"في البدء لم يكن هذا الخريف..
كانت عاشقة!
قد أمسكت بزهرةٍ ورددت في سرها:
يُحبّني، لا لا يُحبّني، يُحبّني، لا لا يُحبّني
وحينما انتهت أوراقها ولم يُجب أحد
مضت إلى الحقول واحداً فواحداً لتسأل الزهور والأبد
جوريةً، زنبقةً، نوارةً:
يُحبّني، لا لا يُحبّني، يُحبّني، لا لا يحبني
ولم يُجب أحد
مضت إلى الأشجار تخصفُ الورَق:
يُحبّني، لا لا يُحبّني، يُحبّني، لا لا يحبني
ولم يُجِب أحد
.. فاصفرّتِ البلد!"
(عودة الياسمين إلى أهله سالماً) لـ (إبراهيم نصر الله)، من أجمل الدواوين الشعرية التي ستأقرأها، معانٍ عميقة، إبداعٌ في النظم، بلاغةٌ في الكلمات، وتنوعٌ في المواضيع، لقد تخطى إبراهيم نصرالله، في عودة ياسمينه مقاييس التقليدية في الشعر النثري، وتعدى واقعهُ المتوحش الصامت.. إلى واقعٍ مدهشٍ مثير..
كلمات البحث : ابراهيم - نصر - الى - الله - سالما - عوده - اهله - عودت - الياسمن - ياسمين
"في البدء لم يكن هذا الخريف..
كانت عاشقة!
قد أمسكت بزهرةٍ ورددت في سرها:
يُحبّني، لا لا يُحبّني، يُحبّني، لا لا يُحبّني
وحينما انتهت أوراقها ولم يُجب أحد
مضت إلى الحقول واحداً فواحداً لتسأل الزهور والأبد
جوريةً، زنبقةً، نوارةً:
يُحبّني، لا لا يُحبّني، يُحبّني، لا لا يحبني
ولم يُجب أحد
مضت إلى الأشجار تخصفُ الورَق:
يُحبّني، لا لا يُحبّني، يُحبّني، لا لا يحبني
ولم يُجِب أحد
.. فاصفرّتِ البلد!"
(عودة الياسمين إلى أهله سالماً) لـ (إبراهيم نصر الله)، من أجمل الدواوين الشعرية التي ستأقرأها، معانٍ عميقة، إبداعٌ في النظم، بلاغةٌ في الكلمات، وتنوعٌ في المواضيع، لقد تخطى إبراهيم نصرالله، في عودة ياسمينه مقاييس التقليدية في الشعر النثري، وتعدى واقعهُ المتوحش الصامت.. إلى واقعٍ مدهشٍ مثير..
كلمات البحث : ابراهيم - نصر - الى - الله - سالما - عوده - اهله - عودت - الياسمن - ياسمين