الحجاج بن يوسف حاكم العراقين الوراق

الحجاج بن يوسف حاكم العراقين

دار النشر: الوراق
€13,00 1300
   ليس الحديث عن الحجاج حديثاً ليناً هيناً، ولا هو من الذين يمضي اسمهم في التاريخ فلا يثير ضجة، ولا يستدعي خصومة مستمرة، قد تنتهي إلى شيء من العنف ليس بقليل. رجل في الواقع شغل الناس في عصره، وشغلهم بعد عصره، وما يبرح الناس يختصمون في أمره، ويلجون في هذه الخصومة، ذلك أن للحجّاج من يناصره ويؤيده، وله من ينتقده انتقاداً شديداً، بعضهم يقول إنه أدى للدولة الإسلامية أجلّ الخدمات وأعظم الأعمال، وآخرون يذهبون إلى أنه كان عاملاً فعّالاً في هدم الدولة الأموية وتمزيق عرى الوحدة الوطنية.. إذن، فنحن أمام ظاهرة عظيمة الخطورة بعيدة الأثر في دراسة التاريخ الأموي و تقديمه للقراء على الوجه الأكمل و الأحسن.و المؤرخ المعاصر لا يستطيع أن يساير أحد المذهبين في الحجاج دون أن يتلطف في درسهما لأن من حق قرائه حين يعرض لهذين المذهبين أن يسألوه فيما يختصم أنصار الحجاج و خصومه، و أن يحدد له موضوع الخصومة حتى يكون القارئ على بينة من أمره، وهدى في دراستهأما أن الحجاج كان شديداً ظالماً مستبداً، فليس في ذلك شك ولا ريب!.و أما أنه أغرق في سياسة القمع و البطش إغراقاً نعتقد بحق أنه لم يكن له ما يبرره في كثير من الأحيان فهذا أيضاً ليس فيه شك ولا ريب..ولكننا أمام ذلك لا نستطيع أن ننكر عليه خدماته للدولة الإسلامية في عهده، فإذا لم يكن هو الذي وحد الناس على خليفة واحد في إمبراطورية عربية واحدة فقد كان عاملاً فعالاً عظيماً في هذا التوحيد..       كلمات البحث: حجاج - ابن - العراقون - الحاكم - حكم - العراقيون - عمر - أبو - النصر - الثقفي

  

ليس الحديث عن الحجاج حديثاً ليناً هيناً، ولا هو من الذين يمضي اسمهم في التاريخ فلا يثير ضجة، ولا يستدعي خصومة مستمرة، قد تنتهي إلى شيء من العنف ليس بقليل.

رجل في الواقع شغل الناس في عصره، وشغلهم بعد عصره، وما يبرح الناس يختصمون في أمره، ويلجون في هذه الخصومة، ذلك أن للحجّاج من يناصره ويؤيده، وله من ينتقده انتقاداً شديداً، بعضهم يقول إنه أدى للدولة الإسلامية أجلّ الخدمات وأعظم الأعمال، وآخرون يذهبون إلى أنه كان عاملاً فعّالاً في هدم الدولة الأموية وتمزيق عرى الوحدة الوطنية..

إذن، فنحن أمام ظاهرة عظيمة الخطورة بعيدة الأثر في دراسة التاريخ الأموي و تقديمه للقراء على الوجه الأكمل و الأحسن.

و المؤرخ المعاصر لا يستطيع أن يساير أحد المذهبين في الحجاج دون أن يتلطف في درسهما لأن من حق قرائه حين يعرض لهذين المذهبين أن يسألوه فيما يختصم أنصار الحجاج و خصومه، و أن يحدد له موضوع الخصومة حتى يكون القارئ على بينة من أمره، وهدى في دراسته

أما أن الحجاج كان شديداً ظالماً مستبداً، فليس في ذلك شك ولا ريب!.

و أما أنه أغرق في سياسة القمع و البطش إغراقاً نعتقد بحق أنه لم يكن له ما يبرره في كثير من الأحيان فهذا أيضاً ليس فيه شك ولا ريب..

ولكننا أمام ذلك لا نستطيع أن ننكر عليه خدماته للدولة الإسلامية في عهده، فإذا لم يكن هو الذي وحد الناس على خليفة واحد في إمبراطورية عربية واحدة فقد كان عاملاً فعالاً عظيماً في هذا التوحيد..

 

 

 

كلمات البحث: حجاج - ابن - العراقون - الحاكم - حكم - العراقيون - عمر - أبو - النصر - الثقفي

  

ليس الحديث عن الحجاج حديثاً ليناً هيناً، ولا هو من الذين يمضي اسمهم في التاريخ فلا يثير ضجة، ولا يستدعي خصومة مستمرة، قد تنتهي إلى شيء من العنف ليس بقليل.

رجل في الواقع شغل الناس في عصره، وشغلهم بعد عصره، وما يبرح الناس يختصمون في أمره، ويلجون في هذه الخصومة، ذلك أن للحجّاج من يناصره ويؤيده، وله من ينتقده انتقاداً شديداً، بعضهم يقول إنه أدى للدولة الإسلامية أجلّ الخدمات وأعظم الأعمال، وآخرون يذهبون إلى أنه كان عاملاً فعّالاً في هدم الدولة الأموية وتمزيق عرى الوحدة الوطنية..

إذن، فنحن أمام ظاهرة عظيمة الخطورة بعيدة الأثر في دراسة التاريخ الأموي و تقديمه للقراء على الوجه الأكمل و الأحسن.

و المؤرخ المعاصر لا يستطيع أن يساير أحد المذهبين في الحجاج دون أن يتلطف في درسهما لأن من حق قرائه حين يعرض لهذين المذهبين أن يسألوه فيما يختصم أنصار الحجاج و خصومه، و أن يحدد له موضوع الخصومة حتى يكون القارئ على بينة من أمره، وهدى في دراسته

أما أن الحجاج كان شديداً ظالماً مستبداً، فليس في ذلك شك ولا ريب!.

و أما أنه أغرق في سياسة القمع و البطش إغراقاً نعتقد بحق أنه لم يكن له ما يبرره في كثير من الأحيان فهذا أيضاً ليس فيه شك ولا ريب..

ولكننا أمام ذلك لا نستطيع أن ننكر عليه خدماته للدولة الإسلامية في عهده، فإذا لم يكن هو الذي وحد الناس على خليفة واحد في إمبراطورية عربية واحدة فقد كان عاملاً فعالاً عظيماً في هذا التوحيد..

 

 

 

كلمات البحث: حجاج - ابن - العراقون - الحاكم - حكم - العراقيون - عمر - أبو - النصر - الثقفي

عنوان الكتاب
الحجاج بن يوسف حاكم العراقين
اسم المؤلف
عمر أبو النصر
دار النشر
الوراق
الوزن
0.361
عدد الصفحات
303
نوع الغلاف
كرتون