القصص القرآني ومتوازياته التوراتية التكوين

القصص القرآني ومتوازياته التوراتية

دار النشر: التكوين
€18,00 1800
ينشأ كل دين في بيئة ثقافية معينة تقدم له الخلفية الاعتقادية والميثولوجية التي يشيد بنيته الجديدة انطلاقاً من نقدها و تجاوزها، ولكن من الإبقاء على بعض آثار تلك الحقبة الخلفية القديمة. فالعلاقة بين القديم و الجديد هنا علاقة جدلية، يتبادل الاثنان فيها التأثر و التأثير وصولاً إلى حالة من الاستقرار يلتقي عندها الاثنان في تركيب لا يشبه أياً منهما.في هذه الدراسة التي أتابع فيها ما بدأته في كتابي السابق "الإنجيل برواية القرآن" لا أنطلق من موقف مسبق من مسألة التشابه بين القصص القرآني ومتوازياته التوراتية، وإنما من موقف باحث يعتمد منهج علم الأديان المقارن. أما عن مادة المقارنة، وهي التي دعوتها بالقصص، فإنها لا تقتصر على القصص بمفهومه الضيق، بل تشتمل أيضاً على أخبار الأنبياء، وعلى مسائل لاهوتية معينة مثل البعث والقيامة وما إليها من تصورات أخروية، وموضوعات متفرقة أخرى. ومن الجدير بالذكر أن المادة التوراتية التي اعتمدتها للمقارنة لا تقتصر على ما ورد في الأسفار الرسمية للكتاب، وإنما تتعداها إلى تلك الأسفار غير الرسمية التي بقيت على هامش التوراة، ولكنها أدت مع ذلك دوراً هاماً في تشكيل الصيغة الأخيرة لليهودية بدءاً من القرن الثاني الميلادي، وهي اليهودية التلمودية.. فراس السواح..     كلمات البحث : القراني - متوزياته - التوراتيه - قصص - القرأني - القرآنى - سواح 
ينشأ كل دين في بيئة ثقافية معينة تقدم له الخلفية الاعتقادية والميثولوجية التي يشيد بنيته الجديدة انطلاقاً من نقدها و تجاوزها، ولكن من الإبقاء على بعض آثار تلك الحقبة الخلفية القديمة. فالعلاقة بين القديم و الجديد هنا علاقة جدلية، يتبادل الاثنان فيها التأثر و التأثير وصولاً إلى حالة من الاستقرار يلتقي عندها الاثنان في تركيب لا يشبه أياً منهما.
في هذه الدراسة التي أتابع فيها ما بدأته في كتابي السابق "الإنجيل برواية القرآن" لا أنطلق من موقف مسبق من مسألة التشابه بين القصص القرآني ومتوازياته التوراتية، وإنما من موقف باحث يعتمد منهج علم الأديان المقارن. أما عن مادة المقارنة، وهي التي دعوتها بالقصص، فإنها لا تقتصر على القصص بمفهومه الضيق، بل تشتمل أيضاً على أخبار الأنبياء، وعلى مسائل لاهوتية معينة مثل البعث والقيامة وما إليها من تصورات أخروية، وموضوعات متفرقة أخرى.
ومن الجدير بالذكر أن المادة التوراتية التي اعتمدتها للمقارنة لا تقتصر على ما ورد في الأسفار الرسمية للكتاب، وإنما تتعداها إلى تلك الأسفار غير الرسمية التي بقيت على هامش التوراة، ولكنها أدت مع ذلك دوراً هاماً في تشكيل الصيغة الأخيرة لليهودية بدءاً من القرن الثاني الميلادي، وهي اليهودية التلمودية..

فراس السواح..

 

 

كلمات البحث : القراني - متوزياته - التوراتيه - قصص - القرأني - القرآنى - سواح 

ينشأ كل دين في بيئة ثقافية معينة تقدم له الخلفية الاعتقادية والميثولوجية التي يشيد بنيته الجديدة انطلاقاً من نقدها و تجاوزها، ولكن من الإبقاء على بعض آثار تلك الحقبة الخلفية القديمة. فالعلاقة بين القديم و الجديد هنا علاقة جدلية، يتبادل الاثنان فيها التأثر و التأثير وصولاً إلى حالة من الاستقرار يلتقي عندها الاثنان في تركيب لا يشبه أياً منهما.
في هذه الدراسة التي أتابع فيها ما بدأته في كتابي السابق "الإنجيل برواية القرآن" لا أنطلق من موقف مسبق من مسألة التشابه بين القصص القرآني ومتوازياته التوراتية، وإنما من موقف باحث يعتمد منهج علم الأديان المقارن. أما عن مادة المقارنة، وهي التي دعوتها بالقصص، فإنها لا تقتصر على القصص بمفهومه الضيق، بل تشتمل أيضاً على أخبار الأنبياء، وعلى مسائل لاهوتية معينة مثل البعث والقيامة وما إليها من تصورات أخروية، وموضوعات متفرقة أخرى.
ومن الجدير بالذكر أن المادة التوراتية التي اعتمدتها للمقارنة لا تقتصر على ما ورد في الأسفار الرسمية للكتاب، وإنما تتعداها إلى تلك الأسفار غير الرسمية التي بقيت على هامش التوراة، ولكنها أدت مع ذلك دوراً هاماً في تشكيل الصيغة الأخيرة لليهودية بدءاً من القرن الثاني الميلادي، وهي اليهودية التلمودية..

فراس السواح..

 

 

كلمات البحث : القراني - متوزياته - التوراتيه - قصص - القرأني - القرآنى - سواح 

عنوان الكتاب
القصص القرآني ومتوازياته التوراتية
اسم المؤلف
فراس السواح
دار النشر
التكوين
الوزن
0.39
عدد الصفحات
260
نوع الغلاف
كرتون