يُقَدِّم لنا ويليام بولك في أحدث كتبه: "الصليبية والجهاد" خلاصة حكيمة لمعارفه المباشرة وبحثه الجاد على مدى سبعين سنة من الدراسة والعمل في كثير من دول العالم.
يُقَدِّم لنا رؤية مختلفة للعالم بنظرة حكيم يُحاول أن يبحث عن الأمن والسلام في العالم. تمتد نظرته الشاملة على مدى العالم من الصين إلى أمريكا، وخلال فترة طويلة تغطي ألف عام من التفاعل بين ما يسميه "الشمال العالمي"، الذي أصبح منذ القرن الخامس عشر متقدماً علمياً وقوياً عسكرياً، و"الجنوب العالمي" الذي كان مُتَقَدِّماً ومُتَحَضّراً بشكل عام وانحدر في ظلام التخلف والجهل والضعف والخضوع للقوى الأمبريالية الشمالية. يُحاول في استقرائه أحداث الماضي أن يصل بنا جميعاً في الشمال والجنوب إلى فهم بعضنا بعضا، ومعرفة أسباب ما تعاني منه الآن من الخوف وانعدام الأمن والسلام. يُحاول أن يصل بنا جميعاً إلى إجابة مقنعة تختلف عما قاله الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن آنذاك في تفسير سبب هجمات الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001 "هجم علينا الإرهابيون الجبناء لأنهم يحسدوننا على حريتنا وديموقراطيتنا". أتذكر استغراب بعض الصحفيين على هذا التفسير الغريب. اعترض أحدهم بقوله "هل تعتقد فعلاً أنهم جبناء؟" ولم يُصدق أحد فكرة الحسد أيضاً. وفي غمرة الأحداث المحزنة المؤلمة، لم تتجرأ وسائل الإعلام آنذاك في الخوض عميقاً والبحث عن إجابة للسؤال الملح: "لماذا؟". تَجَنَّب الإجابة على ذلك السؤال أغلب الكتاب والباحثين أيضاً.
كتاب "الصليبية والجهاد" هو إحدى المحاولات النادرة للإجابة على هذا السؤال: "لماذا يحدث الإرهاب الفظيع الذي نراه هذه الأيام؟ وما هي دوافعه الحقيقية؟". وترجع أهمية الكتاب بسبب صدوره عن باحث عارف من أهل "الشمال العالمي القوي المنتصر، وليس واحداً من أهل الجنوب العالمي" الضعيف المشتكي. أي أن هذا الكتاب هو شهادة شاهد من أعليم، ولها قيمتها وأهميتها لأنها شهادة خبير.
كلمات البحث: الصليبيه - الصليبة - جهاد - ويليام - بولك - وليام - ويليم - بلك
يُقَدِّم لنا ويليام بولك في أحدث كتبه: "الصليبية والجهاد" خلاصة حكيمة لمعارفه المباشرة وبحثه الجاد على مدى سبعين سنة من الدراسة والعمل في كثير من دول العالم.
يُقَدِّم لنا رؤية مختلفة للعالم بنظرة حكيم يُحاول أن يبحث عن الأمن والسلام في العالم. تمتد نظرته الشاملة على مدى العالم من الصين إلى أمريكا، وخلال فترة طويلة تغطي ألف عام من التفاعل بين ما يسميه "الشمال العالمي"، الذي أصبح منذ القرن الخامس عشر متقدماً علمياً وقوياً عسكرياً، و"الجنوب العالمي" الذي كان مُتَقَدِّماً ومُتَحَضّراً بشكل عام وانحدر في ظلام التخلف والجهل والضعف والخضوع للقوى الأمبريالية الشمالية. يُحاول في استقرائه أحداث الماضي أن يصل بنا جميعاً في الشمال والجنوب إلى فهم بعضنا بعضا، ومعرفة أسباب ما تعاني منه الآن من الخوف وانعدام الأمن والسلام. يُحاول أن يصل بنا جميعاً إلى إجابة مقنعة تختلف عما قاله الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن آنذاك في تفسير سبب هجمات الحادي عشر من سبتمبر سنة 2001 "هجم علينا الإرهابيون الجبناء لأنهم يحسدوننا على حريتنا وديموقراطيتنا". أتذكر استغراب بعض الصحفيين على هذا التفسير الغريب. اعترض أحدهم بقوله "هل تعتقد فعلاً أنهم جبناء؟" ولم يُصدق أحد فكرة الحسد أيضاً. وفي غمرة الأحداث المحزنة المؤلمة، لم تتجرأ وسائل الإعلام آنذاك في الخوض عميقاً والبحث عن إجابة للسؤال الملح: "لماذا؟". تَجَنَّب الإجابة على ذلك السؤال أغلب الكتاب والباحثين أيضاً.
كتاب "الصليبية والجهاد" هو إحدى المحاولات النادرة للإجابة على هذا السؤال: "لماذا يحدث الإرهاب الفظيع الذي نراه هذه الأيام؟ وما هي دوافعه الحقيقية؟". وترجع أهمية الكتاب بسبب صدوره عن باحث عارف من أهل "الشمال العالمي القوي المنتصر، وليس واحداً من أهل الجنوب العالمي" الضعيف المشتكي. أي أن هذا الكتاب هو شهادة شاهد من أعليم، ولها قيمتها وأهميتها لأنها شهادة خبير.
كلمات البحث: الصليبيه - الصليبة - جهاد - ويليام - بولك - وليام - ويليم - بلك