الملف 42 المركز الثقافي العربي

الملف 42

دار النشر: المركز الثقافي العربي
€17,00 1700
لا فرق عندي بين الكاتب ولاعب الشطرنج، كلاهما يخوض معركة عقلية عنيفة أمام غريمه، وعلى رقعة قد تتسع مساحتها الصغيرة لتشمل العالم بأسره! ولأن حسابات الربح والخسارة في لعبتي الشطرنج والكتابة نسبية ولا تخضع لأي منطق، فقد وجدتني مجبراً على رفع الراية البيضاء عوض مواصلة القتال في معركة اجتمعت كل الظروف لتقودني إلى خسارتها، وإن احتميت لبعض الوقت بعبارة مضحكة يلجأ إليها كل المهزومين: الانسحاب التكتيكي… لكنني لست رجل سياسة يكذب على جماهيره لإخفاء الحقيقة، أنا كاتب يكذب ليكشف لقرائه الحقيقة! ولا مناص هنا من توقيع صك الاعتراف بها، وإن كانت إقراراً صريحاً مني بالاستسلام. أنا عاجز عن إتمام مشروع رواية بدأت كتابتها يوم الإثنين 1 أبريل 2019، ما يعني -إذا نزعت عني ثوب الكاتب وارتديت ثوب المهندس المدني الذي خلعته منذ سنوات لأنه لا يناسب مقاساتي- انهيار بناء بذلت كل ما في وسعي لتقوية أساساته واحترام الجدول الزمني لتقدم أشغاله. انهار البناء مخلفاً تحت أنقاضه ضحية واحدة فقط: أنا! رواية "الملف42" لعبد المجيد سباطة تدون أصوات المهمشين التى دفعتهم الظروف والحياة والوطن للاغتراب عن أنفسهم وعن أوطانهم، أوطان لا تقدم لهم حياة كريمة تليق بهم. أوطان يتحكم فيها أصحاب النفوذ والسلطة فى مصير المستضعفين بعدما أفنوا حياتهم في العمل ومحاولة النجاة. إنها رواية تمثل وثيقة مرافعة لملف وطني يدافع فيه عن الضحايا والبسطاء..     كلمات البحث : ملف - 42 - عبدالمجيد - سباطه


لا فرق عندي بين الكاتب ولاعب الشطرنج، كلاهما يخوض معركة عقلية عنيفة أمام غريمه، وعلى رقعة قد تتسع مساحتها الصغيرة لتشمل العالم بأسره!
ولأن حسابات الربح والخسارة في لعبتي الشطرنج والكتابة نسبية ولا تخضع لأي منطق، فقد وجدتني مجبراً على رفع الراية البيضاء عوض مواصلة القتال في معركة اجتمعت كل الظروف لتقودني إلى خسارتها، وإن احتميت لبعض الوقت بعبارة مضحكة يلجأ إليها كل المهزومين: الانسحاب التكتيكي…
لكنني لست رجل سياسة يكذب على جماهيره لإخفاء الحقيقة، أنا كاتب يكذب ليكشف لقرائه الحقيقة!
ولا مناص هنا من توقيع صك الاعتراف بها، وإن كانت إقراراً صريحاً مني بالاستسلام.
أنا عاجز عن إتمام مشروع رواية بدأت كتابتها يوم الإثنين 1 أبريل 2019، ما يعني -إذا نزعت عني ثوب الكاتب وارتديت ثوب المهندس المدني الذي خلعته منذ سنوات لأنه لا يناسب مقاساتي- انهيار بناء بذلت كل ما في وسعي لتقوية أساساته واحترام الجدول الزمني لتقدم أشغاله.
انهار البناء مخلفاً تحت أنقاضه ضحية واحدة فقط: أنا!

رواية "الملف42" لعبد المجيد سباطة تدون أصوات المهمشين التى دفعتهم الظروف والحياة والوطن للاغتراب عن أنفسهم وعن أوطانهم، أوطان لا تقدم لهم حياة كريمة تليق بهم. أوطان يتحكم فيها أصحاب النفوذ والسلطة فى مصير المستضعفين بعدما أفنوا حياتهم في العمل ومحاولة النجاة. إنها رواية تمثل وثيقة مرافعة لملف وطني يدافع فيه عن الضحايا والبسطاء..

 

 

كلمات البحث : ملف - 42 - عبدالمجيد - سباطه


لا فرق عندي بين الكاتب ولاعب الشطرنج، كلاهما يخوض معركة عقلية عنيفة أمام غريمه، وعلى رقعة قد تتسع مساحتها الصغيرة لتشمل العالم بأسره! ولأن حسابات الربح والخسارة في لعبتي الشطرنج والكتابة نسبية ولا تخضع لأي منطق، فقد وجدتني مجبراً على رفع الراية البيضاء عوض مواصلة القتال في معركة اجتمعت كل الظروف لتقودني إلى خسارتها، وإن احتميت لبعض الوقت بعبارة مضحكة يلجأ إليها كل المهزومين: الانسحاب التكتيكي… لكنني لست رجل سياسة يكذب على جماهيره لإخفاء الحقيقة، أنا كاتب يكذب ليكشف لقرائه الحقيقة! ولا مناص هنا من توقيع صك الاعتراف بها، وإن كانت إقراراً صريحاً مني بالاستسلام. أنا عاجز عن إتمام مشروع رواية بدأت كتابتها يوم الإثنين 1 أبريل 2019، ما يعني -إذا نزعت عني ثوب الكاتب وارتديت ثوب المهندس المدني الذي خلعته منذ سنوات لأنه لا يناسب مقاساتي- انهيار بناء بذلت كل ما في وسعي لتقوية أساساته واحترام الجدول الزمني لتقدم أشغاله. انهار البناء مخلفاً تحت أنقاضه ضحية واحدة فقط: أنا!
رواية "الملف42" لعبد المجيد سباطة تدون أصوات المهمشين التى دفعتهم الظروف والحياة والوطن للاغتراب عن أنفسهم وعن أوطانهم، أوطان لا تقدم لهم حياة كريمة تليق بهم. أوطان يتحكم فيها أصحاب النفوذ والسلطة فى مصير المستضعفين بعدما أفنوا حياتهم في العمل ومحاولة النجاة. إنها رواية تمثل وثيقة مرافعة لملف وطني يدافع فيه عن الضحايا والبسطاء..

 

 

كلمات البحث : ملف - 42 - عبدالمجيد - سباطه

عنوان الكتاب
الملف 42
اسم المؤلف
عبد المجيد سباطة
دار النشر
المركز الثقافي العربي
الوزن
0.491
عدد الصفحات
424
نوع الغلاف
كرتون