سلسلة مستقبل الإسلام - الجزء السادس - الدولة التي أحلم بها

تعاني أمتنا من أزمات متجذرة، ونكسات متتالية، على أكثر من صعيد، على صعيد السياسة والإعلام والاقتصاد والتربية وغيرها، لذا قررت أن أشعل شمعة، وأكف عن لعن الظلام والظالمين، وقررت أن أكون جزءاً من حل مشكلة التخلف الفكري والعملي الذي تعيشه أمتنا!

هنا ستجد عزيزي القارئ مواصفات للدولة الإسلامية التي أحلم أن أعيش فيها، دولة ليست كالتي يصفها معظم السادة العلماء في كتبهم ومحاضراتهم، لأن دولتهم تؤصل للاستبداد باسم الدين، وتمارس الكثير من القمع للمخالفين لهم في الرأي، باسم طاعة ولي الأمر.

حديثي هنا حديث فكري محض، وكلماتي هنا ليست موجهة لدولتي، ولا أقصد كذلك دولة أخرى بعينها، بل هو طرح عام جمعت فيه ما تناثر من تصوراتي حول الدولة الإسلامية التي أتمناها وأحلم بأن أعيش فيها، تصورات لن تجدوها في شريط محدد أو كتاب واحد، بل هي منثورة في الكثير منها، ولقد استفدت بالذات مما كتبه أساتذتي الكرام، الدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور عماد الدين خليل، بالإضافة إلى الكثير من المعاصرين والأقدمين.
- من مقدمة كتاب (الدولة التي أحلم بها!) للدكتور (طارق السويدان)

كلمات البحث: الدوله - التى - احلم - به - طارق - السويدان - دولة - اللتي - سلسله - المستقبل - 6 - الاسلام