"صدح صوتٌ أَلوفٌ، صوتٌ سماويّ، صوتٌ اهتزّتْ له أركان القاعة بكلّ مَنْ فيها من البشر، إنّها أمّي، وقفت شامخة كنخلة، ثابتةً كطود، وعاليةً كرمح، هتفتْ وهي تُلوّح بيمناها كأنّها ألفُ فارسٍ يُثير النّقع في الميدان، وهي تُنادي عليّ: "يا أحمد... يا أحمد..." فانتبه طائر القلب إلى صوتها، إنّها هي، عظيمةٌ بقدر ما في العظمة من معنى، تابعتْ بصوتٍ يهدر والقاعة كلّها تُنصت لكلماتها الخالِدات، حتّى الجدران خشعتْ وهي تُصغي لكبريائها: "ارفعْ راسك يا أحمد...ولا يهمك.. لست أنت الذي يطأطئ رأسه.. ارفع راسك يُمّة"
كتاب اسمه أحمد للكاتب أيمن العتوم قصة الجندي أحمد الدقامسة الذي قام عام ١٩٩٧ بقتل ٧ فتيات يهوديات على حدود الأردن.. أحمد الدقاسمة دفع سنوات حياته ثمن حبه لوطنه.. رجلٌ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تدور أحداث الرواية حول سبات العرب العميق ونيام قادتهم، فليس ثمة صوت يصدح بالحرية والكرامة..
كلمات البحث : ايمن - عتوم- احمد - إسمه - أسمه
"صدح صوتٌ أَلوفٌ، صوتٌ سماويّ، صوتٌ اهتزّتْ له أركان القاعة بكلّ مَنْ فيها من البشر، إنّها أمّي، وقفت شامخة كنخلة، ثابتةً كطود، وعاليةً كرمح، هتفتْ وهي تُلوّح بيمناها كأنّها ألفُ فارسٍ يُثير النّقع في الميدان، وهي تُنادي عليّ: "يا أحمد... يا أحمد..." فانتبه طائر القلب إلى صوتها، إنّها هي، عظيمةٌ بقدر ما في العظمة من معنى، تابعتْ بصوتٍ يهدر والقاعة كلّها تُنصت لكلماتها الخالِدات، حتّى الجدران خشعتْ وهي تُصغي لكبريائها: "ارفعْ راسك يا أحمد...ولا يهمك.. لست أنت الذي يطأطئ رأسه.. ارفع راسك يُمّة"
كتاب اسمه أحمد للكاتب أيمن العتوم قصة الجندي أحمد الدقامسة الذي قام عام ١٩٩٧ بقتل ٧ فتيات يهوديات على حدود الأردن.. أحمد الدقاسمة دفع سنوات حياته ثمن حبه لوطنه.. رجلٌ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تدور أحداث الرواية حول سبات العرب العميق ونيام قادتهم، فليس ثمة صوت يصدح بالحرية والكرامة..
كلمات البحث : ايمن - عتوم- احمد - إسمه - أسمه