بحثاً عن الشمس دار نينوى

بحثاً عن الشمس

دار النشر: دار نينوى
€25,00 2500
موضوع كتاب (بحثاً عن الشمس) لـ (عطاء الله تدين) هو تفاصيل العلاقة الروحية والفكرية الخاصة التي نشأت بين الشاعر الصوفي الكبير جلال الدين الرومي (604-672 هـ )، ومرشده شمس الدين التبريزي (582-645 هـ تقريباً). فقد كان جلال الدين الرومي فقيهاً حنفيّاً ذا شأن في مدينة قونية التركية، التي كانت في عصر الرجلين عاصمة سلاجقة الروم، وكان يدرس العلوم الإسلامية الأساسية في عصره، علوم القرآن والحديث والمباحث المتصلة بها، وكان يتتلمذ عليه عدد كبير من طلاب العلم. لكنه بعد لقائه شمساً التبريزي عاش حالاً من تغيّر طريقة التفكير والنظر إلى الوجود، فتهج نهجاً مختلفاً تماماً عن النّهج اللذي ترسمه قبل هذا اللّقاء. وأظهر ما جدّ في تفكيره وسلوكه وحياته أنّه تعلق بشمس التبريزي تعلقاً ملك عليه أقطار نفسه، وتحول إلى شاعر عارف فاق ما أنتجه من الشعر ما أنتجه أي شاعر آخر في العالم. ومثلما كان لقاء شمس إياه متلفعاً بغلالة من الإبهام، كان فراقه إياه أكثر غموضاً وإبهاماً. وقد تحدث كثيرون فيما مضى عن لقاء الرجلين، وما زالت أقلام الكاتبين في الشرق والغرب تتحدث عن هذا الأمر، وعن الفضاء الفكري العميق والواسع الذي قدّمه الرجلان، وقد شمل ذلك العالم كله في العقود الأخيرة، على نحوٍ يكون فيه جلال الدين الرومي محل اهتمام مشترك في الثقافة الإنسانية كلها.     كلمات البحث : بحث - شمس - بحثا - عطا - التدين - عطاءالله


موضوع كتاب (بحثاً عن الشمس) لـ (عطاء الله تدين) هو تفاصيل العلاقة الروحية والفكرية الخاصة التي نشأت بين الشاعر الصوفي الكبير جلال الدين الرومي (604-672 هـ )، ومرشده شمس الدين التبريزي (582-645 هـ تقريباً). فقد كان جلال الدين الرومي فقيهاً حنفيّاً ذا شأن في مدينة قونية التركية، التي كانت في عصر الرجلين عاصمة سلاجقة الروم، وكان يدرس العلوم الإسلامية الأساسية في عصره، علوم القرآن والحديث
والمباحث المتصلة بها، وكان يتتلمذ عليه عدد كبير من طلاب العلم. لكنه بعد لقائه شمساً التبريزي عاش حالاً من تغيّر طريقة التفكير والنظر إلى الوجود، فتهج نهجاً مختلفاً تماماً عن النّهج اللذي ترسمه قبل هذا اللّقاء. وأظهر ما جدّ في تفكيره وسلوكه وحياته أنّه تعلق بشمس التبريزي تعلقاً ملك عليه أقطار نفسه، وتحول إلى شاعر عارف فاق ما أنتجه من الشعر ما أنتجه أي شاعر آخر في العالم. ومثلما كان لقاء شمس إياه متلفعاً بغلالة من الإبهام، كان فراقه إياه أكثر غموضاً وإبهاماً.
وقد تحدث كثيرون فيما مضى عن لقاء الرجلين، وما زالت أقلام الكاتبين في الشرق والغرب تتحدث عن هذا الأمر، وعن الفضاء الفكري العميق والواسع الذي قدّمه الرجلان، وقد شمل ذلك العالم كله في العقود الأخيرة، على نحوٍ يكون فيه جلال الدين الرومي محل اهتمام مشترك في الثقافة الإنسانية كلها.

 

 

كلمات البحث : بحث - شمس - بحثا - عطا - التدين - عطاءالله


موضوع كتاب (بحثاً عن الشمس) لـ (عطاء الله تدين) هو تفاصيل العلاقة الروحية والفكرية الخاصة التي نشأت بين الشاعر الصوفي الكبير جلال الدين الرومي (604-672 هـ )، ومرشده شمس الدين التبريزي (582-645 هـ تقريباً). فقد كان جلال الدين الرومي فقيهاً حنفيّاً ذا شأن في مدينة قونية التركية، التي كانت في عصر الرجلين عاصمة سلاجقة الروم، وكان يدرس العلوم الإسلامية الأساسية في عصره، علوم القرآن والحديث والمباحث المتصلة بها، وكان يتتلمذ عليه عدد كبير من طلاب العلم. لكنه بعد لقائه شمساً التبريزي عاش حالاً من تغيّر طريقة التفكير والنظر إلى الوجود، فتهج نهجاً مختلفاً تماماً عن النّهج اللذي ترسمه قبل هذا اللّقاء. وأظهر ما جدّ في تفكيره وسلوكه وحياته أنّه تعلق بشمس التبريزي تعلقاً ملك عليه أقطار نفسه، وتحول إلى شاعر عارف فاق ما أنتجه من الشعر ما أنتجه أي شاعر آخر في العالم. ومثلما كان لقاء شمس إياه متلفعاً بغلالة من الإبهام، كان فراقه إياه أكثر غموضاً وإبهاماً. وقد تحدث كثيرون فيما مضى عن لقاء الرجلين، وما زالت أقلام الكاتبين في الشرق والغرب تتحدث عن هذا الأمر، وعن الفضاء الفكري العميق والواسع الذي قدّمه الرجلان، وقد شمل ذلك العالم كله في العقود الأخيرة، على نحوٍ يكون فيه جلال الدين الرومي محل اهتمام مشترك في الثقافة الإنسانية كلها.

 

 

كلمات البحث : بحث - شمس - بحثا - عطا - التدين - عطاءالله

عنوان الكتاب
بحثاً عن الشمس
اسم المؤلف
عطاء الله تدين
دار النشر
دار نينوى
الوزن
0.756
عدد الصفحات
604
نوع الغلاف
كرتون