الإسلام والإيمان (منظومة القيم)
دار الساقي
أحدثت مسألة الخلط بين مفهومي الإسلام والإيمان ارتباكات كثيرة في هيكلة المنظومة التراثية، فجعلت من الإسلام ديناً عنصرياً همّه الوحيد التفريق بين الناس: هذا مؤمن وهذا كافر، بدل أن يكون ديناً عالمياً قادراً على احتواء الإنسانية والأخذ بيدها نحو التقدّم والرقي.
يحرص الكاتب على بيان الفرق بين الاثنين، وتفكيك عقدة شديدة من عقد المنظومة التراثية، مما يسمح بالتقرّب من رؤيةٍ للإسلام أكثر عقلانيةً وإنسانية، تمنح له كدين المفهوم الذي يستحقّه وتبعده عن المفهوم المسيّس له، وتُرجع إليه مصداقيته التي أفقده إياها الفهم التراثي له.ويرى الكاتب أنّ الأساس في أي وعي جمعي، وفي أي مجتمع يريد بناء دولة، هو الحرية، التي هي كلمة الله العليا، وأن الله خلق الناس عباداً وليس عبيداً، وأن العبادية هي الحرية، والعبودية هي الاستعباد. وعندما تتحقق و تتجلى فكرة عبادية الإنسان لله بأنها عين الحرية، تظهر أهمية الإسلام. كما ويرى أن هذه هي الصورة الحقيقية والطبيعية للإسلام، لأنه دين يتماشى مع
الفطرة الإنسانية وليس ضدّها، ولأنه جاء يسراً للإنسانية وليس عسراً عليها كما يعرفه الفقهاء وحماة الرؤية المؤدلجة للدين.
د. محمد شحرور (1938-2019) باحث ومفكّر سوري. حائز دكتوراه في الهندسة المدنية. بدأ دراسة القرآن عام 1970، ويعد اليوم مرجع أساسي في العلوم القرآنية بعدما أوجد نهجاً جديداً وعلمياً لفهمها.من إصداراته عن دار الساقي: "الدين والسلطة"، "الكتاب والقرآن"، "أمّ الكتاب وتفصيلها"، "فقه المرأة"
كلمات البحث : الاسلام - الأسلام - الأيمان - الايمان - والايمان - منظومه
ويرى الكاتب أنّ الأساس في أي وعي جمعي، وفي أي مجتمع يريد بناء دولة، هو الحرية، التي هي كلمة الله العليا، وأن الله خلق الناس عباداً وليس عبيداً، وأن العبادية هي الحرية، والعبودية هي الاستعباد. وعندما تتحقق و تتجلى فكرة عبادية الإنسان لله بأنها عين الحرية، تظهر أهمية الإسلام. كما ويرى أن هذه هي الصورة الحقيقية والطبيعية للإسلام، لأنه دين يتماشى مع الفطرة الإنسانية وليس ضدّها، ولأنه جاء يسراً للإنسانية وليس عسراً عليها كما يعرفه الفقهاء وحماة الرؤية المؤدلجة للدين.
أحدثت مسألة الخلط بين مفهومي الإسلام والإيمان ارتباكات كثيرة في هيكلة المنظومة التراثية، فجعلت من الإسلام ديناً عنصرياً همّه الوحيد التفريق بين الناس: هذا مؤمن وهذا كافر، بدل أن يكون ديناً عالمياً قادراً على احتواء الإنسانية والأخذ بيدها نحو التقدّم والرقي.
يحرص الكاتب على بيان الفرق بين الاثنين، وتفكيك عقدة شديدة من عقد المنظومة التراثية، مما يسمح بالتقرّب من رؤيةٍ للإسلام أكثر عقلانيةً وإنسانية، تمنح له كدين المفهوم الذي يستحقّه وتبعده عن المفهوم المسيّس له، وتُرجع إليه مصداقيته التي أفقده إياها الفهم التراثي له.
ويرى الكاتب أنّ الأساس في أي وعي جمعي، وفي أي مجتمع يريد بناء دولة، هو الحرية، التي هي كلمة الله العليا، وأن الله خلق الناس عباداً وليس عبيداً، وأن العبادية هي الحرية، والعبودية هي الاستعباد. وعندما تتحقق و تتجلى فكرة عبادية الإنسان لله بأنها عين الحرية، تظهر أهمية الإسلام. كما ويرى أن هذه هي الصورة الحقيقية والطبيعية للإسلام، لأنه دين يتماشى مع
ويرى الكاتب أنّ الأساس في أي وعي جمعي، وفي أي مجتمع يريد بناء دولة، هو الحرية، التي هي كلمة الله العليا، وأن الله خلق الناس عباداً وليس عبيداً، وأن العبادية هي الحرية، والعبودية هي الاستعباد. وعندما تتحقق و تتجلى فكرة عبادية الإنسان لله بأنها عين الحرية، تظهر أهمية الإسلام. كما ويرى أن هذه هي الصورة الحقيقية والطبيعية للإسلام، لأنه دين يتماشى مع
الفطرة الإنسانية وليس ضدّها، ولأنه جاء يسراً للإنسانية وليس عسراً عليها كما يعرفه الفقهاء وحماة الرؤية المؤدلجة للدين.
د. محمد شحرور (1938-2019) باحث ومفكّر سوري. حائز دكتوراه في الهندسة المدنية. بدأ دراسة القرآن عام 1970، ويعد اليوم مرجع أساسي في العلوم القرآنية بعدما أوجد نهجاً جديداً وعلمياً لفهمها.
من إصداراته عن دار الساقي: "الدين والسلطة"، "الكتاب والقرآن"، "أمّ الكتاب وتفصيلها"، "فقه المرأة"
كلمات البحث : الاسلام - الأسلام - الأيمان - الايمان - والايمان - منظومه
أحدثت مسألة الخلط بين مفهومي الإسلام والإيمان ارتباكات كثيرة في هيكلة المنظومة التراثية، فجعلت من الإسلام ديناً عنصرياً همّه الوحيد التفريق بين الناس: هذا مؤمن وهذا كافر، بدل أن يكون ديناً عالمياً قادراً على احتواء الإنسانية والأخذ بيدها نحو التقدّم والرقي. يحرص الكاتب على بيان الفرق بين الاثنين، وتفكيك عقدة شديدة من عقد المنظومة التراثية، مما يسمح بالتقرّب من رؤيةٍ للإسلام أكثر عقلانيةً وإنسانية، تمنح له كدين المفهوم الذي يستحقّه وتبعده عن المفهوم المسيّس له، وتُرجع إليه مصداقيته التي أفقده إياها الفهم التراثي له.
ويرى الكاتب أنّ الأساس في أي وعي جمعي، وفي أي مجتمع يريد بناء دولة، هو الحرية، التي هي كلمة الله العليا، وأن الله خلق الناس عباداً وليس عبيداً، وأن العبادية هي الحرية، والعبودية هي الاستعباد. وعندما تتحقق و تتجلى فكرة عبادية الإنسان لله بأنها عين الحرية، تظهر أهمية الإسلام. كما ويرى أن هذه هي الصورة الحقيقية والطبيعية للإسلام، لأنه دين يتماشى مع الفطرة الإنسانية وليس ضدّها، ولأنه جاء يسراً للإنسانية وليس عسراً عليها كما يعرفه الفقهاء وحماة الرؤية المؤدلجة للدين.
د. محمد شحرور (1938-2019) باحث ومفكّر سوري. حائز دكتوراه في الهندسة المدنية. بدأ دراسة القرآن عام 1970، ويعد اليوم مرجع أساسي في العلوم القرآنية بعدما أوجد نهجاً جديداً وعلمياً لفهمها.
من إصداراته عن دار الساقي: "الدين والسلطة"، "الكتاب والقرآن"، "أمّ الكتاب وتفصيلها"، "فقه المرأة"
كلمات البحث : الاسلام - الأسلام - الأيمان - الايمان - والايمان - منظومه
عنوان الكتاب
الإسلام والإيمان (منظومة القيم)
دار النشر
دار الساقي
الوزن
0.518
عدد الصفحات
336
نوع الغلاف
كرتون