صرّح ألبرتو مورافيا، وهو من أكبر كتّاب إيطاليا، بأنّ "السأم" خير رواياته. وهي قصة رسام ملّ فنّه وملّ الحياة، فحاول من خلال علاقة غراميّة بفتاةٍ صبيّة، أن يعقد من جديد صلةً قويّةً بالواقع. فهل استطاع مع هذه الفتاة، أن يحقِّق غايته؟ هل في مقدور الحبّ أن يُزيل السأم الذي يعانيه الإنسانُ المعاصر بكلّ أبعاده؟
إن "السأم" قصّةُ حبّ بلا شكّ، ولكنّ القارئ يجد فيها طرحاً لعدد من المشكلات المهمّة في حياتنا العصريَّة. وهي قبل كلّ شيء قصّةُ إرادة معرفة وامتلاك مكبوتة ومحرومة، إرادةٍ للتحرُّر تكاد تخنقها مواضعاتُ الحياة وتقاليدُها. وسوف يتمكّن القارئ من أن يرى أنّ المقصورة التي تسكنها أمّ البطل هي من أقدر الأمكنة على إشاعة روح السأم في العالم كله، لا في نفس الابن وحده!
كلمات البحث: السام - السئم - ألبيرتو - مرافيا - مورفيا - البرتو
صرّح ألبرتو مورافيا، وهو من أكبر كتّاب إيطاليا، بأنّ "السأم" خير رواياته. وهي قصة رسام ملّ فنّه وملّ الحياة، فحاول من خلال علاقة غراميّة بفتاةٍ صبيّة، أن يعقد من جديد صلةً قويّةً بالواقع. فهل استطاع مع هذه الفتاة، أن يحقِّق غايته؟ هل في مقدور الحبّ أن يُزيل السأم الذي يعانيه الإنسانُ المعاصر بكلّ أبعاده؟
إن "السأم" قصّةُ حبّ بلا شكّ، ولكنّ القارئ يجد فيها طرحاً لعدد من المشكلات المهمّة في حياتنا العصريَّة. وهي قبل كلّ شيء قصّةُ إرادة معرفة وامتلاك مكبوتة ومحرومة، إرادةٍ للتحرُّر تكاد تخنقها مواضعاتُ الحياة وتقاليدُها. وسوف يتمكّن القارئ من أن يرى أنّ المقصورة التي تسكنها أمّ البطل هي من أقدر الأمكنة على إشاعة روح السأم في العالم كله، لا في نفس الابن وحده!
كلمات البحث: السام - السئم - ألبيرتو - مرافيا - مورفيا - البرتو