"أمسك بواحدة، أدرك كم تشبهني حبّة التّوت وأنا أطالعها، كنت أفكّر أنّني ربّما كنت توتة في يومٍ ما، أنا أحبّها، أقص عليها كل يوم ما كان من أمري، وآكلها برقة، أجدها تفوق التفاح شهوانيّة، لم أتخيل آدم يوماً بتفاحةٍ ينفي على أثرها من الجنّة، التّفاح لا ينفينا من الجنّة، قد يفعل التّوت.. هذا المزيج الشيطاني اللذيذ، ما بين حلاوة السكر وأثر المرارة الأخيرة على طرف لسانك كحمض الليمون! ودق الباب من تراه ياتوت الطارق؟"
كلمات البحث : إمرأة - امراة - امرأه - بطعمة - توت - المطرى - امراءة
"أمسك بواحدة، أدرك كم تشبهني حبّة التّوت وأنا أطالعها، كنت أفكّر أنّني ربّما كنت توتة في يومٍ ما، أنا أحبّها، أقص عليها كل يوم ما كان من أمري، وآكلها برقة، أجدها تفوق التفاح شهوانيّة، لم أتخيل آدم يوماً بتفاحةٍ ينفي على أثرها من الجنّة، التّفاح لا ينفينا من الجنّة، قد يفعل التّوت.. هذا المزيج الشيطاني اللذيذ، ما بين حلاوة السكر وأثر المرارة الأخيرة على طرف لسانك كحمض الليمون! ودق الباب من تراه ياتوت الطارق؟"
(امرأة بطعم التوت) للكاتبة الموهـوبة (حلا المطري)، مأساة فتاة مكبوتة من قبل أسرتها المحافظة جداً.. فتاة تبحث عن حريتها المسلوبة فمنذ طفولتها وهي لا تفقه شيء.. عن طريق الفلاش باك وبطريقة متقنة تنقلنا الكاتبة بين أحداث هذه الرواية، لنبحث عن مبرر لتحول فتاة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.. فما السبب في ذلك؟وما الطريق الذي ستسلكه تلك الفتاة؟ ومن السبب في ذلك؟ تشير لنا الكاتبة في روايتها هذه إلى أهمية التربية في سلوك فتياتنا و تأثير هذه التربية على مستقبلهن..
كلمات البحث : إمرأة - امراة - امرأه - بطعمة - توت - المطرى - امراءة