تحطيم العقل
دار الكتب العلمية
ظهر كتاب "تحطيم العقل" بعد الحرب العالمية الثانية، أي بعد صمت مدافع النازيين والفاشيين وبداية مراجعة الفكر الذي أنتج النازية والفاشية.
ولعل هذا الكتاب خير وثيقة نظرية، وتاريخيه أيضاً، تعبر عن ذلك الصراع الفكري المحتدم بين الفكرين اليساري، الذي يعبر عنه الكتاب، واليميني (اللاعقلاني). وهذه الثنائية تعبر عن وجهة نظر الكاتب جورج لوكاكش، وهي في الوقت نفسه، ثنائية حكمت سياسياً وأيديولوجياً وفكرياً القسم الأوسع من القرن العشرين.
ولكن الكتاب يعود إلى أصول هذا الفكر اللاعقلاني بدءاً من الرد الأيديولوجي الإقطاعي ضد الثورة الفرنسية حتى الهتلرية. فكان شيلينج أول تجليات هذه اللاعقلانية وصولاً إلى مفكري الداروينيه الاجتماعية، الذين أسسو لفكرة التفوق العرقي.
فضلاً عن عرض الأفكار، والطابع السجالي، الذي يؤرخ الكتاب له، وهي مهمة لا ينهض بها إلا مفكر عملاق مثل لوكاكش، الفكر الفلسفي ضمن التاريخ الذي ظهر فيه.
إن الفلسفة ليست ممارسة محايدة، بل هي خوض في صراعات التاريخ حتى وإن لم تقصد ذلك. إنها النظر المجرد لواقع تاريخي ملموس، لذلك لا يكتفي لوكاكش بالتأريخ لهذا الفكر، إنما يزيد عليه، زيادة تكوينية، التاريخ السياسي والاجتماعي بوصفة الحاضنة لذلك الفكر.
كلمات البحث : تحطم - عقل - العقول - لوكاش - الفلسفة - الطريق - ضلت - كيف - مكتبة - العرب - الألمانية
ظهر كتاب "تحطيم العقل" بعد الحرب العالمية الثانية، أي بعد صمت مدافع النازيين والفاشيين وبداية مراجعة الفكر الذي أنتج النازية والفاشية.
ولعل هذا الكتاب خير وثيقة نظرية، وتاريخيه أيضاً، تعبر عن ذلك الصراع الفكري المحتدم بين الفكرين اليساري، الذي يعبر عنه الكتاب، واليميني (اللاعقلاني). وهذه الثنائية تعبر عن وجهة نظر الكاتب جورج لوكاكش، وهي في الوقت نفسه، ثنائية حكمت سياسياً وأيديولوجياً وفكرياً القسم الأوسع من القرن العشرين.
ولكن الكتاب يعود إلى أصول هذا الفكر اللاعقلاني بدءاً من الرد الأيديولوجي الإقطاعي ضد الثورة الفرنسية حتى الهتلرية. فكان شيلينج أول تجليات هذه اللاعقلانية وصولاً إلى مفكري الداروينيه الاجتماعية، الذين أسسو لفكرة التفوق العرقي.
فضلاً عن عرض الأفكار، والطابع السجالي، الذي يؤرخ الكتاب له، وهي مهمة لا ينهض بها إلا مفكر عملاق مثل لوكاكش، الفكر الفلسفي ضمن التاريخ الذي ظهر فيه.
إن الفلسفة ليست ممارسة محايدة، بل هي خوض في صراعات التاريخ حتى وإن لم تقصد ذلك. إنها النظر المجرد لواقع تاريخي ملموس، لذلك لا يكتفي لوكاكش بالتأريخ لهذا الفكر، إنما يزيد عليه، زيادة تكوينية، التاريخ السياسي والاجتماعي بوصفة الحاضنة لذلك الفكر.
كلمات البحث : تحطم - عقل - العقول - لوكاش - الفلسفة - الطريق - ضلت - كيف - مكتبة - العرب - الألمانية
ظهر كتاب "تحطيم العقل" بعد الحرب العالمية الثانية، أي بعد صمت مدافع النازيين والفاشيين وبداية مراجعة الفكر الذي أنتج النازية والفاشية. ولعل هذا الكتاب خير وثيقة نظرية، وتاريخيه أيضاً، تعبر عن ذلك الصراع الفكري المحتدم بين الفكرين اليساري، الذي يعبر عنه الكتاب، واليميني (اللاعقلاني). وهذه الثنائية تعبر عن وجهة نظر الكاتب جورج لوكاكش، وهي في الوقت نفسه، ثنائية حكمت سياسياً وأيديولوجياً وفكرياً القسم الأوسع من القرن العشرين. ولكن الكتاب يعود إلى أصول هذا الفكر اللاعقلاني بدءاً من الرد الأيديولوجي الإقطاعي ضد الثورة الفرنسية حتى الهتلرية. فكان شيلينج أول تجليات هذه اللاعقلانية وصولاً إلى مفكري الداروينيه الاجتماعية، الذين أسسو لفكرة التفوق العرقي. فضلاً عن عرض الأفكار، والطابع السجالي، الذي يؤرخ الكتاب له، وهي مهمة لا ينهض بها إلا مفكر عملاق مثل لوكاكش، الفكر الفلسفي ضمن التاريخ الذي ظهر فيه. إن الفلسفة ليست ممارسة محايدة، بل هي خوض في صراعات التاريخ حتى وإن لم تقصد ذلك. إنها النظر المجرد لواقع تاريخي ملموس، لذلك لا يكتفي لوكاكش بالتأريخ لهذا الفكر، إنما يزيد عليه، زيادة تكوينية، التاريخ السياسي والاجتماعي بوصفة الحاضنة لذلك الفكر.
كلمات البحث : تحطم - عقل - العقول - لوكاش - الفلسفة - الطريق - ضلت - كيف - مكتبة - العرب - الألمانية
عنوان الكتاب
تحطيم العقل
دار النشر
دار الكتب العلمية
الوزن
0.932
عدد الصفحات
150
نوع الغلاف
كرتون