ما زلت أتذكر ذلك التجمع الغريب لأقاربنا في بيتنا يوم ذهاب أبي وأمي لتسلُّم أختي من مخفر شرطة المدينة، كلهم حضروا إلى بيتنا باكراً في صباح ذلك اليوم من أجل رؤية المولودة الجديدة، والتفّوا حول شاشة التلفاز مُنصتين إلى قائمة الأسماء الطويلة التي كانت تتلوها مذيعةٌ شابَّة.. إلى حين عودة أبي وأمي، قبل أن يهلِّلوا عندما ذكرت تلك المذيعة اسم أختي، سألتُ خالتي بدهشة مما يحدث:
- هل تجمعتم هكذا يوم ذهاب أبي وأمي لإحضاري من المدينة؟!
قالت:
- لا، لم يذهب أبوكِ وأمكِ أصلاً إلى المدينة لتسلُّمكِ، إنَّكِ مثل بقية أطفال القرية.. تسلَّمكِ أبواكِ من مخفر القرية المحلي، أما سوزان فالوضع يختلف معها بعض الشيء، إنَّها من ذوات الياقة الزرقاء.
قبل أن تتنهد، وتردف بنبرة شاردة:
- لقد أرسل الله إلى عائلتنا تلك الطفلة في الوقت المناسب تماماً.
رواية عمرو عبد الحميد المشوقة كالمعتاد تدور أحداثها في المستقبل في سنة 2070 ميلادي عن جائحة تتسبب في موت كل المولودات من الإناث، بعد الولادة بسبب خلايا سرطانية في جدار الرحم و تتنشر الجائحة في العالم كله.. حتى ظهور فتاة الياقة الزرقاء..
كلمات البحث: فتات - فتاه - الياقه - الزرقا - زرقاء - عبدالحميد - عمر
ما زلت أتذكر ذلك التجمع الغريب لأقاربنا في بيتنا يوم ذهاب أبي وأمي لتسلُّم أختي من مخفر شرطة المدينة، كلهم حضروا إلى بيتنا باكراً في صباح ذلك اليوم من أجل رؤية المولودة الجديدة، والتفّوا حول شاشة التلفاز مُنصتين إلى قائمة الأسماء الطويلة التي كانت تتلوها مذيعةٌ شابَّة.. إلى حين عودة أبي وأمي، قبل أن يهلِّلوا عندما ذكرت تلك المذيعة اسم أختي، سألتُ خالتي بدهشة مما يحدث:
- هل تجمعتم هكذا يوم ذهاب أبي وأمي لإحضاري من المدينة؟!
قالت:
- لا، لم يذهب أبوكِ وأمكِ أصلاً إلى المدينة لتسلُّمكِ، إنَّكِ مثل بقية أطفال القرية.. تسلَّمكِ أبواكِ من مخفر القرية المحلي، أما سوزان فالوضع يختلف معها بعض الشيء، إنَّها من ذوات الياقة الزرقاء.
قبل أن تتنهد، وتردف بنبرة شاردة:
- لقد أرسل الله إلى عائلتنا تلك الطفلة في الوقت المناسب تماماً.
رواية عمرو عبد الحميد المشوقة كالمعتاد تدور أحداثها في المستقبل في سنة 2070 ميلادي عن جائحة تتسبب في موت كل المولودات من الإناث، بعد الولادة بسبب خلايا سرطانية في جدار الرحم و تتنشر الجائحة في العالم كله.. حتى ظهور فتاة الياقة الزرقاء..
كلمات البحث: فتات - فتاه - الياقه - الزرقا - زرقاء - عبدالحميد - عمر