الثابت والمتحول (بحث في الإبداع والاتباع عند العرب 1/4)
دار الساقي
فكّر المسلمون الأوائل وسلكوا انطلاقاً من إيمانهم بأن الدين الإسلامي أساس ومقياس للنظرة إلى الغيب والحياة الإنسانية معاً، وقد ربطوا ربطاً عضوياً بين الدين وتنظيم الحياة، وبين اللغة والشعر والفكر. وبما أن الوحي نزل في قريش ونطق بالعربية، جعلوا من القرشية شرطاً لصحة الإمامة، وجعلوا من النوذج الكامل للغة (قبل ’القرآن’)، أي الشعر الجاهلي، نموذجاً ومقياساً لكل شعر يأتي بعده. هكذا، قرنوا الفكر والسياسة بالدين، فصحة الموقف السياسي تقاس بصحة الدين، وصحة الشاعر (والمفكر بعامة) تقاس كذلك بصحة دينه. ومن هنا، تجسدت الثقافة الإسلامية-العربية عملياً في مؤسسة الخلافة، أي النظام أو الدولة.
"الأصول" الجزء الأول، من كتاب (الثابت والمتحول) يعرض لهذا كلّه، من جهة، مسمياً إياه اصطلاحاً "الثابت"، ومن جهة ثانية للاتجاهات التي حاولت تؤوله، وأن تطرح مفهومات أخرى، وهو ما سمي كذلك اصطلاحاً "المتحوّل".
يمكن القول إن طابع الثقافة العربية بين منتصف القرن الثاني ونهاية القرن الثالث للهجرة، انما هو الصراع بين العقل والنقل، التجديد والتقليد، الإسلاموية والعروبوية، أي بين اتجاهات دينية تقليدية واتجاهات عقلية تجريبية، إضافة إلى الانقلاب المعرفي الجذري المتمثل في الحركة الصوفية.
"تأصيل الأصول" الجزء الثاني، يعرض الكتاب لهذا الصراع، بمختلف مستوياته و أبعاده في الثقافة العربية، ومن ضمنها الدين، على امتداد الفترة الزمنية المذكورة، ويتوقف طويلاً عند مفهوم الحداثة، كما أسس لها الشعراء العرب في هذه الفترة.
يتناول الجزء الثالث من كتاب "الثابت والمتحول" مشكلات الحداثة في الفكر العربي.
ويمثل الكاتب عليها، تراثياً، بأربعة مفكرين: القاضي عبد الجبار (المعتزلي)، والإمام الغزالي، والفارابي، وابن تيمية. ويمثل عليها في "عصر النهضة" بأربعة مفكرين : محمد ابن عبد الوهاب، ومحمد عبده، ورشيد رضا، والكواكبي.هكذا، يدرس المؤلف في هذا الجزء "حدود العقل" كما تجلت عند الأربعة الاوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الآخرين
ما الحداثة في الشعر؟ وما المشكلات التي تثيرها في اللغة، والشعر والدين والثقافة بعامة؟ كيف نظر إليها النقاد في العصر العباسي وفي عصر النهضة وكيف تجلت عند الشعراء في هذين العصرين؟
ذلك ما يحاول أن يعرضه الجزء الرابع طارحاً تساؤلات بين أكثرها أهمّية: هل علم جمال الشعر هو علم جمال
الثبات أو علم جمال التغيّر؟
كلمات البحث: أدونيس - ادونيس - ثابت - متحول - الابداع - الإتباع
"الأصول" الجزء الأول، من كتاب (الثابت والمتحول) يعرض لهذا كلّه، من جهة، مسمياً إياه اصطلاحاً "الثابت"، ومن جهة ثانية للاتجاهات التي حاولت تؤوله، وأن تطرح مفهومات أخرى، وهو ما سمي كذلك اصطلاحاً "المتحوّل". يمكن القول إن طابع الثقافة العربية بين منتصف القرن الثاني ونهاية القرن الثالث للهجرة، انما هو الصراع بين العقل والنقل، التجديد والتقليد، الإسلاموية والعروبوية، أي بين اتجاهات دينية تقليدية واتجاهات عقلية تجريبية، إضافة إلى الانقلاب المعرفي الجذري المتمثل في الحركة الصوفية. "تأصيل الأصول" الجزء الثاني، يعرض الكتاب لهذا الصراع، بمختلف مستوياته و أبعاده في الثقافة العربية، ومن ضمنها الدين، على امتداد الفترة الزمنية المذكورة، ويتوقف طويلاً عند مفهوم الحداثة، كما أسس لها الشعراء العرب في هذه الفترة. يتناول الجزء الثالث من كتاب "الثابت والمتحول" مشكلات الحداثة في الفكر العربي. ويمثل الكاتب عليها، تراثياً، بأربعة مفكرين: القاضي عبد الجبار (المعتزلي)، والإمام الغزالي، والفارابي، وابن تيمية. ويمثل عليها في "عصر النهضة" بأربعة مفكرين : محمد ابن عبد الوهاب، ومحمد عبده، ورشيد رضا، والكواكبي.
هكذا، يدرس المؤلف في هذا الجزء "حدود العقل" كما تجلت عند الأربعة الاوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الآخرين ما الحداثة في الشعر؟ وما المشكلات التي تثيرها في اللغة، والشعر والدين والثقافة بعامة؟ كيف نظر إليها النقاد في العصر العباسي وفي عصر النهضة وكيف تجلت عند الشعراء في هذين العصرين؟ ذلك ما يحاول أن يعرضه الجزء الرابع طارحاً تساؤلات بين أكثرها أهمّية: هل علم جمال الشعر هو علم جمال الثبات أو علم جمال التغيّر؟
كلمات البحث: أدونيس - ادونيس - ثابت - متحول - الابداع - الإتباع
الثابت والمتحول (بحث في الإبداع والاتباع عند العرب 1/4)
€55,00
- رقم العنصر: 765567575555
- الصنف: For Discounts
فكّر المسلمون الأوائل وسلكوا انطلاقاً من إيمانهم بأن الدين الإسلامي أساس ومقياس للنظرة إلى الغيب والحياة الإنسانية معاً، وقد ربطوا ربطاً عضوياً بين الدين وتنظيم الحياة، وبين اللغة والشعر والفكر. وبما أن الوحي نزل في قريش ونطق بالعربية، جعلوا من القرشية شرطاً لصحة الإمامة، وجعلوا من النوذج الكامل للغة (قبل ’القرآن’)، أي الشعر الجاهلي، نموذجاً ومقياساً لكل شعر يأتي بعده. هكذا، قرنوا الفكر والسياسة بالدين، فصحة الموقف السياسي تقاس بصحة الدين، وصحة الشاعر (والمفكر بعامة) تقاس كذلك بصحة دينه. ومن هنا، تجسدت الثقافة الإسلامية-العربية عملياً في مؤسسة الخلافة، أي النظام أو الدولة.
"الأصول" الجزء الأول، من كتاب (الثابت والمتحول) يعرض لهذا كلّه، من جهة، مسمياً إياه اصطلاحاً "الثابت"، ومن جهة ثانية للاتجاهات التي حاولت تؤوله، وأن تطرح مفهومات أخرى، وهو ما سمي كذلك اصطلاحاً "المتحوّل".
يمكن القول إن طابع الثقافة العربية بين منتصف القرن الثاني ونهاية القرن الثالث للهجرة، انما هو الصراع بين العقل والنقل، التجديد والتقليد، الإسلاموية والعروبوية، أي بين اتجاهات دينية تقليدية واتجاهات عقلية تجريبية، إضافة إلى الانقلاب المعرفي الجذري المتمثل في الحركة الصوفية.
"تأصيل الأصول" الجزء الثاني، يعرض الكتاب لهذا الصراع، بمختلف مستوياته و أبعاده في الثقافة العربية، ومن ضمنها الدين، على امتداد الفترة الزمنية المذكورة، ويتوقف طويلاً عند مفهوم الحداثة، كما أسس لها الشعراء العرب في هذه الفترة.
يتناول الجزء الثالث من كتاب "الثابت والمتحول" مشكلات الحداثة في الفكر العربي.
ويمثل الكاتب عليها، تراثياً، بأربعة مفكرين: القاضي عبد الجبار (المعتزلي)، والإمام الغزالي، والفارابي، وابن تيمية. ويمثل عليها في "عصر النهضة" بأربعة مفكرين : محمد ابن عبد الوهاب، ومحمد عبده، ورشيد رضا، والكواكبي.
هكذا، يدرس المؤلف في هذا الجزء "حدود العقل" كما تجلت عند الأربعة الاوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الآخرين
هكذا، يدرس المؤلف في هذا الجزء "حدود العقل" كما تجلت عند الأربعة الاوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الآخرين
ما الحداثة في الشعر؟ وما المشكلات التي تثيرها في اللغة، والشعر والدين والثقافة بعامة؟ كيف نظر إليها النقاد في العصر العباسي وفي عصر النهضة وكيف تجلت عند الشعراء في هذين العصرين؟
ذلك ما يحاول أن يعرضه الجزء الرابع طارحاً تساؤلات بين أكثرها أهمّية: هل علم جمال الشعر هو علم جمال
الثبات أو علم جمال التغيّر؟
كلمات البحث: أدونيس - ادونيس - ثابت - متحول - الابداع - الإتباع
فكّر المسلمون الأوائل وسلكوا انطلاقاً من إيمانهم بأن الدين الإسلامي أساس ومقياس للنظرة إلى الغيب والحياة الإنسانية معاً، وقد ربطوا ربطاً عضوياً بين الدين وتنظيم الحياة، وبين اللغة والشعر والفكر. وبما أن الوحي نزل في قريش ونطق بالعربية، جعلوا من القرشية شرطاً لصحة الإمامة، وجعلوا من النوذج الكامل للغة (قبل ’القرآن’)، أي الشعر الجاهلي، نموذجاً ومقياساً لكل شعر يأتي بعده. هكذا، قرنوا الفكر والسياسة بالدين، فصحة الموقف السياسي تقاس بصحة الدين، وصحة الشاعر (والمفكر بعامة) تقاس كذلك بصحة دينه. ومن هنا، تجسدت الثقافة الإسلامية-العربية عملياً في مؤسسة الخلافة، أي النظام أو الدولة.
"الأصول" الجزء الأول، من كتاب (الثابت والمتحول) يعرض لهذا كلّه، من جهة، مسمياً إياه اصطلاحاً "الثابت"، ومن جهة ثانية للاتجاهات التي حاولت تؤوله، وأن تطرح مفهومات أخرى، وهو ما سمي كذلك اصطلاحاً "المتحوّل". يمكن القول إن طابع الثقافة العربية بين منتصف القرن الثاني ونهاية القرن الثالث للهجرة، انما هو الصراع بين العقل والنقل، التجديد والتقليد، الإسلاموية والعروبوية، أي بين اتجاهات دينية تقليدية واتجاهات عقلية تجريبية، إضافة إلى الانقلاب المعرفي الجذري المتمثل في الحركة الصوفية. "تأصيل الأصول" الجزء الثاني، يعرض الكتاب لهذا الصراع، بمختلف مستوياته و أبعاده في الثقافة العربية، ومن ضمنها الدين، على امتداد الفترة الزمنية المذكورة، ويتوقف طويلاً عند مفهوم الحداثة، كما أسس لها الشعراء العرب في هذه الفترة. يتناول الجزء الثالث من كتاب "الثابت والمتحول" مشكلات الحداثة في الفكر العربي. ويمثل الكاتب عليها، تراثياً، بأربعة مفكرين: القاضي عبد الجبار (المعتزلي)، والإمام الغزالي، والفارابي، وابن تيمية. ويمثل عليها في "عصر النهضة" بأربعة مفكرين : محمد ابن عبد الوهاب، ومحمد عبده، ورشيد رضا، والكواكبي.
هكذا، يدرس المؤلف في هذا الجزء "حدود العقل" كما تجلت عند الأربعة الاوائل، و"الفكر المستعاد" كما تجلى عند الآخرين ما الحداثة في الشعر؟ وما المشكلات التي تثيرها في اللغة، والشعر والدين والثقافة بعامة؟ كيف نظر إليها النقاد في العصر العباسي وفي عصر النهضة وكيف تجلت عند الشعراء في هذين العصرين؟ ذلك ما يحاول أن يعرضه الجزء الرابع طارحاً تساؤلات بين أكثرها أهمّية: هل علم جمال الشعر هو علم جمال الثبات أو علم جمال التغيّر؟
كلمات البحث: أدونيس - ادونيس - ثابت - متحول - الابداع - الإتباع
عنوان الكتاب
الثابت والمتحول (بحث في الإبداع والاتباع عند العرب 1/4)
دار النشر
دار الساقي
نوع الغلاف
كرتون