القرآن العظيم هو كتاب الله الذي أنزله على نبيه محمد ، الهداية الخلق وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وفرقاناً بين الحق والباطل، والهدى والضلال..
وهذا الكتاب فيه الهدى والنور والرحمة، وهو طريق السعادة في الدنيا والآخرة لمن تمسك به وعمل بما فيه، وفيه المخرج من كل فتنة، والسلامة من كل حيرة عند التباس الطرق واشتباه الأمور؛ لذا جرى بكل مسلم أن يتعاهده بالتلاوة والحفظ والفهم والتدير آناء الليل والنهار.. فمن اشتغل بالقرآن وتفسيره وفهم معانيه حاز قصب سبق العلوم، ونال شرف الخيرية التي ذكرها رسول الله ﷺ المتعلم القرآن ومعلمه.
وإن من التحدث بنعمة الله عز وجل أن الله وفقني لحفظ القرآن قبل البلوغ، وبعد انخراطي في العمل وتدرجي في الوظائف الحكومية، ثم اشتغالي بالتجارة بعد ذلك أنسيت كثيراً من سور القرآن، ثم قررت بعد ذلك أن أترك ما يشغلني عن القرآن وأستعيد حفظه، فسكنت بجوار الحرم المكي، وأقبلت على قراءة القرآن، وتدبره وفهم معانيه، وكنت كلما أشكل علي شيء راجعت تفسيره وعلقت على هامش مصحفي الذي أقرأ فيه، فتحصل عندي تعليقات كثيرة من معاني الآيات وفوائدها التربوية، أو اللطائف التفسيرية.
ثم أشار علي بعض المحبين أن أجمع هذه التعليقات في كتاب لينتفع بها، وبعد جمعها ومراجعتها طبعت في كتاب أسميته (النفحات قرآنية)، ثم طلب مني بعض أهل العلم والزملاء والدكاترة أن تكون هذه المعاني والفوائد شاملة الجميع آيات القرآن الكريم، فاستعنت بالله عز وجل ومررت على جميع سور وآيات القرآن، مبيناً معانيها وبعض ما فيها من الفوائد واللطائف والأحكام والتنبيهات، فكان هذا المختصر الذي أسميته: (النفحات المكية في تفسير كتاب رب البرية).
كلمات البحث: نفحات - النفحة - المكيه - مكية - فى - تفسر - البريه - برية - الكتاب - محمد - بن - صالح - عبدالله - عبد - الله - الشاوي
القرآن العظيم هو كتاب الله الذي أنزله على نبيه محمد ، الهداية الخلق وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وفرقاناً بين الحق والباطل، والهدى والضلال..
وهذا الكتاب فيه الهدى والنور والرحمة، وهو طريق السعادة في الدنيا والآخرة لمن تمسك به وعمل بما فيه، وفيه المخرج من كل فتنة، والسلامة من كل حيرة عند التباس الطرق واشتباه الأمور؛ لذا جرى بكل مسلم أن يتعاهده بالتلاوة والحفظ والفهم والتدير آناء الليل والنهار.. فمن اشتغل بالقرآن وتفسيره وفهم معانيه حاز قصب سبق العلوم، ونال شرف الخيرية التي ذكرها رسول الله ﷺ المتعلم القرآن ومعلمه.
وإن من التحدث بنعمة الله عز وجل أن الله وفقني لحفظ القرآن قبل البلوغ، وبعد انخراطي في العمل وتدرجي في الوظائف الحكومية، ثم اشتغالي بالتجارة بعد ذلك أنسيت كثيراً من سور القرآن، ثم قررت بعد ذلك أن أترك ما يشغلني عن القرآن وأستعيد حفظه، فسكنت بجوار الحرم المكي، وأقبلت على قراءة القرآن، وتدبره وفهم معانيه، وكنت كلما أشكل علي شيء راجعت تفسيره وعلقت على هامش مصحفي الذي أقرأ فيه، فتحصل عندي تعليقات كثيرة من معاني الآيات وفوائدها التربوية، أو اللطائف التفسيرية.
ثم أشار علي بعض المحبين أن أجمع هذه التعليقات في كتاب لينتفع بها، وبعد جمعها ومراجعتها طبعت في كتاب أسميته (النفحات قرآنية)، ثم طلب مني بعض أهل العلم والزملاء والدكاترة أن تكون هذه المعاني والفوائد شاملة الجميع آيات القرآن الكريم، فاستعنت بالله عز وجل ومررت على جميع سور وآيات القرآن، مبيناً معانيها وبعض ما فيها من الفوائد واللطائف والأحكام والتنبيهات، فكان هذا المختصر الذي أسميته: (النفحات المكية في تفسير كتاب رب البرية).
كلمات البحث: نفحات - النفحة - المكيه - مكية - فى - تفسر - البريه - برية - الكتاب - محمد - بن - صالح - عبدالله - عبد - الله - الشاوي