شرفات بحر الشمال دار الآداب

شرفات بحر الشمال

دار النشر: دار الآداب
€12,00 1200
   "أيتها المهبولة، في كلّ الوجوه أنتِ، أغلقي أولاً هذا الباب العاري، سدّي النوافذ القلقة، ثم... قلّلي من خطايا الكلام واستمعي إليّ قليلاً. لقد تعبتُ. شكراً لهبلك وغرورك، فقد منحاني شهوةً لا تعوّض للكتابة ووهماً جميلاً اسمه الحب. مثلك اليوم أشتهي أن أكتب داخل الصمت والعزلة. لأشفى منك بأدنى قدْر ممكن من الخسارة.."   ينقل لنا (واسيني الأعرج) في روايته (شرفات بحر الشمال) ما عاشته الجزائر في تلك الفترة من خوف و قتل و إرهاب و إبادة للفكر و الفن.. وعن طريق بطل الرواية ياسمين و النساء اللواتي لم يغادرنَ ياسين دون أن يتركنَ ورائهنّ بؤساً بحجم الجزائر.! جسد لنا الكاتب رحلة المنفى، التي بالرغم مما فيها من مأساة إلّا أنها أفضل من العيش في وطن خسر فيه كل من أحبهم، فبالرغم من تشبثه بوطنه إلّا أن كل محاولاته باءت بالفشل ولم يبقَ له سوى خيار السفر..         كلمات البحث : الاعرج - واسينى - الشرفات - شرفاة - البحر - شمال - شرفة - شرفه 
 
 "أيتها المهبولة، في كلّ الوجوه أنتِ،
أغلقي أولاً هذا الباب العاري، سدّي النوافذ القلقة،
ثم... قلّلي من خطايا الكلام واستمعي إليّ قليلاً.
لقد تعبتُ.
شكراً لهبلك وغرورك، فقد منحاني شهوةً لا تعوّض للكتابة ووهماً جميلاً اسمه الحب.
مثلك اليوم أشتهي أن أكتب داخل الصمت والعزلة.
لأشفى منك بأدنى قدْر ممكن من الخسارة.."
 
 ينقل لنا (واسيني الأعرج) في روايته (شرفات بحر الشمال) ما عاشته الجزائر في تلك الفترة من خوف و قتل و إرهاب و إبادة للفكر و الفن.. وعن طريق بطل الرواية ياسمين و النساء اللواتي لم يغادرنَ ياسين دون أن يتركنَ ورائهنّ بؤساً بحجم الجزائر.!
جسد لنا الكاتب رحلة المنفى، التي بالرغم مما فيها من مأساة إلّا أنها أفضل من العيش في وطن خسر فيه كل من أحبهم، فبالرغم من تشبثه بوطنه إلّا أن كل محاولاته باءت بالفشل ولم يبقَ له سوى خيار السفر..
 

 

 

 

كلمات البحث : الاعرج - واسينى - الشرفات - شرفاة - البحر - شمال - شرفة - شرفه 

   "أيتها المهبولة، في كلّ الوجوه أنتِ، أغلقي أولاً هذا الباب العاري، سدّي النوافذ القلقة، ثم... قلّلي من خطايا الكلام واستمعي إليّ قليلاً. لقد تعبتُ. شكراً لهبلك وغرورك، فقد منحاني شهوةً لا تعوّض للكتابة ووهماً جميلاً اسمه الحب. مثلك اليوم أشتهي أن أكتب داخل الصمت والعزلة. لأشفى منك بأدنى قدْر ممكن من الخسارة.."
 
 ينقل لنا (واسيني الأعرج) في روايته (شرفات بحر الشمال) ما عاشته الجزائر في تلك الفترة من خوف و قتل و إرهاب و إبادة للفكر و الفن.. وعن طريق بطل الرواية ياسمين و النساء اللواتي لم يغادرنَ ياسين دون أن يتركنَ ورائهنّ بؤساً بحجم الجزائر.! جسد لنا الكاتب رحلة المنفى، التي بالرغم مما فيها من مأساة إلّا أنها أفضل من العيش في وطن خسر فيه كل من أحبهم، فبالرغم من تشبثه بوطنه إلّا أن كل محاولاته باءت بالفشل ولم يبقَ له سوى خيار السفر..  

 

 

 

كلمات البحث : الاعرج - واسينى - الشرفات - شرفاة - البحر - شمال - شرفة - شرفه 

عنوان الكتاب
شرفات بحر الشمال
اسم المؤلف
واسيني الأعرج
دار النشر
دار الآداب
الوزن
0.394
عدد الصفحات
319
نوع الغلاف
كرتون

Customer Reviews

Based on 1 review
100%
(1)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
S
Saly Bahnini
هولندا

احيانا نظن أنفسنا أننا بالفعل نحب ونعشق بصدق ولكننا فجأة ، بفعل الخيبات المتكررة، ندرك أننا نتمرن على تحمل شيء مجهول فينا ، فنقضي العمر أو الجزء الأهم منه في التفتيش في دواخلنا المزدحمة عن مكان صغير نخبىء فيه الذين نحبهم في متحف القلب المفتوح .
نمضي وقتاً لا يستهان به في البحث عن أرقى السبل للحفاظ على الإطار والصورة. لأننا عندما ندخل بالصدفة الى متحف القلب نجد أشكالاُ متعددة من الأطر، التي ما يزال اصحابها يشّعون فينا، ونجد الأطر المشروخة والأطر الفارغة تماماً والمتشابهة لاناس جرحونا وانسحبوا فخرجوا من تلقاء أنفسهم.
نحاول عبثاً أن نسترجع صورهم ولكن البياض قاس وننسى فجأة أن القلب مثل الذاكرة حقود لا يحتفظ الا بصور الذين لهم مكان فينا أما الذين جرحوه فيحولهم الى بياض ثم يمحوهم نهائياً ويحرمهم حتى من مصير اللوحات المسروقة التي تجد مع الزمن من يشتريها ويعيدها الى مكانها الأصلي.