الداء والدواء

(الداء والدواء) على ما اشتهر به عند بعض المحققين، واشتهر عند بعض البعض الآخر باسم (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي)، والحقيقة أن المعنى واحد..
بين يديك أخي القارئ الكريم سفر جليل النفع، عظيم القدر، قد لا تجد له نظيراً في مضمونه ومعناه، فقد اشتمل على درر وفوائد و استنباطات؛ فهو كتاب يوضح خطورة الداء، ثم يرشد إلى طرق الدواء؛ فنجده رحمه الله قد صال وجال في أسلوب سهل ممتنع، فتارة يدور معك حول فضيلة الدعاء وشروطه وموانع استجابته، ثم يعرج بك على أهم ضرر وأعظم خطر يفرق بين المسلم وربه، ويوجب له الهم والغم والبلاء والعذاب والهوان الشديد في الدنيا والآخرة، وهذا الضرر هو المعاصي، فتراه يعدد لك أضرارها على صاحبها في الدنيا والآخرة وضررها على الجسد والنفس والقلب والأهل والمال والولد.. وكل شيء، مما يجعل العاقل يفر منها غاية الفرار.
ثم يشرع في علاج أمراض القلوب وما استحكم منها؛ كمرض حب غير الله، أو الشرك به، أو عشق الصور والنساء والمردان، وما يتبع ذلك من الزني واللواط ... ثم يختم ذلك بالحديث عن المحبة وأركانها وآثارها وعلاماتها، وأن أعلى وأرفع وأنفع المحبة
إذا كانت لفاطر القلوب وخالقها الله عز وجل..

كلمات البحث: داء - دواء - ابن - قيم - الجوزية - الجوزيه - جوزية - القيم - الدوأ - الدأ