لقد كان الإنسان محوراً رئيسياً لكل فكرة بشرية أو دينية اهتمت بإعمار الأرض وإصلاحها وإقامة العدل والحق الأزليين في ربوعها.
(فقد كان الحكماء قديماً يجعلون شعارهم في نصيحة الإنسان "اعرف نفسك" وإنها لنصيحة قد ترادف سؤالهم: مَن أنت؟ أو سؤالهم: ما اسمك؟ غير أن الإنسان إذا أجابه فإنما يجيبه باسم باطني يعرفه بملامح وجدانه، وقسمات ضميره، ولايقف عند تعريفه بالاسم الذي يختار اعتسافاً من بضعة حروف، بعد شخص، قد يسمعه عشرون في الحجرة وهو على أية حال سؤال إلى الواحد يجيبون عليه عشرين جواباً متفرقات)
كلمات البحث : الانسان - الأنسان - فى - القران - القرأن
لقد كان الإنسان محوراً رئيسياً لكل فكرة بشرية أو دينية اهتمت بإعمار الأرض وإصلاحها وإقامة العدل والحق الأزليين في ربوعها.
(فقد كان الحكماء قديماً يجعلون شعارهم في نصيحة الإنسان "اعرف نفسك" وإنها لنصيحة قد ترادف سؤالهم: مَن أنت؟ أو سؤالهم: ما اسمك؟ غير أن الإنسان إذا أجابه فإنما يجيبه باسم باطني يعرفه بملامح وجدانه، وقسمات ضميره، ولايقف عند تعريفه بالاسم الذي يختار اعتسافاً من بضعة حروف، بعد شخص، قد يسمعه عشرون في الحجرة وهو على أية حال سؤال إلى الواحد يجيبون عليه عشرين جواباً متفرقات)
وفي كتاب (الإنسان في القرآن) يجلي (عباس محمود العقاد) فكرة الكائن المكلف المسؤول التي وضحها القرآن للإنسان مبيناً مدى كمالها، وأن الإنسان مزيج من الروح والجسد والفرق بين الحرية والتكليف، وتلاها بعرض مفيد لتاريخ البحث عن نشأة الإنسان في مذاهب الفكر والعلم أو مذاهب الحدس والخيال عارضاً عمر الإنسان ومذاهب التطور.. وغيرها من الموضوعات الهامة.
كلمات البحث : الانسان - الأنسان - فى - القران - القرأن