ولد المفكر والقاص والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889، تابع دراسته في فلسطين ثم في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقر في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر (الرابطة القلمية). عام 1982، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقب بـ (ناسك الشخروب) لما اتسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفي عام 1988 عن 99 عاماً بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.
ولد المفكر والقاص والشاعر ميخائيل نعيمه في بسكنتا عند سفح صنين عام 1889، تابع دراسته في فلسطين ثم في أوكرانيا الروسية، قبل أن يستقر في الولايات المتحدة حيث نال شهادة في الآداب وأخرى في الحقوق وأسس مع بعض مجايليه من أدباء المهجر (الرابطة القلمية). عام 1982، عاد إلى بسكنتا حيث قضى وقته في الكتابة ولقب بـ (ناسك الشخروب) لما اتسم به نتاجه الأدبي من نزعة تصوّفية ورؤية فلسفية. توفي عام 1988 عن 99 عاماً بعد أن أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في مختلف المجالات الأدبية والفلسفية والشعرية.
دروب - میخائیل نعیمه مدرسة فريدة، ومذهب ناصع من أنبل مذاهب الفكر الإنساني، العربي والعالمي. وكتاب (دروب) هو جوهرة في سلسلة مؤلفات نعيمه التأملية المضيئة. لم يسبق أن سلك كاتب بقرائه مثل هذه الدروب التي يسلكها بنا ميخائيل نعيمه توصلاً إلى معالجة قضايا الإنسان الدهرية في علاقته بنفسه وبالحياة، وفي مكانه المحوري في هذا الوجود، وذلك في إطار من الفكر النير، والتأمل العميق، واللغة الرائعة والأسلوب الشائق الفريد. -د. ندیم نعیمهكلمات البحث: درب - الدروب - مخائيل - ميخائيل - نعيمة - نعيمه