"تخاطُر" للكاتب والروائي العراقي محسن لموسوي، هي رواية هذا العصر وفدية الكتابة في عالم متوتر، عربونها العاطفة، وسبيلها فن سردي جديد، وبنيان لغوي سلس، وقوتها طاقة الحب المنسابة في ثناياها، إنها رواية توقظ عند القارئ الأمل وتستدعي الدعابة والضحك.
من الرواية: "لحسن حظّي أن حاسّة السّمع لديّ بقيت قوية تماماً تلتقط الهمس من بُعد، وهو ما يتيح لي معرفة الأسماء كلما حلّ جلساء جُدد في مطعم "تخاطُر" الذي أمتلك، نصفه شريكاً ومديراً، بينما يقوم شريكي جعفر بالتموين والتشغيل والتمويل. لكن لي الفضل في اختيار الاسم الذي بدا غريباً حينذاك. نظر إليّ جعفر مستغرِباً: النّاس تستهويها الأسماء البرّاقة، المدن السياحيّة، الإيحاءات، تخاطُر؟ أهذا الذي جادت به قريحتك؟ هناك في جامعة موسكو حضرتُ دروس ڤاسيلييڤ في التخاطُر وأعجبتُ بها، وحاولتُ استيعابها وفهمها. ولم أكتفِ بذلك قط. كان ليونيد ڤاسيلييڤ مولَّعاً ومتمرِّساً في التخاطُر. ولسوء الحظ توفي سنة 1966، لكنه رعاني علماً كابنه طوال خمس سنوات. أمّا ولعي بالحياة العملية لا الأكاديمية فقد جاء بي إلى جعفر لنعمل معاً في إدارة هذا المكان مقهى ومطعماً".
كلمات البحث : التخاطر - الموسوى - موسوي - تخطر
"تخاطُر" للكاتب والروائي العراقي محسن لموسوي، هي رواية هذا العصر وفدية الكتابة في عالم متوتر، عربونها العاطفة، وسبيلها فن سردي جديد، وبنيان لغوي سلس، وقوتها طاقة الحب المنسابة في ثناياها، إنها رواية توقظ عند القارئ الأمل وتستدعي الدعابة والضحك.
من الرواية: "لحسن حظّي أن حاسّة السّمع لديّ بقيت قوية تماماً تلتقط الهمس من بُعد، وهو ما يتيح لي معرفة الأسماء كلما حلّ جلساء جُدد في مطعم "تخاطُر" الذي أمتلك، نصفه شريكاً ومديراً، بينما يقوم شريكي جعفر بالتموين والتشغيل والتمويل. لكن لي الفضل في اختيار الاسم الذي بدا غريباً حينذاك. نظر إليّ جعفر مستغرِباً: النّاس تستهويها الأسماء البرّاقة، المدن السياحيّة، الإيحاءات، تخاطُر؟ أهذا الذي جادت به قريحتك؟ هناك في جامعة موسكو حضرتُ دروس ڤاسيلييڤ في التخاطُر وأعجبتُ بها، وحاولتُ استيعابها وفهمها. ولم أكتفِ بذلك قط. كان ليونيد ڤاسيلييڤ مولَّعاً ومتمرِّساً في التخاطُر. ولسوء الحظ توفي سنة 1966، لكنه رعاني علماً كابنه طوال خمس سنوات. أمّا ولعي بالحياة العملية لا الأكاديمية فقد جاء بي إلى جعفر لنعمل معاً في إدارة هذا المكان مقهى ومطعماً".
كلمات البحث : التخاطر - الموسوى - موسوي - تخطر