" أنا أيضاً أنطوان. أنطوان الجامعة الأميركيّة وأنطوان واصل وأنطوان الـ"ولا شي"، كما سمّاني الشيخ عبد الرحمن، الذي رافقني إلى الساحة، وانتظر حتّى رآني أدير سيّارتي وأسوقها. ماذا سيكون الشيخ بعد رحيلنا عن المنطقة؟ لطالما أحبّ فكرة أنّ جداراً واحداً يرتفع بين الشيخ والقسّ. عندما قلت له إنّني "ولا شي" قال إنّه يحسدني. فهو عند نفسه شيء ثقيل، يحمله بصعوبة. الآن لا أعرف ماذا صار ذلك الشيء، بعد أن خلا الجانب الثاني من الجدار..."
" أنا أيضاً أنطوان. أنطوان الجامعة الأميركيّة وأنطوان واصل وأنطوان الـ"ولا شي"، كما سمّاني الشيخ عبد الرحمن، الذي رافقني إلى الساحة، وانتظر حتّى رآني أدير سيّارتي وأسوقها. ماذا سيكون الشيخ بعد رحيلنا عن المنطقة؟ لطالما أحبّ فكرة أنّ جداراً واحداً يرتفع بين الشيخ والقسّ. عندما قلت له إنّني "ولا شي" قال إنّه يحسدني. فهو عند نفسه شيء ثقيل، يحمله بصعوبة. الآن لا أعرف ماذا صار ذلك الشيء، بعد أن خلا الجانب الثاني من الجدار..."
"ابتكر عبّاس بيضون لغة ثالثة بين الغنائيّة والواقعيّة هي لغة باردة تُسبّب الاشتعال. ليست لَهَب الجليد تماماً، بل جمر النضارة." -أنسي الحاج، جريدة الأخباركلمات البحث: الحائط - الخامس - بضون