يعد كتاب "المفتاح في مواضع شواهد الإيضاح" لأبي علي الفارسي (المتوفي سنة 377 هجرية) من الكتب الهامة في ميدان النحو والصرف، ولقي عناية من العلماء؛ حيث تناولوه بالشرح والدراسة. وقد تألف من مئة وستين باباً، وهو مرتب ترتيباً منهجياً بين المتجانس من الموضوعات، ويظهر في ترتيبه تأثر أبي علي بالبصريين، حيث استعمل المصطلحات البصرية، ومسائل النحو فيه جاءت على مذهب البصريين.
كما احتوى الكتاب على ثلاث مئة وثلاثة وأربعين شاهداً بعضها في كتاب سيبوية، وبعضها ينقلها عن أبي زيد في نوادره، وبعضها يستقل هو في إنشادها. وهو قليل.
ولطالما جنح شرّاح كتاب "الإيضاح" للإطالة والإطناب خلال شرحهم لهذا الكتاب النفيس، مع إيراد الأمثلة الكثيرة المتنوعة التي تبتعد غالباً عن بيان موضع الشاهد الذي يذكره أبو علي؛ لذا فقد قام المعدّ لكتابنا هذا بالاختصار خلال شرحه له، مع بيان موضع الشاهد، متبعاً في ذلك منهجاً واضحاً في تصنيف الكتاب، حيث أورد الشاهد مرقماً بحسب ما ورد في كتاب "الإيضاح" نفسه، ثم ذكر بحره، ونسبه إلى قائله، مع ذكر الخلاف في ذلك إن وجد، كما ذكر موضعه في شواهد سيبويه إن كان مما استشهد به في كتابه، ثم ذكر البيت الذي قبله ما لم يكن الشاهد أول القصيدة، أو يتيماً، ثم بيّن موضع الشاهد فيه، وذكر الخلاف فيه ثم شرح بعض مفرداته التي قد تستشكل على القارئ.
كلمات البحث : مفتاح - موضع - الايضاح - فى - مواضيع - شاهد
يعد كتاب "المفتاح في مواضع شواهد الإيضاح" لأبي علي الفارسي (المتوفي سنة 377 هجرية) من الكتب الهامة في ميدان النحو والصرف، ولقي عناية من العلماء؛ حيث تناولوه بالشرح والدراسة. وقد تألف من مئة وستين باباً، وهو مرتب ترتيباً منهجياً بين المتجانس من الموضوعات، ويظهر في ترتيبه تأثر أبي علي بالبصريين، حيث استعمل المصطلحات البصرية، ومسائل النحو فيه جاءت على مذهب البصريين.
كما احتوى الكتاب على ثلاث مئة وثلاثة وأربعين شاهداً بعضها في كتاب سيبوية، وبعضها ينقلها عن أبي زيد في نوادره، وبعضها يستقل هو في إنشادها. وهو قليل.
ولطالما جنح شرّاح كتاب "الإيضاح" للإطالة والإطناب خلال شرحهم لهذا الكتاب النفيس، مع إيراد الأمثلة الكثيرة المتنوعة التي تبتعد غالباً عن بيان موضع الشاهد الذي يذكره أبو علي؛ لذا فقد قام المعدّ لكتابنا هذا بالاختصار خلال شرحه له، مع بيان موضع الشاهد، متبعاً في ذلك منهجاً واضحاً في تصنيف الكتاب، حيث أورد الشاهد مرقماً بحسب ما ورد في كتاب "الإيضاح" نفسه، ثم ذكر بحره، ونسبه إلى قائله، مع ذكر الخلاف في ذلك إن وجد، كما ذكر موضعه في شواهد سيبويه إن كان مما استشهد به في كتابه، ثم ذكر البيت الذي قبله ما لم يكن الشاهد أول القصيدة، أو يتيماً، ثم بيّن موضع الشاهد فيه، وذكر الخلاف فيه ثم شرح بعض مفرداته التي قد تستشكل على القارئ.
كلمات البحث : مفتاح - موضع - الايضاح - فى - مواضيع - شاهد