غير أنّ حياتي داخل مجرّتي العائمة، هي حياة مثيرة بلا أدنى شكّ.كنت قبل أن أندسّ هنا كزهرة اللوز أوّل التفتّح أطفو هانئة قريرة العين. فجأة، وعلى أسواري المنيعة، رأيت حشداً من أجسام أفعوانيّة تتدافع. ولم أفهم لأيّ شيء كان اندفاعها ذاك. بدا لي كأنّها تريدني. تريدني أنا بالذّات. شعرت بالرهبة، ثمّ بالفخر، ثم بالشّوق فاللهفة. لا أعرف كم لبث ذلك الصّراع، لكنّي قدّرت أنّه دام طويلاً. ها هو أخيراً بطلي ينفذ ويندسّ فيّ حارّاً، شهيّاً، مؤلماً.كلّ شيء تغيّر بعد ذلك.لم أعد وحيدة. كما أنّي لم أعد أبداً إلى هدوئي الأوّل.كنت أنا والماء لا زوايا ولا انعطافات. لا فوق ولا تحت. لا يمين ولا يسار. لا قبل ولا بعد. أنا شيء فيه ومنه. وهو يحوطني كجلدي. يخترقني كرصاصة. من الأول؟ من الآخر؟ لا نبالي. كلانا معاً ننمو ونتآكل.أنا والماء فقط نتعاطى الفكرة ذاتها.نحن هنا معاً. حياة تتخلّق من لا شيء"   كلمات البحث : ابنه - جحيم - إبنه - إبنة - أبنة - خيريه - بوطان 

نبذة عن رواية ابنة الجحيم، تأليف خيرية بوبطان:
"إنه النّسيان. أنسى لأبدأ مرّة أخرى.
وهو ما سيستمرّ إلى ما لا نهاية.

أنا الكرة العائمة تغوص، تتقشّر. تغوص في العمق. أنا النطفة أستقرّ بثبات في رحم متموّج. ولم أكن أعلم أبداً إن كنت مخلوقاً عاديّاً داخل رحم عاديّ أو لا. غير أنّ حياتي داخل مجرّتي العائمة، هي حياة مثيرة بلا أدنى شكّ.

كنت قبل أن أندسّ هنا كزهرة اللوز أوّل التفتّح أطفو هانئة قريرة العين. فجأة، وعلى أسواري المنيعة، رأيت حشداً من أجسام أفعوانيّة تتدافع. ولم أفهم لأيّ شيء كان اندفاعها ذاك. بدا لي كأنّها تريدني. تريدني أنا بالذّات. شعرت بالرهبة، ثمّ بالفخر، ثم بالشّوق فاللهفة. لا أعرف كم لبث ذلك الصّراع، لكنّي قدّرت أنّه دام طويلاً. ها هو أخيراً بطلي ينفذ ويندسّ فيّ حارّاً، شهيّاً، مؤلماً.

كلّ شيء تغيّر بعد ذلك.
لم أعد وحيدة. كما أنّي لم أعد أبداً إلى هدوئي الأوّل.
كنت أنا والماء لا زوايا ولا انعطافات. لا فوق ولا تحت. لا يمين ولا يسار. لا قبل ولا بعد. أنا شيء فيه ومنه. وهو يحوطني كجلدي. يخترقني كرصاصة. من الأول؟ من الآخر؟ لا نبالي. كلانا معاً ننمو ونتآكل.
أنا والماء فقط نتعاطى الفكرة ذاتها.

نحن هنا معاً. حياة تتخلّق من لا شيء"
 

كلمات البحث : ابنه - جحيم - إبنه - إبنة - أبنة - خيريه - بوطان 

نبذة عن رواية ابنة الجحيم، تأليف خيرية بوبطان:
"إنه النّسيان. أنسى لأبدأ مرّة أخرى.
وهو ما سيستمرّ إلى ما لا نهاية.

أنا الكرة العائمة تغوص، تتقشّر. تغوص في العمق. أنا النطفة أستقرّ بثبات في رحم متموّج. ولم أكن أعلم أبداً إن كنت مخلوقاً عاديّاً داخل رحم عاديّ أو لا. غير أنّ حياتي داخل مجرّتي العائمة، هي حياة مثيرة بلا أدنى شكّ.

كنت قبل أن أندسّ هنا كزهرة اللوز أوّل التفتّح أطفو هانئة قريرة العين. فجأة، وعلى أسواري المنيعة، رأيت حشداً من أجسام أفعوانيّة تتدافع. ولم أفهم لأيّ شيء كان اندفاعها ذاك. بدا لي كأنّها تريدني. تريدني أنا بالذّات. شعرت بالرهبة، ثمّ بالفخر، ثم بالشّوق فاللهفة. لا أعرف كم لبث ذلك الصّراع، لكنّي قدّرت أنّه دام طويلاً. ها هو أخيراً بطلي ينفذ ويندسّ فيّ حارّاً، شهيّاً، مؤلماً.

كلّ شيء تغيّر بعد ذلك.
لم أعد وحيدة. كما أنّي لم أعد أبداً إلى هدوئي الأوّل.
كنت أنا والماء لا زوايا ولا انعطافات. لا فوق ولا تحت. لا يمين ولا يسار. لا قبل ولا بعد. أنا شيء فيه ومنه. وهو يحوطني كجلدي. يخترقني كرصاصة. من الأول؟ من الآخر؟ لا نبالي. كلانا معاً ننمو ونتآكل.
أنا والماء فقط نتعاطى الفكرة ذاتها.

نحن هنا معاً. حياة تتخلّق من لا شيء"
 
كلمات البحث : ابنه - جحيم - إبنه - إبنة - أبنة - خيريه - بوطان 
عنوان الكتاب
ابنة الجحيم
اسم المؤلف
خيرية بوبطان
دار النشر
دار التنوير
الوزن
0.299
عدد الصفحات
254
نوع الغلاف
كرتون