رقصة واحدة لا تكفي الدار العربية للعلوم ناشرون

رقصة واحدة لا تكفي

دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
€13,00 1300
"لم تكن ثمة كاميرا تصوّر، بل زوجان من العيون تنظران إلى فتاة تجمع الأنوثة بقوامها المثالي، الجاذبية بعينيها الذئبتين، الفتنة بملامحها، الإغراء بحركاتها. أنثى حافية القدمين، صاخبة الشعر، تتفجر منها ينابيع الحماس. أنثى من الصلصال تتلوى بانسيابية رائعة، وكل حركة منها ترمي سحراً في عين من يشاهدها، كأنها تحمل عصا وتلقي بتعويذة تفتن من يلمحها، لم تكن ترقص مع الأغنية، بل كانت الأغنية ترقص معها، تحرك سلمها الموسيقي مع كل حركة لجسدها حتى تتحد معها وتذوب فيها. رقصت تلك الأنثى كالساعة الرملية في دقة حركتها، تلوّت كالأفعى، هزّت وركها كمؤشّر زلزال في لحظة حدوثه، فردت ذراعيها كطير يفرد جناحيه ليحلّق، تناثر شعرها كموجات ثائرة على مسلّتين ساكنتين من الدهشة، تنحتهما، وتضع بصمتها في ذاكرتهما".  رقصة واحدة لا تكفي لـ (رشا الصيدلي) نعم رقصة واحدة لا تكفي لكي تنال فتاة حريتها، الرقصة التي فتحت قلبيّ شابين، كل ‏واحد منهما ظن أنه يستطيع امتلاك قلبها، وكما أن صدفة واحدة لا تكفي لتثبت حدثاً وتغيّر مؤشر البوصلة، ‏فالوصول إلى قلب من تحبّ يحتاج إلى سلسلة من الصدف..   كلمات البحث : رشى - صيدلي - الصيدلى - الرقصة - رقصه - واحده - لا - تكفى - لاتكفي - الواحدة
"لم تكن ثمة كاميرا تصوّر، بل زوجان من العيون تنظران إلى فتاة تجمع الأنوثة بقوامها المثالي، الجاذبية بعينيها الذئبتين، الفتنة بملامحها، الإغراء بحركاتها. أنثى حافية القدمين، صاخبة الشعر، تتفجر منها ينابيع الحماس. أنثى من الصلصال تتلوى بانسيابية رائعة، وكل حركة منها ترمي سحراً في عين من يشاهدها، كأنها تحمل عصا وتلقي بتعويذة تفتن من يلمحها، لم تكن ترقص مع الأغنية، بل كانت الأغنية ترقص معها، تحرك سلمها الموسيقي مع كل حركة لجسدها حتى تتحد معها وتذوب فيها. رقصت تلك الأنثى كالساعة الرملية في دقة حركتها، تلوّت كالأفعى، هزّت وركها كمؤشّر زلزال في لحظة حدوثه، فردت ذراعيها كطير يفرد جناحيه ليحلّق، تناثر شعرها كموجات ثائرة على مسلّتين ساكنتين من الدهشة، تنحتهما، وتضع بصمتها في ذاكرتهما".

 رقصة واحدة لا تكفي لـ (رشا الصيدلي) نعم رقصة واحدة لا تكفي لكي تنال فتاة حريتها، الرقصة التي فتحت قلبيّ شابين، كل ‏واحد منهما ظن أنه يستطيع امتلاك قلبها، وكما أن صدفة واحدة لا تكفي لتثبت حدثاً وتغيّر مؤشر البوصلة، ‏فالوصول إلى قلب من تحبّ يحتاج إلى سلسلة من الصدف..

 

كلمات البحث : رشى - صيدلي - الصيدلى - الرقصة - رقصه - واحده - لا - تكفى - لاتكفي - الواحدة

"لم تكن ثمة كاميرا تصوّر، بل زوجان من العيون تنظران إلى فتاة تجمع الأنوثة بقوامها المثالي، الجاذبية بعينيها الذئبتين، الفتنة بملامحها، الإغراء بحركاتها. أنثى حافية القدمين، صاخبة الشعر، تتفجر منها ينابيع الحماس. أنثى من الصلصال تتلوى بانسيابية رائعة، وكل حركة منها ترمي سحراً في عين من يشاهدها، كأنها تحمل عصا وتلقي بتعويذة تفتن من يلمحها، لم تكن ترقص مع الأغنية، بل كانت الأغنية ترقص معها، تحرك سلمها الموسيقي مع كل حركة لجسدها حتى تتحد معها وتذوب فيها. رقصت تلك الأنثى كالساعة الرملية في دقة حركتها، تلوّت كالأفعى، هزّت وركها كمؤشّر زلزال في لحظة حدوثه، فردت ذراعيها كطير يفرد جناحيه ليحلّق، تناثر شعرها كموجات ثائرة على مسلّتين ساكنتين من الدهشة، تنحتهما، وتضع بصمتها في ذاكرتهما".
 رقصة واحدة لا تكفي لـ (رشا الصيدلي) نعم رقصة واحدة لا تكفي لكي تنال فتاة حريتها، الرقصة التي فتحت قلبيّ شابين، كل ‏واحد منهما ظن أنه يستطيع امتلاك قلبها، وكما أن صدفة واحدة لا تكفي لتثبت حدثاً وتغيّر مؤشر البوصلة، ‏فالوصول إلى قلب من تحبّ يحتاج إلى سلسلة من الصدف..

 

كلمات البحث : رشى - صيدلي - الصيدلى - الرقصة - رقصه - واحده - لا - تكفى - لاتكفي - الواحدة

عنوان الكتاب
رقصة واحدة لا تكفي
اسم المؤلف
رشا الصيدلي
دار النشر
الدار العربية للعلوم ناشرون
الوزن
0.214
عدد الصفحات
173
نوع الغلاف
كرتون