"في غرفة ضيقة شبه معتمة، على الأرض، تحت النافذة كان يرقد والدي، وهو يرتدي البياض، إنه طويل بشكل غير مألوف، وكانت أصابع قدمية الحافيتين متقرحة بصورة غريبة، وأصابع يديه اللطيفتين، الموضوعتين باستكانة فوق صدره، عوجاء هي الأخرى، أما عيناه المرحتان فكانتا مغطاتين بإحكام بقطعتين نقديتين نحاسيتين مستديرتين، وكان وجهه الطيب الداكن يخفني بأسنانه المكسرة بشكل سيء"
رواية طفولتي للكاتب (مكسيم غوركي) ..حياة مزرية عاشها هذا الطفل الصغير، خلت حياته من الرحمة، من العلم من كل مايتمتع به الطفل، ولكن ذكاءه متوقد، وجهة نظره المختلفة لكل ماحوله ومن حوله، اعتزازه برأيه، نقده للأشخاص الذين عاش بينهم، أظهرت لنا شخصية مفكرة جميلة..
كلمات البحث : طفولتى - طفولة - الطفولة - مكسم - غوركى - كوركي
"في غرفة ضيقة شبه معتمة، على الأرض، تحت النافذة كان يرقد والدي، وهو يرتدي البياض، إنه طويل بشكل غير مألوف، وكانت أصابع قدمية الحافيتين متقرحة بصورة غريبة، وأصابع يديه اللطيفتين، الموضوعتين باستكانة فوق صدره، عوجاء هي الأخرى، أما عيناه المرحتان فكانتا مغطاتين بإحكام بقطعتين نقديتين نحاسيتين مستديرتين، وكان وجهه الطيب الداكن يخفني بأسنانه المكسرة بشكل سيء"
رواية طفولتي للكاتب (مكسيم غوركي) ..حياة مزرية عاشها هذا الطفل الصغير، خلت حياته من الرحمة، من العلم من كل مايتمتع به الطفل، ولكن ذكاءه متوقد، وجهة نظره المختلفة لكل ماحوله ومن حوله، اعتزازه برأيه، نقده للأشخاص الذين عاش بينهم، أظهرت لنا شخصية مفكرة جميلة..
كلمات البحث : طفولتى - طفولة - الطفولة - مكسم - غوركى - كوركي