الماركسية الجديدة
- رقم العنصر: 9789777650618
- الصنف: For Discounts, المتجر, دراسات وفكر إنساني, كتب مضافة حديثاً
ربما ظهرت أزمة الماركسية واضحة منذ الربع الأخير من القرن العشرين، أو حتى بعد الحرب العالمية الثانية، لكن انهيار الاشتراكية هو الذي فتح الباب واسعاً للحديث عن الأمر، أو حتى القول بنهاية الماركسية ذاتها.
فقد ظهر أنها فقدت "روحها" وتحولت إلى "قوانين" و"مبادئ"، هي تلخيصات مشوهة لأفكار ماركس وإنجلز ولينين باتت هي الماركسية تحت مسميات جديدة، مثل الماركسية اللينينية، أو الستالينية، أو التروتسكية، أو الماوية. هذا هو تراث القرن العشرين الذي يدعو الكتاب إلى تجاوزه بالضبط لأن هذه "الماركسيات" انكفأت عن ماركس أي تجاوزت المنهجية التي أتى بها وعادت إلى المنطق الصوري الذي يقوم على "قوانين" وأفكار يرى الواقع من خلالها، وهي التي تحكم الواقع.
بمعنى أنها أنهت ضرورة فهم الواقع من داخله استناداً الى المنهج العلمي الوحيد، أي الجدل المادي، الذي هو أهم ما صاغه ماركس متكئاً على هيغل، وبه حقق نقلة مهمة في مسار التطور الفلسفي، تجاوزت منطق أرسطو، المنطق الذي حكم العالم قرون طويلة، ولا زال يحكمه. هذه النقلة هي أس الماركسية بالضبط لأنها تعني "التفكير بمنظور جديد"، هو وحده العلمي، من حيث القدرة على فهم الواقع. التوصل إلى تفسيره، وتحديد آليات تجاوزه. وبالتالي فإن كل المصطلحات والمفهومات والقوانين التي تبلورت منذ ماركس هي الممهد لفعل الجدل المادي ولا يمكن أن تكون بديله.
لهذا كان ضرورياً تفكيك ماركسيات القرن العشرين لكي يجري الانتقال إلى مرحلة جديدة تبدأ بالعودة إلى ماركس بالضبط إلى منهجية ماركس، لكي تعاد صياغة الماركسية، ويجري فهم الواقع، ويدرس التاريخ بمنظور علمي، ويعاد بناء مستقبل البشرية الذي ظهر أنه تدمر مع انهيار الاشتراكية، وأقصد الاشتراكية ذاتها، التي هي الممكن والضروري لتطور البشرية.
كلمات البحث: الماركسيه - الجديده - سلامة - كيلة - سلامه - كيله
ربما ظهرت أزمة الماركسية واضحة منذ الربع الأخير من القرن العشرين، أو حتى بعد الحرب العالمية الثانية، لكن انهيار الاشتراكية هو الذي فتح الباب واسعاً للحديث عن الأمر، أو حتى القول بنهاية الماركسية ذاتها.
فقد ظهر أنها فقدت "روحها" وتحولت إلى "قوانين" و"مبادئ"، هي تلخيصات مشوهة لأفكار ماركس وإنجلز ولينين باتت هي الماركسية تحت مسميات جديدة، مثل الماركسية اللينينية، أو الستالينية، أو التروتسكية، أو الماوية. هذا هو تراث القرن العشرين الذي يدعو الكتاب إلى تجاوزه بالضبط لأن هذه "الماركسيات" انكفأت عن ماركس أي تجاوزت المنهجية التي أتى بها وعادت إلى المنطق الصوري الذي يقوم على "قوانين" وأفكار يرى الواقع من خلالها، وهي التي تحكم الواقع.
بمعنى أنها أنهت ضرورة فهم الواقع من داخله استناداً الى المنهج العلمي الوحيد، أي الجدل المادي، الذي هو أهم ما صاغه ماركس متكئاً على هيغل، وبه حقق نقلة مهمة في مسار التطور الفلسفي، تجاوزت منطق أرسطو، المنطق الذي حكم العالم قرون طويلة، ولا زال يحكمه. هذه النقلة هي أس الماركسية بالضبط لأنها تعني "التفكير بمنظور جديد"، هو وحده العلمي، من حيث القدرة على فهم الواقع. التوصل إلى تفسيره، وتحديد آليات تجاوزه. وبالتالي فإن كل المصطلحات والمفهومات والقوانين التي تبلورت منذ ماركس هي الممهد لفعل الجدل المادي ولا يمكن أن تكون بديله.
لهذا كان ضرورياً تفكيك ماركسيات القرن العشرين لكي يجري الانتقال إلى مرحلة جديدة تبدأ بالعودة إلى ماركس بالضبط إلى منهجية ماركس، لكي تعاد صياغة الماركسية، ويجري فهم الواقع، ويدرس التاريخ بمنظور علمي، ويعاد بناء مستقبل البشرية الذي ظهر أنه تدمر مع انهيار الاشتراكية، وأقصد الاشتراكية ذاتها، التي هي الممكن والضروري لتطور البشرية.
كلمات البحث: الماركسيه - الجديده - سلامة - كيلة - سلامه - كيله