ابن الباشا زريف الطول الدار العربية للعلوم ناشرون

ابن الباشا زريف الطول

دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
€27,00 2700
  قفل عائداً إلى القدس بعد طول الغياب وليس كل الغياب غياب، رجع إلى المدينة التي قد قميص طهرها بيد من الإثم وأخرى من البهتان بعد أن ابيضت عيناها حزناً على دماء سفكت بسيف الكذب وسالت فوق قميص من سكينة السماء صار قانياً لتصدق رواية المكر والضلال، أي قميص ذاك الذي ألقاه بحضوره على وجهها الكظيم حينما ارتقى فوق قمة جبل المكبر ليرى بعينيه الدامعتين سناء شعابها النائمة بين أحضانها كالبنين حتى ارتد إليها بصرها على حين غرة ما إن تسلل إلى أنفها مسك رائحته الأريج ، رائحته التي لا تخفى عنها مهما توارى خلف كل الأسماء والألقاب أو تعاقبت على غيابه عنها السنين والأيام؟ لم تتخبط لتنظر بشده إلى كل شيء من حولها في آن واحد كعادة من عاد النور إلى عينيه بعد طول صبر جميل كان الله عليه نعم المستعان، بل أمعنت فيه النظر دون سواه قبل أن تقول له جذلاً ما قيل على لسانها بعد حين استطال به الزمن من شدة الحزن على طوله المألوف: "في القدس من في القدس لكن لا أرى في القدس إلا أنت"   كلمات البحث: إبن - أبن - باشا - ظريف - طول - فادي - فادى - شديد

 

قفل عائداً إلى القدس بعد طول الغياب وليس كل الغياب غياب، رجع إلى المدينة التي قد قميص طهرها بيد من الإثم وأخرى من البهتان بعد أن ابيضت عيناها حزناً على دماء سفكت بسيف الكذب وسالت فوق قميص من سكينة السماء صار قانياً لتصدق رواية المكر والضلال، أي قميص ذاك الذي ألقاه بحضوره على وجهها الكظيم حينما ارتقى فوق قمة جبل المكبر ليرى بعينيه الدامعتين سناء شعابها النائمة بين أحضانها كالبنين حتى ارتد إليها بصرها على حين غرة ما إن تسلل إلى أنفها مسك رائحته الأريج ، رائحته التي لا تخفى عنها مهما توارى خلف كل الأسماء والألقاب أو تعاقبت على غيابه عنها السنين والأيام؟

لم تتخبط لتنظر بشده إلى كل شيء من حولها في آن واحد كعادة من عاد النور إلى عينيه بعد طول صبر جميل كان الله عليه نعم المستعان، بل أمعنت فيه النظر دون سواه قبل أن تقول له جذلاً ما قيل على لسانها بعد حين استطال به الزمن من شدة الحزن على طوله المألوف: "في القدس من في القدس لكن لا أرى في القدس إلا أنت"


 

كلمات البحث: إبن - أبن - باشا - ظريف - طول - فادي - فادى - شديد

 

قفل عائداً إلى القدس بعد طول الغياب وليس كل الغياب غياب، رجع إلى المدينة التي قد قميص طهرها بيد من الإثم وأخرى من البهتان بعد أن ابيضت عيناها حزناً على دماء سفكت بسيف الكذب وسالت فوق قميص من سكينة السماء صار قانياً لتصدق رواية المكر والضلال، أي قميص ذاك الذي ألقاه بحضوره على وجهها الكظيم حينما ارتقى فوق قمة جبل المكبر ليرى بعينيه الدامعتين سناء شعابها النائمة بين أحضانها كالبنين حتى ارتد إليها بصرها على حين غرة ما إن تسلل إلى أنفها مسك رائحته الأريج ، رائحته التي لا تخفى عنها مهما توارى خلف كل الأسماء والألقاب أو تعاقبت على غيابه عنها السنين والأيام؟

لم تتخبط لتنظر بشده إلى كل شيء من حولها في آن واحد كعادة من عاد النور إلى عينيه بعد طول صبر جميل كان الله عليه نعم المستعان، بل أمعنت فيه النظر دون سواه قبل أن تقول له جذلاً ما قيل على لسانها بعد حين استطال به الزمن من شدة الحزن على طوله المألوف: "في القدس من في القدس لكن لا أرى في القدس إلا أنت"


 

كلمات البحث: إبن - أبن - باشا - ظريف - طول - فادي - فادى - شديد

عنوان الكتاب
ابن الباشا زريف الطول
اسم المؤلف
فادي شديد
دار النشر
الدار العربية للعلوم ناشرون
الوزن
0.827
عدد الصفحات
551
نوع الغلاف
كرتون