ظل السراب
عصير الكتب
"العطش.. وحده العطش يدفعنا إلى التيه في صحراء العمر، باحثين عن قطرة رواء، عن أثر خفيف لأحلامنا، عن علامةٍ لها ألفُ احتمالٍ، عن ظلٍّ، وإن كان ظلّاً لسراب."
"أخذتني كلماتها بعيداً فقفزت من فوق أسوار سجني لأسبح في السماء بلا قيود، ونسيت أني لا أرى.
مضت السنون، ورحلت هي مع كل الذين رحلوا إلى العالم الآخر وتركتني وحدي، لكنها تركت لي ميراثاً قدسياً، كلمات من نور، بعثت الحياة في سوسنات الروح الذابلة فتفتحت، ونظرت، واندهشت.
رأت حراكاً فيما ظننته يوماً جامداً، وسمعت ألحاناً ملائكية تنبعث مما ظنته عبثاً، أغلقت عنه الأذن عمراً!
رأت النور يملأ السماء عند منتهى نفق الظلمة الذي تسمرت عند بدايته منذ الأزل! فصرت أبتسم ابتسامة من يعلم قيمة الأشياء.
وكلما أخذني الحنين إلى لمستها.. فتحت كتابي وفتشت بلهفة بين حروفه البارزة، حتى تعانق أصابعي حروف كلمة "يديها".
شادن شاهين، مقتطف من كتاب (ظل السراب)
كلمات البحث: ظلّ - سراب - السرب - شدن - شاهن
"العطش.. وحده العطش يدفعنا إلى التيه في صحراء العمر، باحثين عن قطرة رواء، عن أثر خفيف لأحلامنا، عن علامةٍ لها ألفُ احتمالٍ، عن ظلٍّ، وإن كان ظلّاً لسراب."
"أخذتني كلماتها بعيداً فقفزت من فوق أسوار سجني لأسبح في السماء بلا قيود، ونسيت أني لا أرى.
مضت السنون، ورحلت هي مع كل الذين رحلوا إلى العالم الآخر وتركتني وحدي، لكنها تركت لي ميراثاً قدسياً، كلمات من نور، بعثت الحياة في سوسنات الروح الذابلة فتفتحت، ونظرت، واندهشت.
رأت حراكاً فيما ظننته يوماً جامداً، وسمعت ألحاناً ملائكية تنبعث مما ظنته عبثاً، أغلقت عنه الأذن عمراً!
رأت النور يملأ السماء عند منتهى نفق الظلمة الذي تسمرت عند بدايته منذ الأزل! فصرت أبتسم ابتسامة من يعلم قيمة الأشياء.
وكلما أخذني الحنين إلى لمستها.. فتحت كتابي وفتشت بلهفة بين حروفه البارزة، حتى تعانق أصابعي حروف كلمة "يديها".
شادن شاهين، مقتطف من كتاب (ظل السراب)
كلمات البحث: ظلّ - سراب - السرب - شدن - شاهن
"العطش.. وحده العطش يدفعنا إلى التيه في صحراء العمر، باحثين عن قطرة رواء، عن أثر خفيف لأحلامنا، عن علامةٍ لها ألفُ احتمالٍ، عن ظلٍّ، وإن كان ظلّاً لسراب."
"أخذتني كلماتها بعيداً فقفزت من فوق أسوار سجني لأسبح في السماء بلا قيود، ونسيت أني لا أرى. مضت السنون، ورحلت هي مع كل الذين رحلوا إلى العالم الآخر وتركتني وحدي، لكنها تركت لي ميراثاً قدسياً، كلمات من نور، بعثت الحياة في سوسنات الروح الذابلة فتفتحت، ونظرت، واندهشت. رأت حراكاً فيما ظننته يوماً جامداً، وسمعت ألحاناً ملائكية تنبعث مما ظنته عبثاً، أغلقت عنه الأذن عمراً! رأت النور يملأ السماء عند منتهى نفق الظلمة الذي تسمرت عند بدايته منذ الأزل! فصرت أبتسم ابتسامة من يعلم قيمة الأشياء. وكلما أخذني الحنين إلى لمستها.. فتحت كتابي وفتشت بلهفة بين حروفه البارزة، حتى تعانق أصابعي حروف كلمة "يديها".شادن شاهين، مقتطف من كتاب (ظل السراب)
كلمات البحث: ظلّ - سراب - السرب - شدن - شاهن
عنوان الكتاب
ظل السراب
دار النشر
عصير الكتب
نوع الغلاف
كرتون