تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط دار التنوع الثقافي

تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط

دار النشر: دار التنوع الثقافي
€13,00 1300
لاشك أن تاريخ الفلسفة اليونانية لم ينته بما هو يوناني فقد بقيت بما هي فلسفة، وإن عقولاً جديدة تناولتها في الشرق والغرب، فاصطنعت منها أشياء، وأنكرت أشياء، بل بسببها ضَلَّ عن العقائد الدينية لفيفٌ كبيرٌ، كل هذا مع انتهاج نهجها في التحليل والتعريف والاستدلال، ذلك النهج الذي اختصت به الفلسفة اليونانية دون سواها، وفي اليونان نفسها قبل ابتكار الفلسفة. تلك العقول الجديدة لم تكن كالعقول اليونانية خالصة للفلسفة، خلواً من كل مذهب في الوجود، فقد كان منها اليهودي والمسيحي والإسلامي، وكان للدين على أهله أثراً في المسائل المشتركة بينه وبين الفلسفة، وكان للفلسفة أثر في المسائل الدينية البحتة. يتناول الكتاب مرحلةً هامَّة من تاريخ الفلسفة، ألا وهي تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، وقد استهلَّ الكاتبُ (يوسف كرم) كتابَهُ بمقدِّمةٍ أجلى فيها المراحل التي مرَّت بها الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، والتي عُرِفَتْ – آنذاك – باسم «الفلسفة المدرسية». وقد قَسَّم الكتاب إلى أبوابٍ وفصول عرضت الملامح التي تألَّفَت منها تلك المرحلة الجذرية من تاريخ الفلسفة..     كلمات البحث : الفلسفه - الاوربية - الأوربيه - الأوروبية - الاوروبيه - وسيط - عصر - فى 


لاشك أن تاريخ الفلسفة اليونانية لم ينته بما هو يوناني فقد بقيت بما هي فلسفة، وإن عقولاً جديدة تناولتها في الشرق والغرب، فاصطنعت منها أشياء، وأنكرت أشياء، بل بسببها ضَلَّ عن العقائد الدينية لفيفٌ كبيرٌ، كل هذا مع انتهاج نهجها في التحليل والتعريف والاستدلال، ذلك النهج الذي اختصت به الفلسفة اليونانية دون سواها، وفي اليونان نفسها قبل ابتكار الفلسفة.
تلك العقول الجديدة لم تكن كالعقول اليونانية خالصة للفلسفة، خلواً من كل مذهب في الوجود، فقد كان منها اليهودي والمسيحي
والإسلامي، وكان للدين على أهله أثراً في المسائل المشتركة بينه وبين الفلسفة، وكان للفلسفة أثر في المسائل الدينية البحتة.

يتناول الكتاب مرحلةً هامَّة من تاريخ الفلسفة، ألا وهي تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، وقد استهلَّ الكاتبُ (يوسف كرم) كتابَهُ بمقدِّمةٍ أجلى فيها المراحل التي مرَّت بها الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، والتي عُرِفَتْ – آنذاك – باسم «الفلسفة المدرسية». وقد قَسَّم الكتاب إلى أبوابٍ وفصول عرضت الملامح التي تألَّفَت منها تلك المرحلة الجذرية من تاريخ الفلسفة..

 

 

كلمات البحث : الفلسفه - الاوربية - الأوربيه - الأوروبية - الاوروبيه - وسيط - عصر - فى 


لاشك أن تاريخ الفلسفة اليونانية لم ينته بما هو يوناني فقد بقيت بما هي فلسفة، وإن عقولاً جديدة تناولتها في الشرق والغرب، فاصطنعت منها أشياء، وأنكرت أشياء، بل بسببها ضَلَّ عن العقائد الدينية لفيفٌ كبيرٌ، كل هذا مع انتهاج نهجها في التحليل والتعريف والاستدلال، ذلك النهج الذي اختصت به الفلسفة اليونانية دون سواها، وفي اليونان نفسها قبل ابتكار الفلسفة. تلك العقول الجديدة لم تكن كالعقول اليونانية خالصة للفلسفة، خلواً من كل مذهب في الوجود، فقد كان منها اليهودي والمسيحي والإسلامي، وكان للدين على أهله أثراً في المسائل المشتركة بينه وبين الفلسفة، وكان للفلسفة أثر في المسائل الدينية البحتة.

يتناول الكتاب مرحلةً هامَّة من تاريخ الفلسفة، ألا وهي تاريخ الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، وقد استهلَّ الكاتبُ (يوسف كرم) كتابَهُ بمقدِّمةٍ أجلى فيها المراحل التي مرَّت بها الفلسفة الأوروبية في العصر الوسيط، والتي عُرِفَتْ – آنذاك – باسم «الفلسفة المدرسية». وقد قَسَّم الكتاب إلى أبوابٍ وفصول عرضت الملامح التي تألَّفَت منها تلك المرحلة الجذرية من تاريخ الفلسفة..

 

 

كلمات البحث : الفلسفه - الاوربية - الأوربيه - الأوروبية - الاوروبيه - وسيط - عصر - فى 

عنوان الكتاب
تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط
اسم المؤلف
يوسف كرم
دار النشر
دار التنوع الثقافي
الوزن
0.352
عدد الصفحات
230
نوع الغلاف
كرتون