الجليل الأرض والإنسان مركز حيفا الثقافي

الجليل الأرض والإنسان

دار النشر: مركز حيفا الثقافي
€18,00 1800
  بُدء العمل في هذا البحث الميداني قبل حوالي الثلاثين سنة، مع بدء الانتفاضة الأولى، توقعت لهذه الانتفاضة ‏أن تنجح في إيجاد حل لمشكلتنا المستعصية، وأظنها كانت لتنجح في ذلك، لو تُرك للقيادة المحلية المجال ‏لتستخلص حقوقنا، ولم تُجبرَ الانتفاضة لاتفاقيات أوسلو، وتوقعتُ بخبرتي الميدانية أن تؤدي الانتفاضة ‏لمجيء آلاف الفلسطينيين لزيارة قراهم التي طردوا منها.‏ ‎‎ وبالتالي، فهم في حاجة إلى دليل يرشدهم إليهم، ولكن التخطيط النظري شيءً، والبحث الميداني شيءُ آخر.‏ ‎‎ تحول البحث الميداني إلى كتاب ملتزم بمشاكل القضية الفلسطينية، أكثر منه كتاباً إرشادياً للسياحة، وبعد أن ‏صدرت الطبعة الأولى لكتاب الجليل، توجهت للمثلث، وهي القرى الثلاثين التي وهبها الملك عبد الله بكرم ‏حاتميٍّ لإسرائيل في اتفاقية رودوس 1949، وأمضيت ثلاث سنوات في عملٍ ميداني يومي تقريباً.‏ ‎‎ وكان حظي جيداً أني وجدت الشخصيات البارزة وقت تسليم المثلث لا تزال حية، واستمعت إلى سردهم ‏المرير عن كيفية التنازل عنهم، وكأنهم ملكٌ خاص، وكيف تعامل الحكم العسكري الإسرائيلي معهم خلال ‏السنوات الثماني عشرة الأولى لاستلامهم، آمل أن أُصدر في السنة القادمة الطبعة الثانية لهذا العمل.‏ ‎‎ في السنة 2011 عملت من برلين لمدة تزيد عن الست سنوات على طبعة ثالثة لكتاب "الجليل الأرض ‏والإنسان"، وكبر العمل من تغطية 92 بلدة وقرية في الجليل، إلى أكثر من 265، و35 موضوعٍ ذي صلة، ‏والصفحات من 270 صفحة إلى ما يزيد عن الـ 740، في مونتاج وخطٍ مضغوط لتقليل التكلفة، وهو كتاب ‏معزز بمراجع عربية وإسرائيلية وغربية.‏ ‎‎ يكرس ريع هذين الكتابين لتأسيس "مركز حيفا الثقافي" في برلين، وبالتالي فإن في شرائه دعمٌ للنشاط الثقافي ‏في برلين، وألمانيا بشكل عام، إننا نطبق هنا المبدأ الشعبي "من دِهنه قلّيله!"، واثقين أن القارئ الملتزم يدعم الكاتب الملتزم.   كلمات البحث : جليل - الارض -الانسان - الأنسان - الإرض - عبد النور - فؤاد

 

بُدء العمل في هذا البحث الميداني قبل حوالي الثلاثين سنة، مع بدء الانتفاضة الأولى، توقعت لهذه الانتفاضة ‏أن تنجح في إيجاد حل لمشكلتنا المستعصية، وأظنها كانت لتنجح في ذلك، لو تُرك للقيادة المحلية المجال ‏لتستخلص حقوقنا، ولم تُجبرَ الانتفاضة لاتفاقيات أوسلو، وتوقعتُ بخبرتي الميدانية أن تؤدي الانتفاضة ‏لمجيء آلاف الفلسطينيين لزيارة قراهم التي طردوا منها.‏ ‎
‎ وبالتالي، فهم في حاجة إلى دليل يرشدهم إليهم، ولكن التخطيط النظري شيءً، والبحث الميداني شيءُ آخر.‏ ‎
‎ تحول البحث الميداني إلى كتاب ملتزم بمشاكل القضية الفلسطينية، أكثر منه كتاباً إرشادياً للسياحة، وبعد أن ‏صدرت الطبعة الأولى لكتاب الجليل، توجهت للمثلث، وهي القرى الثلاثين التي وهبها الملك عبد الله بكرم ‏حاتميٍّ لإسرائيل في اتفاقية رودوس 1949، وأمضيت ثلاث سنوات في عملٍ ميداني يومي تقريباً.‏ ‎
‎ وكان حظي جيداً أني وجدت الشخصيات البارزة وقت تسليم المثلث لا تزال حية، واستمعت إلى سردهم ‏المرير عن كيفية التنازل عنهم، وكأنهم ملكٌ خاص، وكيف تعامل الحكم العسكري الإسرائيلي معهم خلال ‏السنوات الثماني عشرة الأولى لاستلامهم، آمل أن أُصدر في السنة القادمة الطبعة الثانية لهذا العمل.‏ ‎
‎ في السنة 2011 عملت من برلين لمدة تزيد عن الست سنوات على طبعة ثالثة لكتاب "الجليل الأرض ‏والإنسان"، وكبر العمل من تغطية 92 بلدة وقرية في الجليل، إلى أكثر من 265، و35 موضوعٍ ذي صلة، ‏والصفحات من 270 صفحة إلى ما يزيد عن الـ 740، في مونتاج وخطٍ مضغوط لتقليل التكلفة، وهو كتاب ‏معزز بمراجع عربية وإسرائيلية وغربية.‏ ‎
‎ يكرس ريع هذين الكتابين لتأسيس "مركز حيفا الثقافي" في برلين، وبالتالي فإن في شرائه دعمٌ للنشاط الثقافي ‏في برلين، وألمانيا بشكل عام، إننا نطبق هنا المبدأ الشعبي "من دِهنه قلّيله!"، واثقين أن القارئ الملتزم يدعم الكاتب الملتزم.



 

كلمات البحث : جليل - الارض -الانسان - الأنسان - الإرض - عبد النور - فؤاد

 

بُدء العمل في هذا البحث الميداني قبل حوالي الثلاثين سنة، مع بدء الانتفاضة الأولى، توقعت لهذه الانتفاضة ‏أن تنجح في إيجاد حل لمشكلتنا المستعصية، وأظنها كانت لتنجح في ذلك، لو تُرك للقيادة المحلية المجال ‏لتستخلص حقوقنا، ولم تُجبرَ الانتفاضة لاتفاقيات أوسلو، وتوقعتُ بخبرتي الميدانية أن تؤدي الانتفاضة ‏لمجيء آلاف الفلسطينيين لزيارة قراهم التي طردوا منها.‏ ‎
‎ وبالتالي، فهم في حاجة إلى دليل يرشدهم إليهم، ولكن التخطيط النظري شيءً، والبحث الميداني شيءُ آخر.‏ ‎
‎ تحول البحث الميداني إلى كتاب ملتزم بمشاكل القضية الفلسطينية، أكثر منه كتاباً إرشادياً للسياحة، وبعد أن ‏صدرت الطبعة الأولى لكتاب الجليل، توجهت للمثلث، وهي القرى الثلاثين التي وهبها الملك عبد الله بكرم ‏حاتميٍّ لإسرائيل في اتفاقية رودوس 1949، وأمضيت ثلاث سنوات في عملٍ ميداني يومي تقريباً.‏ ‎
‎ وكان حظي جيداً أني وجدت الشخصيات البارزة وقت تسليم المثلث لا تزال حية، واستمعت إلى سردهم ‏المرير عن كيفية التنازل عنهم، وكأنهم ملكٌ خاص، وكيف تعامل الحكم العسكري الإسرائيلي معهم خلال ‏السنوات الثماني عشرة الأولى لاستلامهم، آمل أن أُصدر في السنة القادمة الطبعة الثانية لهذا العمل.‏ ‎
‎ في السنة 2011 عملت من برلين لمدة تزيد عن الست سنوات على طبعة ثالثة لكتاب "الجليل الأرض ‏والإنسان"، وكبر العمل من تغطية 92 بلدة وقرية في الجليل، إلى أكثر من 265، و35 موضوعٍ ذي صلة، ‏والصفحات من 270 صفحة إلى ما يزيد عن الـ 740، في مونتاج وخطٍ مضغوط لتقليل التكلفة، وهو كتاب ‏معزز بمراجع عربية وإسرائيلية وغربية.‏ ‎
‎ يكرس ريع هذين الكتابين لتأسيس "مركز حيفا الثقافي" في برلين، وبالتالي فإن في شرائه دعمٌ للنشاط الثقافي ‏في برلين، وألمانيا بشكل عام، إننا نطبق هنا المبدأ الشعبي "من دِهنه قلّيله!"، واثقين أن القارئ الملتزم يدعم الكاتب الملتزم.



 

كلمات البحث : جليل - الارض -الانسان - الأنسان - الإرض - عبد النور - فؤاد
عنوان الكتاب
الجليل الأرض والإنسان
اسم المؤلف
فؤاد عبد النور
دار النشر
مركز حيفا الثقافي
نوع الغلاف
كرتون