يخطئ من يعتبر أن كتاب (السقوط المدوي) لـ (جوزيف ستيجليتز) كتاب موضوع طارئ حدث قبل أكثر من عشر سنوات، وبالتالي أصبح من التاريخ الذي تخطّته الأحداث التي تلت أزمة سنة 2008 المالية والاقتصادية العالمية. فهذا كتاب تعامل بحرفية عالية ونزاهة فكرية مع كل تفاصيل تلك الأزمة التي بدأت أمريكية، سبباً وإدارة وتلاعباً، ثم أصبحت عالمية، ولكن كل تحليلاته وانتقاداته واستنتاجاته وتوصياته ترتبط أيضاً أشد الارتباط بالحاضر الذي نعيشه، كما أنها بالغة الأهمية لكل محاولات تغيير المستقبل في حقول المال والاقتصاد والسياسة والاجتماع في كل الدول والمجتمعات، بما فيها المجتمعات العربية». وأضاف: «من هنا التقدير الكبير للجهد الذي بذله الأخ الدكتور محمد الصياد في ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية بأسلوب ميسر وتعابير واضحة سهلة الفهم من قبل الأخصائي والفرد العادي وتلميذ الاقتصاد.
يخطئ من يعتبر أن كتاب (السقوط المدوي) لـ (جوزيف ستيجليتز) كتاب موضوع طارئ حدث قبل أكثر من عشر سنوات، وبالتالي أصبح من التاريخ الذي تخطّته الأحداث التي تلت أزمة سنة 2008 المالية والاقتصادية العالمية. فهذا كتاب تعامل بحرفية عالية ونزاهة فكرية مع كل تفاصيل تلك الأزمة التي بدأت أمريكية، سبباً وإدارة وتلاعباً، ثم أصبحت عالمية، ولكن كل تحليلاته وانتقاداته واستنتاجاته وتوصياته ترتبط أيضاً أشد الارتباط بالحاضر الذي نعيشه، كما أنها بالغة الأهمية لكل محاولات تغيير المستقبل في حقول المال والاقتصاد والسياسة والاجتماع في كل الدول والمجتمعات، بما فيها المجتمعات العربية». وأضاف: «من هنا التقدير الكبير للجهد الذي بذله الأخ الدكتور محمد الصياد في ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية بأسلوب ميسر وتعابير واضحة سهلة الفهم من قبل الأخصائي والفرد العادي وتلميذ الاقتصاد.
إن أهمية الكتاب الأساسية تكمن في أنه جزء من سمفونية فكرية سياسية-اقتصادية تصدح بقوة في مجتمعات الغرب منادية بإعادة الاعتبار للفكر الماركسي وضرورة رجوع الأحزاب اليسارية إلى جذورها وشعاراتها الاشتراكية، إنها سمفونية لا تزال في حركتها الأولى، وعندما ستصل إلى حركتها الرابعة والأخيرة فإننا سنكون أمام عالم جديد مختلف أشد الاختلاف عن عوالم رأسمالية القرنين التاسع عشر والعشرين. لقد تعلمت البشرية الدروس الكثيرة ، ولن تمارس هذه المرة بلادة النسيان والتلفيق. من تقديم الدكتور علي محمد فخرو..كلمات البحث: سقوط - المدوى - مدوي - ستيجلتز - جزيف