الهوية المركز الثقافي العربي

الهوية

دار النشر: المركز الثقافي العربي
€11,00 1100
  ((ظلت جملة شانطال "لم يعد الرجال يلتفتون إلي" ترن في رأسه فتخيل قصة جسدها: كان الجسد ضائعاً بين ملايين الأجساد الأخرى حتى اليوم الذين حطت عليه نظرة مليئة بالرغبة، فحسبته من عتمة التعدد. بعد ذلك، تضاعفت النظرات وألهبت هذا الجسد الذي أخذ يجتاز العالم منذ ذلك الحين مثل الشعلة. كان ذلك زمناً مجيداً وضاءً؛ لكن بعد ذلك بدأت النظرات تندر، والنور يخبو بالتدريج، إلى اليوم الذي أخذ فيه هذا الجسد يتجول في شوارع مثل عدَم متجوَل، نصف شفاف في البداية، ثم شفاف، ليصير غير مرئي لاحقاً. في هذه الرحلة تمثل جملة: "لم يعد الرجال يلتفتون إلي"، تلك الإشارة الحمراء التي تنبه إلى بدء انطفاء الجسد التدريجي.ومهما صرّح لها بأنه يحبها ويجدها جميلة، فإن نظرته العاشقة ما كانت لتواسيها، لأن نظرة الحب هي نظرة العزلة. كلا؛ ما تفتقده ليس نظرة الحب، بل طوفان نظرات مجهولة وبذيئة وشهوانية، تحطَ عليها بلا خيار ولا حنان ولا تهذيب. هذه النظرات هي التي تشدها إلى مجتمع البشر. أما نظرة الحب فتنتزعها منه)) رواية (الهوية) لـ (ميلان كونديرا) تتحدث عن علاقة الإنسان بنفسه، علاقته بمن يحب، وعلاقته بالعالم..  تتحدث عن هوية الانسان وكيف تتشكل.. وكل ذلك بأسلوب كونديرا الغير مباشر.. يحدثنا عن الإنسان.. عن ذاته وميوله، وأفكاره، وعلاقاته. عن الهوية التي تتغير مع مراحل العمر..     كلمات البحث: الهويه - هوية - ملان - كنديرا - كوندرا

 

((ظلت جملة شانطال "لم يعد الرجال يلتفتون إلي" ترن في رأسه فتخيل قصة جسدها: كان الجسد ضائعاً بين ملايين الأجساد الأخرى حتى اليوم الذين حطت عليه نظرة مليئة بالرغبة، فحسبته من عتمة التعدد. بعد ذلك، تضاعفت النظرات وألهبت هذا الجسد الذي أخذ يجتاز العالم منذ ذلك الحين مثل الشعلة. كان ذلك زمناً مجيداً وضاءً؛ لكن بعد ذلك بدأت النظرات تندر، والنور يخبو بالتدريج، إلى اليوم الذي أخذ فيه هذا الجسد يتجول في شوارع مثل عدَم متجوَل، نصف شفاف في البداية، ثم شفاف، ليصير غير مرئي لاحقاً. في هذه الرحلة تمثل جملة: "لم يعد الرجال يلتفتون إلي"، تلك الإشارة الحمراء التي تنبه إلى بدء انطفاء الجسد التدريجي.
ومهما صرّح لها بأنه يحبها ويجدها جميلة، فإ
ن نظرته العاشقة ما كانت لتواسيها، لأن نظرة الحب هي نظرة العزلة. كلا؛ ما تفتقده ليس نظرة الحب، بل طوفان نظرات مجهولة وبذيئة وشهوانية، تحطَ عليها بلا خيار ولا حنان ولا تهذيب. هذه النظرات هي التي تشدها إلى مجتمع البشر. أما نظرة الحب فتنتزعها منه))

رواية (الهوية) لـ (ميلان كونديرا) تتحدث عن علاقة الإنسان بنفسه، علاقته بمن يحب، وعلاقته بالعالم..  تتحدث عن هوية الانسان وكيف تتشكل.. وكل ذلك بأسلوب كونديرا الغير مباشر.. يحدثنا عن الإنسان.. عن ذاته وميوله، وأفكاره، وعلاقاته. عن الهوية التي تتغير مع مراحل العمر..

 

 

كلمات البحث: الهويه - هوية - ملان - كنديرا - كوندرا

 

((ظلت جملة شانطال "لم يعد الرجال يلتفتون إلي" ترن في رأسه فتخيل قصة جسدها: كان الجسد ضائعاً بين ملايين الأجساد الأخرى حتى اليوم الذين حطت عليه نظرة مليئة بالرغبة، فحسبته من عتمة التعدد. بعد ذلك، تضاعفت النظرات وألهبت هذا الجسد الذي أخذ يجتاز العالم منذ ذلك الحين مثل الشعلة. كان ذلك زمناً مجيداً وضاءً؛ لكن بعد ذلك بدأت النظرات تندر، والنور يخبو بالتدريج، إلى اليوم الذي أخذ فيه هذا الجسد يتجول في شوارع مثل عدَم متجوَل، نصف شفاف في البداية، ثم شفاف، ليصير غير مرئي لاحقاً. في هذه الرحلة تمثل جملة: "لم يعد الرجال يلتفتون إلي"، تلك الإشارة الحمراء التي تنبه إلى بدء انطفاء الجسد التدريجي.
ومهما صرّح لها بأنه يحبها ويجدها جميلة، فإ
ن نظرته العاشقة ما كانت لتواسيها، لأن نظرة الحب هي نظرة العزلة. كلا؛ ما تفتقده ليس نظرة الحب، بل طوفان نظرات مجهولة وبذيئة وشهوانية، تحطَ عليها بلا خيار ولا حنان ولا تهذيب. هذه النظرات هي التي تشدها إلى مجتمع البشر. أما نظرة الحب فتنتزعها منه))

رواية (الهوية) لـ (ميلان كونديرا) تتحدث عن علاقة الإنسان بنفسه، علاقته بمن يحب، وعلاقته بالعالم..  تتحدث عن هوية الانسان وكيف تتشكل.. وكل ذلك بأسلوب كونديرا الغير مباشر.. يحدثنا عن الإنسان.. عن ذاته وميوله، وأفكاره، وعلاقاته. عن الهوية التي تتغير مع مراحل العمر..

 

 

كلمات البحث: الهويه - هوية - ملان - كنديرا - كوندرا

عنوان الكتاب
الهوية
اسم المؤلف
ميلان كونديرا
دار النشر
المركز الثقافي العربي
الوزن
0.164
عدد الصفحات
140
نوع الغلاف
كرتون